فوائد مذهلة للنوم نصف ساعة بعد الظهر .. أسرار القيلولة القصيرة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أصبحت القيلولة القصيرة أو ما يعرف بـ"النوم نصف ساعة بعد الظهر" واحدة من العادات الصحية التي يشجع عليها عدد من الباحثين، خاصة مع ازدياد الضغوط اليومية والإجهاد الذهني.
فوائد النوم نصف ساعة بعد الظهر وأشارت دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Sleep Foundation، إلى أن النوم لمدة 20–30 دقيقة فقط يمكن أن يحسّن التركيز والذاكرة والمزاج، ويدعم صحة القلب دون التأثير على النوم الليلي.
ـ تعزيز اليقظة والتركيز:
تشير الأبحاث إلى أن القيلولة القصيرة تساعد على رفع مستوى الانتباه وتقليل التعب الذهني، مما يزيد القدرة على الإنتاج والتركيز خلال باقي اليوم.
ـ تقوية الذاكرة والوظائف الإدراكية:
دراسة منشورة في مجلة Sleep أكدت أن قيلولة مدتها 30 دقيقة تعزز ترميز الذاكرة (memory encoding) مقارنة بعدم النوم نهائيًا خلال النهار.
ـ تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق:
أظهرت نتائج بحثية أنّ القيلولة الخفيفة ترفع الحالة المزاجية وتقلل مستويات النعاس لعدة ساعات بعد الاستيقاظ.
ـ دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم:
وأوضحت تقارير من Harvard Health، أن القيلولة التي تقل عن 30 دقيقة قد تساعد في خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب على المدى الطويل.
ـ زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء العملي:
وكشفت نتائج الدراسة، أن الموظفين الذين يحصلون على قيلولة يومية قصيرة يصبحون أكثر إنتاجية ويحققون أداءً أعلى في إنجاز المهام.
ـ يجب ألا تتجاوز القيلولة 30 دقيقة لتجنب الدخول في مرحلة النوم العميق والإحساس بالكسل عند الاستيقاظ.
ـ يُفضل أن تكون في منتصف أو بداية فترة الظهر حتى لا تؤثر على نوم الليل.
ـ القيلولة مفيدة لكنها لا تُعد بديلاً عن النوم الليلي الكافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد القيلولة تحسين الذاكرة اليقظة ضغط الدم صحة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
التوقيت الشتوي بدأ وأنت غير مستعد له.. إليك ما يجب فعله الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم أستعد لنهاية التوقيت الصيفي هذا الأسبوع، في حين ينصح الخبراء بالتحضير لهذا التغيير قبل أسبوعين، عبر تعديل مواعيد النوم تدريجيًا كل ليلة. لم يحدث هذا الأمر في منزلي، حيث كانت أيام العمل طويلة، ومهام الجميع كثيرة، كما تسبّب زكام شديد ألمّ بنا باضطراب جدولنا لمدة أسبوع.
ورغم أنّ التغيير منحنا ساعة نوم إضافية الأحد، لم يشعر كثيرون منا بهذه الفائدة.
يمكن أن يزعج هذا التحوّل ساعة الجسم البيولوجية، ما يترك الشخص متعبًا في الصباح، مستيقظًا ليلاً وكسولًا طوال النهار.
فماذا نفعل الآن بعدما "عدنا إلى الوراء"؟كم يستغرق الجسم للتكيّف مع التوقيت القياسي؟هل يجب تعديل النوم أو النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة للعودة إلى المسار الصحيح؟كيف يمكن للبالغين مساعدة الأطفال على التكيّف؟وماذا لو بدأت الأيام الأكثر ظلمة تؤثّر على المزاج؟أجابت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة ليانا وين، على هذه الأسئلة. ووين طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وشغلت سابقًا منصب مفوّضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ماذا يحدث لجسمك عند تغيير الساعة؟ليانا وين: ساعة الجسم الداخلية، أو ما يعرف بالإيقاع اليومي، مرتبطة على نحو وثيق بالضوء والظلام. عندما يتغيّر وقت الشروق والغروب فجأة، لا يتكيّف الإيقاع الطبيعي للجسم على الفور. فهرمون الميلاتونين الذي يساعدك على الشعور بالنعاس، يُفرَز وفق جدول الضوء السابق. لهذا قد تجد نفسك مستيقظًا لوقت متأخر ليلاً، وتواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا.
يشبه هذا الأمر إجهاد السفر عبر المناطق الزمنية، لكن الفرق أنك تغيّر المنطقة الزمنية وأنت في منزلك. حتى تغيير ساعة واحدة يمكن أن يسبب اضطرابًا مؤقتًا في دورة النوم والاستيقاظ، ما يؤدي إلى التعب، وانخفاض اليقظة، وتغيرات في الشهية والمزاج. بالنسبة لمن يعانون بالفعل من ضعف النوم أو عجز النوم، يكون التأثير عليهم أكبر. فالجسم يحتاج إلى الوقت، والروتين المنتظم، والإشارات الضوئية لإعادة ضبط نفسه.
وين: معظم الناس يشعرون بتحسّن خلال أيام قليلة، وقد يحتاج البعض إلى أسبوع أو أكثر.