يتابع عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للنقابات رئیس "اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين" علي ياسين لقاءاته النقابية العمالية على هامش مشاركته ضمن وفد الاتحاد العمالي العام في اعمال مؤتمر العمل الدولي في دورته ١١٢ لهذا العام في جنيف. والتقى وفد بيت العامل في الجمهورية الإسلامية في ايران برئاسة السيد علي رضى محمودي ومسؤول العلاقات الخارجية السيد محمد حمزائي واعضاء من الوفد المرافق.

تناول اللقاء تناول "انشطة التعاون العمالي الايراني- اللبناني  التي تصب في خدمة شعبي  ايران ولبنان وكل الشعوب المستضعفة،  والمساهمة في كل ما يعزز نهج المقاومة الاقتصادبة انتاجا واستهلاكا وتعزيزا لإرادة الاكتفاء الذاتي، وتقديم كل جهد توعوي وتعليمي وتدريبي يدفع بكل مصادر القوة الشبابية في مجتمعاتنا للعمل ، واظهار قوة العمل،  وكل عناصر الاقتدار في مجتمعاتنا، وتيئيس العدو اكثر ، واظهار افلاسه، وعدم قدرته على تحقيق اي هدف من اهدافه الخبيثة ونشر سمومه الثقافية والاجتماعية في مجتمعاتنا". وأكد محمودي  أن "بيت العامل في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الجندي الحاضر في معركة القيم التحررية الاسلامية والانسانية التي تقودها الجمهورية الاسلامية في مواجهة هذا العالم الأميركي والغربي  المنحرف والضال والمضلل،  وفي مواجهة كل التحديات وكل انواع العدوان الاميركي والصهيوني  على  اوطاننا الاسلامية خصوصا في ايران وفلسطين ولبنان وفي كل غرب اسيا وافريقيا". ووجه محمودي التحية "للشعبين العظيمين  الفلسطيني  واللبناني  الرافعين لقيم الحق والعدالة في العالم والصامدين  المقاومين في مواجهة العدوانين الاسرائيلي والاميركي"،  وأكد " ان دول  وشعوب محور المقاومة في فلسطين وايران ولبنان وسوريا واليمن والعراق تخوض اليوم معركة الانسانية الشريفة ضد التوحش المجرم للعدوانية الصهيواميركية وهي من أشرف المعارك التي شهدتها وتشهدها البشرية في مراحل الصراع بين الحق والباطل ، وان انتصار الحق في هذه المعركة قريب  وزوال الصهيونية العالمية وزوال  العدو الاسرائيلي مؤكد وحتمي". 
اتفق المجتمعون على "العمل معا لتقوية الحضور النقابي والعمالي العربي والدولي في ميادين المقاومة العالمية للظلم العالمي الاميركي والغربي، وتعبئة الطاقات العمالية العالمية في محور نقابي عمالي عالمي مقاوم ولاجل رؤية عالم خال من العدوانية الاميركية والغربية، وخال من الصهيونية العالمية وعلى اعادة تفعيل الزيارات والبرامج التي كان معمولا بها قبل الاوضاع الحالية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين

الشارقة (وام) 

أطلق برنامج «الشارقة مراعية للسن» لقاءاته التعريفية ضمن خطة العمل الشاملة التي تعكس رؤية تنموية تُعلي من قيمة الإنسان في جميع مراحل حياته، وتدعم دمجه الفاعل في مجتمعه.
واستضافت دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ثلاثة لقاءات منها بمشاركة ممثلين عن 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.
تأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز مكانتها مدينة مراعية للسن وفق أعلى المعايير العالمية، عبر سياسات وخدمات شاملة تُراعي احتياجات كبار المواطنين.
ناقشت اللقاءات ثلاثة من محاور المدن المراعية للسن الثمانية، هي محور «المساحات الخارجية والأبنية» والذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، ومحور «المشاركة المجتمعية» الذي استعرض آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، في حين أكد محور «النقل» أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة.

أخبار ذات صلة إصابة ماجد حسن في معسكر الشارقة «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال

مقالات مشابهة

  • سيارة تعبر الطريق وتطيح بأخرى بمحور شنزو آبي في القاهرة.. صور
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • «الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
  • الهلال يخوض 3 وديات في ألمانيا
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • لقاء سيدة الجبل: الازدواجية التي يعيشها لبنان باتت تعيق حياة كل لبناني