سيول تدين تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية وتدعو لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أدانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، قيام كوريا الشمالية بإجراء اختبار يُعتقد أنه لصاروخ باليستي، مطالبة بيونج يانج بوقف "الأعمال الاستفزازية" التي تزيد التوتر بين الكوريتين على الفور.
وقالت الوزارة في بيان نقلته هيئة الإذاعة الكورية (KBS)، إنها تأسف بشدة للهجوم الكلامي الذي شنته كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب المناورات الجوية المشتركة بينهما، إلى جانب انتقادها للمحادثات الأمنية السنوية التي جرت في سول.
وكان وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو كوانج تشول، قد هاجم المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، التي حملت اسم "راية الحرية"، وكذلك الاجتماع الاستشاري الأمني السابع والخمسين بين الجانبين.
وجاءت تجربة الصاروخ الباليستي، التي أطلقتها بيونج يانج يوم الجمعة باتجاه البحر الشرقي، بعد يوم واحد فقط من تهديدها باتخاذ "إجراءات مناسبة" ردًا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها مؤخرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونج يانج باليستي الكوريتين
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتوعد بالتصعيد ضد واشنطن وسول بعد وصول حاملة طائرات أميركية
صعدت كوريا الشمالية من لهجتها تجاه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مهددة باتخاذ "إجراءات هجومية إضافية" ردا على ما وصفته بتحركات عدائية مشتركة بين البلدين في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ تشول، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، إن بلاده سترد بقوة على التهديدات القادمة من واشنطن وسول، مشددا على أن الجيش الكوري الشمالي "سيضمن الأمن ويدافع عن السلام عبر القوة العارمة".
وجاءت تصريحات نو عقب المحادثات الأمنية التي أجراها وزيرا الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي في سول، وزيارتهما إلى المنطقة الحدودية بين الكوريتين، إضافة إلى وصول حاملة الطائرات الأميركية "جورج واشنطن" إلى ميناء بوسان في جنوب شرقي كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي.
واتهم الوزير الكوري الشمالي البلدين الحليفين بـ"التآمر لتعزيز الردع العسكري ودمج قواتهما النووية والتقليدية"، معتبراً ذلك "دليلاً على نياتهما العدائية المستمرة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وتأتي هذه التهديدات بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً باتجاه البحر الشرقي، وبعد يومين من فرض واشنطن عقوبات جديدة على أفراد وكيانات كورية شمالية متهمة بالمشاركة في عمليات إلكترونية لغسل الأموال.