قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جنوب شرقي خان يونس
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية، بوقوع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق جنوب شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم السبت، ما تسبب في اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة في عدد من المنازل والممتلكات.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القصف تركز في محيط بلدة القرارة وشرق بلدة عبسان الكبيرة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وفي سياق آخر، دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عوائق عبر جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية بشكل خطير.
وأكدت المنظمة في بيان عاجل اليوم على ضرورة أن تستقبل مزيد من الدول المرضى والمصابين من القطاع لتلقي العلاج، مشددة على أن النظام الصحي في غزة يواجه انهيارًا كاملاً نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية والوقود.
وأضافت المنظمة أن آلاف الجرحى بحاجة إلى عمليات عاجلة لا يمكن إجراؤها داخل القطاع، مشيرة إلى أن تسهيل نقلهم إلى المستشفيات خارج غزة أصبح مسألة إنسانية ملحّة.
قال مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستتوليان بشكل مشترك الإشراف على عملية نقل وتنسيق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول أن قوات أمريكية تشارك فعليًا في آلية التنسيق والإشراف على دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الأجهزة الإسرائيلية ستظل جزءًا من عملية اتخاذ القرار ومتابعة التنفيذ.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت، أمس الجمعة، بأن مركز التنسيق المدني-العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة سيتولى إدارة دخول المساعدات إلى غزة، بدلاً من السيطرة الإسرائيلية المنفردة عليها، مضيفة أن هذا المركز سيحدد نوع وكميات المساعدات المسموح بإدخالها.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن دمج لجنة التنسيق المشتركة بين الجانبين جارٍ بالفعل، وأن الهدف هو ضمان تدفق المساعدات بما يتوافق مع الترتيبات الأمنية والسياسية المتفق عليها بين تل أبيب وواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عربية قصف مدفعي قوات الاحتلال مدينة خانيونس قطاع غزة طائرات الاستطلاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تشن هجوما بالمسيرات يستهدف أم درمان وعطبرة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الدعم السريع تشن هجوما بالمسيرات يستهدف أم درمان وعطبرة.
وكشف مراسل القاهرة الإخبارية، أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لهجوم بالمسيرات من قبل قوات الدعم السريع.
كشفت وسائل إعلام سودانية عن سماع دوي انفجارات متتالية في مناطق متفرقة من مدينة أم درمان، يعتقد أنها ناجمة عن مسيرات جوية استهدفت مواقع داخل المدينة.
وأفادت المصادر بأن الانفجارات هزّت عدداً من الأحياء في أم درمان، وسط حالة من الهلع بين السكان، فيما لم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف.
وفي وقت سابق، أكد السماني عوض، المحلل السياسي السوداني، أن إقرار هدنة في السودان قد يمنح قوات الدعم السريع فرصة لإعادة تموضعها وزيادة تسليحها، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يتطلع لوقف الحرب، لكنه في الوقت نفسه يرفض بقاء الدعم السريع كقوة فاعلة على الساحة السياسية.
وأوضح السماني عوض، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن قبول الدعم السريع بالهدنة يواجه صعوبات كبيرة من جانب كل من الشعب السوداني والجيش، مؤكدًا أن القوات المسلحة السودانية لا ترغب في هدنة مع هذه المليشيات التي لا تلتزم عادة بما يتم الاتفاق عليه، وأن الجيش سيواصل عملياته من أجل تطهير البلاد من تلك الجماعات المسلحة.
وأضاف السماني عوض المحلل السياسي أن الهدنة المعلنة، والتي وافقت عليها قوات الدعم السريع، ستُقابل بالرفض من الجيش السوداني لأنها تُعد فرصة لتوسيع نفوذ الدعم السريع في مناطق جديدة داخل السودان، بما يسمح له بإعادة التموضع وزيادة قدراته العسكرية والسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي.