وزير المالية: نستهدف بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة يقوده القطاع الخاص
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد «NDB»، أننا حريصون على تعزيز الاستثمارات التنموية المشتركة بين الدول الأعضاء ببنك التنمية الجديد، من خلال استكشاف آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي في مواجهة التحديات العابرة للحدود، استهدافًا لبناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، يقوده القطاع الخاص.
قال الوزير، محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد «NDB»، في الملتقى الدولي الأول للبنك بالعاصمة الإدارية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الشراكة الاستراتيجية مع بنك التنمية الجديد، تدعم الأولويات المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودفع حركة النمو الاقتصادي الشامل، ونتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة والصحة والتعليم والمياه والنقل والخدمات اللوجستية، مع استهداف خلق بيئة محفزة للتحول الرقمي وريادة الأعمال والتحول إلى «اقتصاد المعرفة»، لافتًا إلى أن بنك التنمية الجديد «NDB» يلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات البنية التحتية والتنمية المستدامة للاقتصادات الناشئة خاصة الدول الأعضاء، في نماذج ناجحة للتعاون متعدد الأطراف.
أشار الوزير، محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد «NDB»، إلى أن الاقتصاد المصري مازال يمتلك القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وأننا مستمرون في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وتحسين مناخ الأعمال، لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، إدراكًا لما تمتلكه مصر من مقومات تؤهلها إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير، موضحًا أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير والمبادرات المحفزة للاستثمار، التي تفتح آفاقًا واعدة للقطاع الخاص، بما في ذلك إلغاء المعاملات التفضيلية لشركات وجهات الدولة على نحو يسهم في إرساء دعائم الحياد التنافسي.
اقرأ أيضاًرشا عبد العال: لجنة مشتركة بين «مصلحة الضرائب» و «وزارة المالية» لوضع قانون ضريبي
وزير المالية: إتاحة ٤٤ مليار جنيه لتمويل شراء القمح المحلي من المزارعين حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية القطاع الخاص القطاع الحكومي الدكتور محمد معيط وزير المالية البنية التحتية والتنمية المستدامة بنک التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
فيصل الفايز يدعو من جنيف إلى نظام عالمي أكثر عدالة واستقرارًا عبر دور فاعل للبرلمانيين
صراحة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن بناء مستقبل آمن ومستقر يتطلب معالجة جذور الأزمات والصراعات، وتشجيع القيادات على اتخاذ قرارات تعكس القيم الإنسانية، إضافة إلى تعزيز حوار الحضارات والأديان، وترسيخ ثقافة التسامح والمحبة في المجتمعات.
وخلال مشاركته في جلسة المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنيف، أكد الفايز أن البرلمانيين مطالبون ببناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي، وتحترم التنوع وحقوق الأقليات، وتعزز القواسم المشتركة بين الشعوب.
وأشار، بحضور السفير أكرم الحراحشة، المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا، إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات سياسية واقتصادية متصاعدة، إلى جانب اتساع رقعة الصراعات وتعمق الفجوة المعرفية والتكنولوجية بين دول الشمال والجنوب، مما أدى إلى هيمنة الفوضى والعنصرية وتراجع القيم الإنسانية مثل العدالة والتسامح والتعاون، التي باتت شعارات متداولة في المؤتمرات دون تطبيق فعلي.
وتساءل الفايز: “كيف يمكننا بناء عالم أكثر أمانًا واستقرارًا، في وقت بلغت فيه مبيعات الأسلحة نحو تريليوني دولار؟”، مشددًا على أهمية تحمّل البرلمانيين مسؤولياتهم في المساهمة في نزع فتيل النزاعات وخلق بيئة إنسانية خالية من العنف.
وأوضح أن تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي يتطلب من البرلمانيين المزيد من المرونة، خاصة في أوقات التوتر، إلى جانب تطوير المؤسسات البرلمانية، وتعزيز قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والبحث عن حلول سلمية للنزاعات بالتعاون مع الحكومات، التي غالبًا ما تُشكّل من رحم البرلمانات نفسها.