دراسة: النوم الكافي يقلل الشعور بالوحدة.. ولا بد من الاستراحة لـ7 ساعات ليلا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكدت دراسات علمية أن الحصول على قسط كاف من النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام، لا سيما أن بعض الوظائف الحيوية للجسم تتم أثناء نوم الإنسان.
وأظهرت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة فائدة جديدة للنوم فيما يتعلق بالصحة النفسية، حيث تبين أن النوم بشكل أفضل يقلل من شعور الإنسان بالوحدة، لا سيما بالنسبة للبالغين الأصغر سنا.
وشملت الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية التي تتعلق بالصحة أكثر من ألفي متطوع كانوا يشاركون في ملء استبيان والخضوع لاستطلاع خاص لقياس مدى شعورهم بالوحدة.
وأظهرت النتائج أن النوم جيدا يرتبط بتراجع ملموس في الشعور بالوحدة بشكل عام، وكذلك الوحدة الانفعالية، والوحدة الاجتماعية بين مختلف الفئات العمرية، مع تزايد الاستفادة لدى البالغين الأصغر سنا، حيث تتراجع لديهم درجة الوحدة الانفعالية بشكل كبير في حالة حصولهم على قسط كاف من النوم.
ويصف الخبراء الوحدة الانفعالية باعتبارها الشعور بالخواء النفسي الناجم عن تراجع الصلات المقربة مع الآخرين.
وأكد فريق الدراسة أن الوحدة بشكل عام هي أزمة إنسانية عامة، وأن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الحصول على قسط كاف من النوم في إطار أي خطة علاجية للتخلص من هذه المشكلة النفسية.
وتنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم بضرورة أن يحصل البالغون على 7 ساعات نوم على الأقل ليلا بشكل منتظم للحفاظ على الصحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
درس فريق من الباحثين من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا تأثير موسم الولادة على احتمال ظهور أعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وحلل الفريق بيانات 303 أشخاص، بينهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عاما.
واختير المشاركون من جامعات متعددة في مدينة فانكوفر، وتنوعت أصولهم العرقية بين جنوب آسيوية (31.7%)، وبيضاء (24.4%)، وفلبينية (15.2%).
وطلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيانات PHQ-9 لتقييم أعراض الاكتئاب، وGAD-7 لتقييم القلق، مع استبعاد من يعانون من مشاكل صحية نفسية معروفة مسبقا.
وصُنّفت شهور الميلاد حسب الفصول: الربيع (مارس-مايو) والصيف (يونيو-أغسطس) والخريف (سبتمبر-نوفمبر) والشتاء (ديسمبر-فبراير).
وأظهرت النتائج انتشارا واسعا لأعراض الاكتئاب والقلق بين المشاركين، حيث سجل 84% منهم أعراض اكتئاب، و66% أعراض قلق.
وكشفت التحليلات غياب ارتباط موسمي واضح مع القلق، في حين أظهرت تأثيرا موسميا على احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع تسجيل أعلى معدلات الاكتئاب بين الذكور المولودين في الصيف (78 حالة) مقارنة بالشتاء (67) والربيع (58) والخريف (68).
وبذلك، تثبت الدراسة أن الرجال المولودين في أشهر فصل الصيف هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأقرانهم في فصول أخرى.
وأشارت الباحثة الرئيسية، أرشديب كور، إلى أهمية متابعة البحث في العوامل البيولوجية المرتبطة بكل جنس، مثل تأثير التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم خلال الحمل، وتأثيرها على الصحة النفسية مستقبلا.
وأوضحت الدراسة وجود بعض القيود، منها حجم العينة الصغير وتركيزها على فئة شبابية جامعية، بالإضافة إلى عدم اكتمال استجابات بعض المشاركين للاستبيانات، ما أثر على دقة تقييم حالات الاكتئاب والقلق.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أعداد المنتحرين سنويا بين 700000 و800000 شخص، مع ارتباط واضح بالاكتئاب. كما يرتبط الاكتئاب بسلوكيات خطرة مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ونمط الحياة غير الصحي، ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
المصدر: ديلي ميل