RT Arabic:
2025-12-04@02:38:03 GMT

مناورات الصين والإمارات تشكل إنذارا للبيت الأبيض

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

مناورات الصين والإمارات تشكل إنذارا للبيت الأبيض

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ابتزاز أبوظبي لواشنطن بعلاقاتها مع بكين.

وجاء في المقال: هذا الشهر، ستجري القوات الجوية الصينية والإماراتية أول مناورة مشتركة بينهما. سوف تجري المناورات في إقليم شينجيانغ الاويغوري ذي الحكم الذاتي. يرى الخبراء أن هذا الحدث يشكل إشارة لإدارة الرئيس جوزيف بايدن بأن حليفتها في الشرق الأوسط مستعدة للبحث عن قنوات أخرى للتعاون الدفاعي، إذا لم تحصل على الاهتمام الواجب.

ومع ذلك، فإن مثل هذا الابتزاز يمكن أن يؤدي إلى أزمة ثقة، بما في ذلك في مسائل مبيعات الأسلحة.

فلقد حذر مجتمع المخابرات الأمريكية، مرارًا، من أن الخبراء الصينيين يساعدون في بناء منشآت عسكرية في الإمارات العربية المتحدة. قبل عامين، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال بيانات تفيد بأن الصين تشارك في إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من ميناء خليفة (في أبو ظبي). في العام نفسه، يبدو أن العملية أوقفت بعد أن أبلغت إدارة بايدن حليفتها بمخاطر مثل هذه المشاركة. ولكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن المخابرات الأمريكية لاحظت، في ديسمبر 2022، بخيبة أمل، استئناف البناء في المشروع 141.

وفي الصدد، قال البروفيسور في مركز القضايا الأمنية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا (بالولايات المتحدة الأمريكية) ديفيد دي روش إن الإمارات العربية المتحدة ليس لديها مساحة كبيرة للمناورة كما تحاول أن تظهر. وإن المناورات الجوية قد تدفع إلى حذر إضافي من جانب الولايات المتحدة بشأن بيع أسلحة للإمارات إذا اعتقد البنتاغون ومجتمع المخابرات أن الإماراتيين يقتربون أكثر مما ينبغي من آسيا.

وبحسب دي روش، فإن إجراء مناورات في شينجيانغ قد يثير القلق أيضًا في واشنطن. يتذكر المحلل أن "هذا مكان حددته الحكومة الأمريكية كمنطقة إبادة جماعية للسكان المسلمين الأويغور". وقال إن حقيقة مشاركة دولة تمثل العالم الإسلامي في المناورات العسكرية، في ظل هذه الظروف، تدعم الرواية الصينية حول ما يحدث في منطقة شينجيانغ الاويغورية ذاتية الحكم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات المصرية يرفض مقترحات «الشاباك الإسرائيلي» بشأن غزة

أفادت تقارير إعلامية بعدم التوصل إلى نتائج ملموسة في الاجتماع الذي جمع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، دافيد زيني، في القاهرة، في ظل تعثر جهود تشكيل “قوة الاستقرار الدولية”.

وأبلغ رشاد الجانب الإسرائيلي رفض القاهرة عدداً من المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، خصوصًا السيناريو الذي يقصر عمليات الإعمار على المنطقة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة، مؤكّدًا التزام مصر بما تم التوافق عليه في اجتماعات شرم الشيخ، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية.

كما أبدى رشاد تحفظات مصرية بشأن ترتيبات القوة الدولية التي تسعى الولايات المتحدة لتشكيلها، محذّرًا من أن غياب ضمانات بعدم حدوث انتهاكات جوية من الجانب الإسرائيلي يعرقل هذه الجهود، في ظل تردد عدد من الدول في إرسال قواتها إلى غزة.

ونقلت مجلة “إيبوك” العبرية عن مصادر سياسية أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في تجنيد دول للمشاركة في القوة الدولية، بسبب مخاوف من الاشتباك المباشر مع حركة حماس أو منظمات أخرى في القطاع.

وفي سياق متصل، يستعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير للقيام بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة بصفته رئيس الأركان، الأسبوع المقبل، وتشمل سلسلة لقاءات أمنية تتعلق بملفات غزة ولبنان وسوريا.

“الأونروا”: آلاف الشاحنات الإغاثية محتجزة لدى إسرائيل والاحتياجات الإنسانية في غزة تتفاقم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن إسرائيل تحتجز نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة لمدة ثلاثة أشهر.

وقال المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة، إن عدد الشاحنات المسموح بدخولها حاليا “يزيد شكليا” عن المعدل خلال فترة وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن هذه الكمية لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات الضخمة بعد أكثر من عامين من الحرب والحصار.

وأضاف أن إسرائيل تمنع إدخال مئات الأصناف الحيوية، بما في ذلك مستلزمات الصحة والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية الأساسية، وهي المواد التي تشكل العمود الفقري لأي استجابة إنسانية فعالة.

وأشار أبو حسنة إلى أن معظم سكان غزة فقدوا القدرة الشرائية، وأصبح الاعتماد على المساعدات الإنسانية الطريقة الوحيدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.

كما طلبت المنظمات الإنسانية السماح بإدخال مواد ضرورية لاستمرار الخدمات الأساسية، مثل قطع غيار محطات التحلية والصرف الصحي والمعدات الطبية، إضافة إلى دخول فرق وموظفين دوليين لدعم العمليات الميدانية.

وأكد أن إسرائيل تسمح حالياً فقط بالحد الأدنى من المواد الغذائية وبعض الأصناف الدوائية، في ظل استمرار القيود المشددة على دخول الإمدادات الضرورية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المحادثات بين واشنطن وروسيا بشأن السلام في أوكرانيا "كانت مثمرة"
  • شرير ومقزز.. سابرينا كاربنتر عن استخدام أغنيتها في فيديو للبيت الأبيض
  • كارثة وكالة المخابرات الأميركية وراء الستار
  • مناورات عسكرية باكستانية صينية
  • إيران: مناورات "سهند" العسكرية انعكاس لمدى التعاون الدفاعي بين الدول المشاركة
  • رئيس المخابرات المصرية يرفض مقترحات «الشاباك الإسرائيلي» بشأن غزة
  • قرار الغرب: نفط فنزويلا لن يكون في خدمة الصين
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية متفائلة بشأن أوكرانيا
  • كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن
  • وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..