المكتب الوطني للسكك الحديدية يبرمج حوالي 240 قطارا يوميا بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وضع المكتب الوطني للسكك الحديدية برنامجا “خاصا بعيد الأضحى”، وذلك ابتداء من يوم غد الأربعاء 12 إلى غاية الأحد 23 يونيو 2024، من خلال برمجة قطارات إضافية تصل إلى 240 قطارا يوميا على مستوى كامل شبكة السكك الحديدية.
وأشار المكتب، في بلاغ له، إلى أنه في إطار هذا البرنامج ستعمل قطارات (البراق) على مدار الساعة طوال اليوم، وذلك لربط مدينة طنجة بالقنيطرة والرباط والدار البيضاء من الساعة 7 صباحا إلى غاية 10 مساء (خلال أيام الذروة)، مع استهداف الرفع من عدد المقاعد المعروضة خلال فترات الذروة.
من جهتها، ستعرف قطارات (الأطلس) زيادة في عدد المقاعد وبرمجة قطارات إضافية على المحاور الرئيسية للشبكة المتمثلة في مراكش – الدار البيضاء – فاس، و وجدة، والناظور، وخريبكة، وآسفي.
كما يروم هذا البرنامج تكثيف الفرق المكلفة باستقبال المسافرين وإرشادهم، سواء داخل المحطات أو على متن القطارات، وكذا تعبئة الفرق التقنية 24 ساعة/7 أيام للإشراف على سلاسة سير القطارات.
ومن جهة ثانية، دعا المكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الفترة التي ستعرف إقبالا كبيرا للمسافرين، زبائنه إلى اقتناء تذاكرهم ذهابا وإيابا مسبقا قبل تاريخ السفر، لتجنب طوابير الانتظار في المحطات وضمان توفر مقعد في القطارات.
وبناء على ذلك، فإن عملية اقتناء التذاكر ممكنة عبر مختلف قنوات البيع لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية، وخاصة في المحطات وعبر الشبابيك أو الموزعين الآليين للتذاكر، وعبر الإنترنت على موقع البيع www.oncf-voyages.ma ، أو عبر شركائه للبيع عن قرب (Cash plus, Chaabi Cash, Tasshilat)” .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
14 حادث يوميا في تونس .. الدراجات النارية تهدد الأرواح بلا رحمة
كشف العميد هيثم الشعباني، رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور، عن تسجيل تونس يوميا 14 حادثا مروريا، تسفر هذه الحوادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة.
افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرورأوضح الشعباني، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرور، أن هذه الإحصائيات الأخيرة أظهرت انخفاضا بنسبة 10% في إجمالي عدد الحوادث والإصابات، إلا أنها سجلت ارتفاعا بنسبة 5% في حالات الوفيات، مما يعكس تزايد خطورة الحوادث وحدتها على الطرق.
أكد المسؤول أن هذه المعطيات تكشف عن تحول طبيعة الحوادث نحو القتل والإصابة الخطيرة، لافتا إلى أن سائقي الدراجات النارية يتصدرون قائمة الضحايا بنسبة 40% من الحوادث المسجلة خلال عام 2025، فيما جاء المترجلون في المرتبة الثانية بنسبة 23%، مما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات حماية فعالة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
أشار الشعباني إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تهدف إلى دعم السلطات الجهوية لحماية المترجلين، من خلال تنظيم الأرصفة ومكافحة الانتصاب الفوضوي للأنشطة التجارية والسيارات، موضحا أن نصف أرصفة الجمهورية محتلة حاليا، ما يزيد من مخاطر الحوادث على المشاة.
وذكر المسؤول أن تقليل الحوادث لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الميداني المباشر، عبر رصد نقاط الخطر ومواقع تكرار الحوادث، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الرادعة للقيادة المتهورة، في انتظار إقرار التشريعات الجديدة التي من شأنها تعزيز السلامة على الطرق.
وشدد الشعباني على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الشرطة والإدارات المحلية والجمعيات المدنية، لتطوير بيئة مرورية أكثر أمانا، وتفعيل حملات توعية مستمرة للسائقين والمشاة على حد سواء.
وأكد أن الهدف النهائي يكمن في الحد من الخسائر البشرية والمادية، وتحويل الطرق إلى مساحات آمنة لجميع مستخدميها، من خلال الجمع بين الرقابة الفعلية والإصلاح التشريعي والتثقيف المروري المتواصل، بما يعزز الوعي المجتمعي ويقلل من الحوادث المميتة.