اللجان المشتركة اجتمعت... إحالة 7 بنود الى لجان فرعية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، التربية والتعليم العالي والثقافة، الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، وتكنولوجيا المعلومات جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب وحضور عدد كبير من النواب.
وقال بو صعب بعد الجلسة: "عقدت اللجان المشتركة اجتماعا، بدعوة من رئيس المجلس النيابي دولة الرئيس نبيه بري، وكان على جدول اعمالها ثمانية بنود، وقد احيلت سبعة بنود الى لجان فرعية كما جرى سحب اقتراح قانون من قبل مقدمي الاقتراح".
اضاف: "بالنسبة للبند الاول، وهو اقتراح قانون انشاء هيئة ادارة الكوارث، هذا الاقتراح كان موضوع نقاش طويل في لجنة الصحة، وهناك عدد من الكتل قدموا قوانين مشابهة. وخلال دراسة هذه الاقتراحات في اللجان الفرعية تبين انه يوجد في الماضي سنة 2001 اقتراح قانون قدمه النائب الشهيد بيار الجميل وتمت مناقشته، ومن ثم ترأس لجنة فرعية لتطوير القانون النائب السابق محمد قباني واصدر توصية في اللجان المشتركة. وارتأى رئيس المجلس، بما ان هناك في اللجان المشتركة تقريرا منجزا ونهائيا، ان نعود وندرس كل هذه القوانين وكذلك تقرير اللجنة الفرعية الذي مر عليه الزمن. فتم تشكيل لجنة فرعية برئاسة رئيس لجنة الاشغال العامة لدراسة كل هذه القوانين واصدار توصية جديدة. واعطيت هذه اللجنة مهلة ثلاثة اشهر".
اضاف: "اما البند الثاني فهو المتعلق بحماية المواقع والابنية التراثية، وقد تم تشكيل لجنة فرعية لدراسته واعطيت له مهلة زمنية.
وتابع: "اما اقتراح القانون المتعلق باعفاء المكلفين في محافظتي الجنوب والنبطية من الرسوم المالية والبلدية من اشتراكات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المقدم من الزميل الياس جراده، فان اهدافه نبيلة ولكنه متشعب وواسع. وارجأنا البت به لنعود ونتشاور مع وزارة المالية ونطلب معلومات اضافية ثم ندرسه في اللجان" .
واردف: "اما البند الرابع المتعلق بانشاء مؤسسة مستقلة لادارة اصول الدولة، فاننا هنا دخلنا في موضوع مزمن، والحكومة الى هذا التاريخ ليس لديها اي شيء عملي وماذا تريد ان تفعل".
وتابع: " اما بالنسبة لاقتراح القانون المتعلق بتمكين البلديات فهو مطلب محق ، فوضعها سيئ ونعرف الضغوطات بسبب النزوح والتمويل. شكلت لجنة فرعية لدراسة هذا الاقتراح واعطيت مهلة اقصاها شهرين برئاسة الزميل جهاد الصمد، وتعهد بعقد 3 اجتماعات في الاسبوع".
وقال:" اما بالنسبة لاقتراح القانون المتعلق بتنظيم الميسر عبر الانترنت، هناك كوارث تحصل في القمار غير الشرعي عبر الانترنت، وهناك من يستفيد من الاموال التي تجنى من هذا القطاع الذي يحتاج الى تنظيم ووضع اليد عليه ويجب معالجة الموضوع. شكلت لجنة خاصة واعطيت مهلة زمنية برئاسة النائب طوني فرنجية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في وثيقة وزّعها على كبار الضباط، عن أهم استنتاجات لجنة الفحص التي ترأسها الجنرال الاحتياطي سامي ترجمان بشأن إخفاقات الجيش خلال أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة على المستوى القومي.
دعوة لتشكيل لجنة تحقيق خارجية
وقال زامير في الوثيقة إن "الجيش الإسرائيلي تحمل المسؤولية وحقق مع نفسه، لكن هذا ليس دوره وحده، ولم يكن من الصواب توجيه جميع الأضواء نحوه فقط"، مشددًا على أن الوصول إلى "الحقيقة الكاملة والدروس القومية" يتطلب لجنة تحقيق موضوعية، مشابهة للجنة التي شُكلت بعد حرب أكتوبر 1973.
وأضاف أن التحقيق يجب أن يشمل العلاقة بين المستويين السياسي والأمني، إلى جانب مراجعة المفاهيم الأمنية والسياسية التي سبقت الهجوم.
تأثير الانقسام الداخلي وإضعاف الجهاز القضائي
وتطرق زامير إلى خطة الحكومة لإضعاف الجهاز القضائي وما تسببت به من انقسام داخلي، لافتًا إلى أن تحذيرات أُرسلت خلال عام 2023 إلى المستويين السياسي والعسكري بشأن "عملية ضعف داخلي تمسّ الردع وتزيد احتمالات التصعيد".
وأشار إلى ضرورة دراسة العلاقة بين المستوى السياسي والعسكري في ما يتعلق بالردع، ولماذا لم يقم المستوى العسكري، رغم التحذيرات، برفع الجهوزية أو تعزيز الاستعداد الميداني.
اتهامات لقيادات سابقة وإخفاقات في التخطيط
ووجّه زامير انتقادات حادة لرئيسي الأركان السابقين هيرتسي هليفي وأفيف كوخافي، مؤكدًا أنه "لم يتم وضع خطط عمل فعّالة، وتم إهمال خطط تهدف إلى هزيمة حماس ".
وأوضح أن كبار الضباط في الجيش أخفقوا أيضًا في ليلة 7 أكتوبر، إذ اتُّخذت القرارات "بصورة غير مهنية"، وكان يفترض رفع درجة التحذير استنادًا إلى المعلومات المتوافرة حينها.
العمليات العسكرية رسّخت تصورًا سمح بهجوم 7 أكتوبر
وأشار زامير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 2008، وخاصة بعد عدوان 2014، أسهمت في ترسيخ مفهوم خاطئ لدى المستوى السياسي والعسكري بأن "إضعاف حماس وردعها" يكفي لتحقيق الأمن، من دون السعي إلى هزيمتها.
وأكد أن هذا المفهوم سمح للحركة بتعزيز قدراتها العسكرية والتحضير لعملية واسعة النطاق، ما أدى في نهاية المطاف إلى هجوم 7 أكتوبر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية العام 2026.. كم حصة الجيش؟ يديعوت: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو الأكثر قراءة إصابة مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه شرق نابلس ساعات عمل معبر الكرامة خلال الأسبوع المقبل الاحتلال يُغلق طريق واد أم سلمونة جنوب لحم إصابات إثر منع الاحتلال المواطنين من الوصول إلى أراضيهم غرب الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025