وزارة الأوقاف لـرؤيا: تفويج جميع الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الأوقاف: بعض الحجاج عانوا من الإصابة بالإنفلونزا
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أنه جرى تفويج جميع الحجاج الأردنيين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.
اقرأ أيضاً : فاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
وقال الناطق باسم الوزارة علي الدقامسة لـ"رؤيا" الثلاثاء، إنه تم تسكين الحجاج الأردنيين في الفنادق المخصصة للبعثة الأردنية، وإن جميع الحجاج يتمتعون بأوضاع ممتاز.
وأضاف الدقامسة أنه يراجع العيادات الطبية نحو 200 حاج أردني يوميا، مشيرا إلى أن أكثر العلاجات تم قدمت لمراجعي العيادات الطبية هم مرضى السكر والضغط.
وأشار إلى أن بعض الحجاج عانوا من الإصابة بالإنفلونزا، حيث تم تقديم العلاجات اللازم لهم.
وأكد الدقامسة لـ"رؤيا" أنه لم تُسجل أي حالة خطيرة بين الحجاج الأردنيين.
ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج، وهو العدد المقرر للأردن، إلى جانب 4500 حاج من عرب 1948، ترافقهم بعثة حج، تضم إداريين يتبعون للوزارة، وكادرا طبيا، وإرشاديا وإعلاميا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم.
واستحدثت خدمات جديدة، تمثلت بفنادق بمستوى جيد جدا، لا يزيد سعتها على ألف حاج -بعضها لم تسكن سابقاً - وبمسافة 800 متر عن ساحات الحرم, وفنادق بمستوى 5 نجوم للفئة العادية بمسافة 500 متر عن الحرم، فضلاً عن تحسين خدمة الإعاشة في الفنادق والمشاعر، واستئجار مواقع في منى بمسافة لا تزيد على 650 مترا عن الجمرات، وتغيير (الصوف بد) لتصبح بـ"ركاية"، إلى جانب زيادة الدورات الصحية، واستخدام برمجية المساعد الذكي عن طريق تطبيق "واتساب".
اقرأ أيضاً : خادم الحرمين يأمر باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الحجاج الاردنيين بعثة الحج الأردنية الحج الحجاج الأردنیین
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.