DW عربية:
2025-05-18@02:03:23 GMT

مسؤول ألماني: حزب "البديل" خطر على الحياة اليهودية

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

"يتساهل حزب البديل من أجل ألمانيا مع معاداة السامية والقوى القيادية التي تُهوِّن من فداحة الهولوكوست"

أعرب مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية عن قلقه إزاء  الارتفاع الحالي  في شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا"  اليميني الشعبوي. وقال المفوض فيليكس كلاين في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد (السادس من آب/ أغسطس 2023): "يتساهل حزب البديل من أجل ألمانيا مع معاداة السامية والقوى القيادية التي تُهوِّن من فداحة الهولوكوست؛ إنه يجعل الحياة اليهودية أكثر صعوبة من خلال طلبات بحظر الذبح وفقا للشريعة اليهودية.

.. إذا أراد حزب البديل من أجل ألمانيا تقليص شرائع الطعام اليهودية، سيكون ذلك خطرا على الحياة اليهودية".

مختارات ما هي نظرية "الاستبدال العظيم" الرائجة في صفوف حزب البديل؟ حزب "البديل" الشعبوي في صعود - ماذا يعني ذلك لألمانيا؟

وفيما يتعلق بانتخابات ولاية تورينغن المقررة العام المقبل، شدد كلاين على ضرورة التحقق من موقف المسؤولين والمنتخبين المحتملين تجاه النظام الأساسي الديمقراطي - الحر قبل الانتخابات، مشيرا إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حزب شرعي يشارك في المنافسة الديمقراطية، وقال: "مع ذلك هناك دلائل على عمل قوى معادية للديمقراطية هناك".

ويصنف المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينغن حزب "البديل من أجل ألمانيا" على أنه متطرف يميني مُثبَت ، ويضعه تحت المراقبة.

ويعتزم  حزب "البديل من أجل ألمانيا" استكمال قائمة مرشحيه لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة عام 2024 مطلع هذا الأسبوع في مدينة ماغدبورغ، ثم سيناقش البرنامج الانتخابي. وفي الوقت نفسه، طالب كلاين بأدوات جديدة لمكافحة معاداة السامية على الإنترنت، مؤكدا أن غالبية الجرائم المعادية للسامية تُرتكَب عبر الإنترنت.

ع.خ/  (د ب ا)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حزب البدیل

إقرأ أيضاً:

تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس

الثورة نت/..
كشف تحقيق استقصائي للتلفزيون الألماني العام، تفاصيل فضيحة سياسية جديدة تورط بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول تسريب وثيقة نَسبَ محتواها إلى حركة “حماس” ورئيسها في غزة القائد الشهيد يحيى السنوار، تُظهر أنّ الطرف الفلسطيني يحاول عرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب التحقيق، فإن الوثائق التي تم تسريبها هي مواقف معدة من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتزعم أن حركة (حماس) كانت منفتحة على التوصل إلى صفقة تبادل جزئية في عام 2024، وجرى توظيف هذه الوثائق في الإعلام العبري لإقناع الرأي العام بأن حماس هي الطرف المعرقل للصفقة.

وأظهر التحقيق الألماني الذي نشرت نتائجه وسائل الاعلام اليوم السبت، أن “نتنياهو” كان على علاقة وثيقة بصحيفة “بيلد” الألمانية، إذ عمل على تسريب الوثائق لها، إحداها كانت تعود ليحيى السنوار بزعم أنه يعيق التوصل إلى صفقة في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.

وبيّن التحقيق الاستقصائي، أنّ “نتنياهو” استغل علاقته بصحيفة “بيلد” الألمانية؛ لتحقيق أهدافه الشخصية، وإظهار حركة “حماس” كمعيق لعملية التفاوض، بينما كان “نتنياهو” المعيق الأول للصفقة والمفاوضات.

وكشف التحقيق أن الوثيقة التي تم نسبها لرئيس حماس يحيى السنوار تعرضت للتحريفٍ بشكل خطير، حيثُ عُرضت على صحيفة “بيلد” بخلاف ما ورد فيها.

وتُظهر الوثيقة أن “حماس” معنية في نهاية المطاف بالتوصل إلى اتفاق طويل قدر الإمكان، وتبادل للأسرى مبديةً مرونة في المفاوضات؛ خلاف ما يدَّعيه “نتنياهو” بعرقلتها لعملية التفاوض.

وورد في الوثيقة أن حركة حماس طالبت بوقف إطلاق نار لـ 84 يوماً ما قد يشكّل خطوة نحو إنهاء شامل للحرب، بينما لم ترد هذه التفاصيل مطلقاً في تقرير صحيفة “بيلد”.

وأشار التحقيق إلى أن “نتنياهو” لم يكتفِ بتسريب الوثائق المزورة، بل تعمّد تقديم رواية إعلامية للشارع الإسرائيلي، تُظهر تبني عوائل الأسرى الإسرائيليين موقف “حماس” ضد حكومتهم.

وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر تورط “إسرائيل” ورئيس حكومتها بتهم الخداع والكذب والتضليل، ففي سبتمبر2024، أثيرت ضجة في “إسرائيل” وصفت بـ”الخطيرة جداً”، إبان تسريب وثائق إلى وسائل إعلام دولية مثل صحيفة “بيلد” الألمانية، و صحيفة “ذا جويش كرونيكل” البريطانية، بزعم أنها لحركة “حماس”.

وزُعم أن الوثائق قد استولى عليها الجيش الإسرائيلي من “حماس”، وأنها تعود إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وتحتوي على مخططاته للمرحلة القادمة، ما أدى لفتح تحقيق فيها.

واتضح من خلال التحقيقات أن هذه الوثائق مزورة و غير صحيحة بالمجمل، وليست صادرة عن “السنوار” أصلًا أو حتى من جهة رفيعة المستوى داخل “حماس”.

وهذه التضليلات تُعيد إلى الأذهان أيضًا، تورط جيش الاحتلال بارتكاب مئات المجازر المتعمدة بحق أهالي قطاع غزة، وعلى رأسها استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مارس 2025، ثم محاولة تبريرها بمواقف مضللة وادعاءات كاذبة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
  • تنشيط السياحة والعقبة الخاصة تلتقي وفدًا إعلاميًا ألمانيًا
  • تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى»: «8» الدولة اليهودية
  • في بعض العائلات اليهودية الجهر بنصرة فلسطين يثير السخط
  • تقرير عبري يدعي انتشار معاداة السامية في هارفارد.. ماذا عن تأييد فلسطين؟
  • إعادة فتح وتشغيل كوبري خزان أسوان البديل أمام المرور
  • وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية
  • إعادة تشغيل منزل محور وكوبرى خزان أسوان البديل أمام الحركة المرورية
  • قادة يهود في أوروبا يتحدثون عن أزمة كبيرة يواجهونها جراء ما يجري في غزة