مع كتابة هذه السطور التى بين يديك يكون التشكيل الوزارى الجديد قد نضج واستوى وجرى تسكين الوزراء الجدد الذى يصل عددهم إلى ما يقرب من 60% من أعضاء الحكومة الثالثة تحت قيادة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تكون الوزارة الجديدة قد أعلنت بحسب التخمينات التى أكدت خروجها اليوم الثلاثاء إلى النور أسبوع بالتمام قضاه الدكتور مصطفى مدبولى فى «المغارة» لاختيار الوزراء وإجراء المشاورات وتنقية الأسماء وغيرها من الأمور المتبعة فى كل تشكيل وزارى.
يحسب للدكتور مدبولى هذه المرة أنه أحاط مشاوراته وأسماء الخارجين والداخلين بسياج من السرية التامة، ولم يعرف على غير العادة المكان الذى يجرى فيه مقابلاته مع الشخصيات المختارة هناك أيضًا ميزة نوعية فى هذا التشكيل لو صحت التسريبات حول دمج وزارات لتحقيق ترشيد فى النفقات، وكنت قد كتبت هنا منذ شهرين ان الحكومة الجديدة سوف يتم اختصارها عددًا وبحسب معلومة عندى وقتها وتأكدت أن وزارة البترول والكهرباء سوف تندمجان فى وزارة واحدة تحت مسمى وزارة الطاقة هناك دمج أيضًا بحسب المعلومات المتاحة بين السياحة والآثار وربما دمج الطيران مع النقل مع عودة وزارة الاستثمار واعادة المجموعة الاقتصادية بالكامل كما كانت فى سنوات مبارك الأخيرة.
أما كل ما نشر عن خروج وزير كذا وكذا وتغيرات فى وزارات فهو لايزال محل اجتهاد وقد يسفه الإعلان النهائى عن الحكومة الجديدة بعد ساعات، وبحسب المعلومات فإن الحكومة الجديدة ستشمل تغيرات ربما تكون شكلية أو تنفذ إلى صلب الموضوع،وهو تغير الفكر القديم بالكامل فى بعض القطاعات.
ربما يرى البعض وأنا منهم عدم قدرة الدكتور مدبولى على أحداث تغيرات درامتيكية فى بنية وفكر الحكومة الجديدة على اعتبار أن الرجل كان رئيسًا للوزراء لمدة 6 سنوات ولم يتغير النمط المعتاد للحكومة طوال هذه السنوات وظلت أفكار الجباية وفرض الضرائب والاقتصاد الريعى مستمرة رغم الدعم الرئاسى لهذه الحكومات المدبولية من مشروعات بنية اساسية واستصلاح اراضى وجذب استثمارات عربية كما حدث فى رأس الحكمة.
على العموم نحن ننتظر اعلان الحكومة الجديدة ومعرفة نسبة التغير فى الأشخاص والأفكار، وهل سيخيب الدكتور مدبولى الظنون ويفاجئ الجميع بحكومة مختلفة.. سنرى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة دمج الطيران الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد دعم الحكومة للقطاع الصناعي في تطوير الإنتاج وخفض نسبة البطالة
شبكة انباء العراق ..
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، دعم الحكومة للقطاع الصناعي في تطوير الإنتاج وخفض نسبة البطالة، فيما أشار الى أن الالتزام بدعم السلع المصنعة في داخل العراق بـ (18%) من قيمة المنتج لتصديره للخارج.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح، اليوم السبت، مصانع الشركة العربية المتحدة للصناعات الغذائية المحدودة الواقعة في قضاء المحمودية، جنوب بغداد على الطريق الدولي السريع”.
وأضاف، أن “رئيس الوزراء أجرى جولة في الشركة ومصانعها وأقسامها الإدارية، والتقى العاملين فيها، واستمع الى شرح مفصل عن منتجات الشركة ومستوى الإنتاج، الذي يمثل المرحلة الأولى من العمل، والتحديات التي تواجهها”.
وبارك رئيس الوزراء، وفقاً للبيان “جهود القائمين على الشركة والعاملين فيها”، مؤكداً “استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات والخدمات من أجل الانتقال للمرحلة الثانية في التوسعة بالعمل والإنتاج”.
وأشاد “بالمصنع الذي يمثل واحدة من المحطات التي نفتخر بها، حيث نفذ بمواصفات حديثة”، مشدداً على “الحرص لدعم التجارب الناجحة للقطاع الخاص في إنشاء الخطوط الإنتاجية الحديثة، ولكونه الشريك الحقيقي للنهوض بواقع الاقتصاد الوطني”.
وتابع البيان، أن “المرحلة الأولى المكتملة تتضمن مصنعي المعجنات والباستا نودلز، اللذين شيدا على مساحة تمثل (20%) من المساحة الإجمالية البالغة (123) دونماً، فيما بلغ حجم الاستثمارِ الكلي (128) مليار دينار، وتخطط الشركة الى زيادة عدد العاملين الى أكثر من 1000 عامل، وهي تستهدف في إنتاجها السوق المحلية، كما تدرس عروضاً تصديرية لعدد من دول الجوار”.
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، أنه “في هذه المصانع هناك 800 عامل يتقاضون حقوقهم مثل الموظفين الحكوميين، وهذا هو العنوان الحقيقي للشراكة في مواجهة التحديات، والقطاع الخاص يسهم في حل مشاكل المجتمع ومنها مواجهة البطالة”.
user