5 مكملات ينصح بها هذا الشتاء لتعزيز المناعة ومواجهة نزلات البرد
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يشهد فصلي الخريف والشتاء دومًا ارتفاعًا ملحوظًا في الأمراض الموسمية، مع انتشار السعال والبرد والإنفلونزا في المدارس والمكاتب والمنازل على حد سواء.
وتكشف بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن زيادة واضحة في حالات الإصابة بفيروس الراينو، المعروف باسم نزلة البرد الشائعة، إلى جانب ارتفاع معدلات الإنفلونزا واستعداد الأطباء لموجة جديدة من فيروس RSV.
ومع ظهور متحور جديد من كوفيد، يبدو أن موسم الشتاء سيحمل تحديًا صحيًا كبيرًا.
الخبراء يدعون إلى التحصين بالمكملات الغذائية بدل الاعتماد على الحظ
يؤكد الدكتور دونالد جرانت، الطبيب العام والمستشار السريري في The Independent Pharmacy، أن تناول المكملات الغذائية المناسبة يوميًا يمكن أن يعزز المناعة ويحمي من أمراض الخريف والشتاء المنتشرة.
ويشير إلى أن دعم الجسم بالعناصر الصحيحة يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات المعدية الأخرى، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وضعف التعرض لأشعة الشمس.
فيتامين سي... الدرع الأول في مواجهة العدوى
يلعب فيتامين سي دورًا أساسيًا في دعم الجهاز المناعي ومكافحة العدوى، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم أثناء مقاومة الفيروسات. ورغم إمكانية الحصول عليه من الفواكه والخضروات مثل الحمضيات والتوت والبطيخ، يوصي الأطباء بتعزيزه بالمكملات خلال موسم البرد لضمان حصول الجسم على الكمية اليومية المطلوبة.
يُعد الزنك من العناصر الضرورية لتعزيز المناعة وتسريع شفاء الجروح ودعم صحة الجلد. ويقول الخبراء إن تناوله في بداية الإصابة بنزلة البرد قد يقلل من شدتها ومدتها. ويوصي الأطباء بالحصول عليه من اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، أو من المكملات لمن لا يستهلكون ما يكفي من هذه الأطعمة.
يشارك المغنيسيوم في أكثر من 300 وظيفة حيوية في الجسم، من بينها دعم المناعة، وتحسين المزاج، وتنظيم النوم.
يوضح الدكتور جرانت أن هذا العنصر يساعد على تقليل التوتر وتحفيز إنتاج الميلاتونين، ما يجعله عنصرًا ضروريًا للحفاظ على الطاقة خلال الأيام القصيرة والمظلمة من الخريف.
أوميغا 3... الحارس الصامت لصحة القلب والمناعة
تشير الدراسات إلى أن كثيرًا من البريطانيين يعانون من نقص في أحماض أوميغا 3 الدهنية، رغم أهميتها في دعم صحة القلب والمخ والعينين والمناعة. توجد هذه الأحماض في الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين، كما يمكن الحصول عليها من المكملات لمن لا يتناولون الأسماك بانتظام.
تظهر الأبحاث أن صحة الأمعاء ترتبط مباشرة بقوة جهاز المناعة. وتعمل مكملات البروبيوتيك على تعزيز التوازن الميكروبي في الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابًا على مقاومة العدوى.
ويوصي الخبراء بتناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، إلى جانب مكملات البروبيوتيك لدعم هذا التوازن الحيوي
يشدد الأطباء على أن الوقاية لا تتعلق فقط بغسل اليدين أو تجنب العدوى، بل أيضًا بتقوية الجسم من الداخل. ومن خلال تناول هذه المكملات الخمسة بانتظام، يمكن للجميع دخول موسم الشتاء بجهاز مناعي أكثر استعدادًا لمواجهة “الوباء الرباعي” من نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد والفيروسات الموسمية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء متحور جديد ومكافحة العدوى الأمراض الموسمية ظهور متحور جديد انخفاض درجات ارتفاع معدلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية نزلات البرد مواجهة العدو الخدمات الصحية والفيروسات صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
3 أنواع من الشوربة تعزز المناعة وتقاوم أمراض الشتاء
أكلات الشتاء .. يدعو خبراء التغذية بالمملكة المتحدة إلى العودة إلى الوجبات التقليدية البسيطة الخاصة بهم لمواجهة أمراض الشتاء بدلًا من الاعتماد على المشروبات الدوائية الجاهزة.
ويؤكد الخبير الغذائي البريطاني روبي بوديك أن تناول الحساء بانتظام يمد الجسم بالعناصر الحيوية التي تدعم جهاز المناعة وتعزز الهضم.
ويرى أن الحساء ليس مجرد وجبة مريحة في يوم بارد، بل هو وسيلة فعالة لإمداد الجسم بالبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الفيروسات الموسمية.
يبرز الحساء كدرع واقٍ من نزلات البرد
تشير دراسات حديثة إلى أن تناول الحساء يمكن أن يسرع التعافي من أمراض الجهاز التنفسي بمعدل يومين ونصف مقارنة بمن لا يتناوله، كما يخفف أعراض الاحتقان والتهاب الحلق والتعب.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على مكونات طبيعية مثل الثوم والبصل والزنجبيل الغنية بخصائص مضادة للبكتيريا، إلى جانب فيتامينات A وC التي ترفع مناعة الجسم.
وتؤكد الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات أكثر فاعلية من المكملات الصناعية.
حساء الجولاش… دفء مجري ومناعة قوية
يجمع حساء الجولاش بين لحم البقر الغني بالبروتين والثوم الغني بمركب الأليسين، الذي ثبتت فعاليته في تنشيط الخلايا المناعية.
وتعود أصول هذا الطبق إلى الرعاة المجريين في القرن التاسع، وتطورت مكوناته لتصبح وجبة مثالية لمقاومة أمراض الشتاء.
ويساعد الزبادي اليوناني على تعزيز الميكروبيوم المعوي، وهو ما ينعكس إيجابًا على قوة جهاز المناعة.
حساء الطماطم… وصفة تقليدية بمفعول علمي
يمنح حساء الطماطم المنزلي الجسم جرعة عالية من فيتامين C الذي يعزز الدفاعات المناعية.
ويحذر الخبراء من تناول الأنواع المعلبة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر، وينصحون بتحضيره في المنزل باستخدام طماطم طازجة وفاصوليا بيضاء لإضافة البروتين.
كما يمكن للنباتيين استبدال الكريمة بحليب جوز الهند لتخفيف الدهون دون فقدان النكهة.
حساء القرنبيط واليانسون… وجبة خفيفة ترفع المناعة
يجمع هذا الحساء بين القرنبيط الغني بفيتامينات C وK، واليانسون الغني بمضادات الأكسدة، إضافة إلى الجوز الذي يوفر أحماض أوميجا 3 المفيدة للقلب والمخ.
ويؤكد بوديك أن الالتهاب ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل يمثل جزءًا من عملية الشفاء، وأن هذا المزيج الغذائي يساعد الجسم على تنظيم تلك الاستجابة بشكل صحي.
يثبت العلم الحديث أن الحساء ليس مجرد طعام تقليدي بل علاج طبيعي يعزز المناعة ويقوي الجسم ضد فيروسات الشتاء. ومن خلال اعتماد وصفات بسيطة مثل الجولاش والطماطم والقرنبيط المشوي، يمكن لأي شخص أن يحافظ على صحته بوسائل منزلية رخيصة وفعالة دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية.
بالأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة.. القبض على طرفى مشاجرة بالغربية