الكشف عن مصير مرضى المستشفى المحترق في بابل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف مصدر طبي، اليوم الثلاثاء، عن مصير المرضى الذين جرى نقلهم من مستشفى أهلي تعرض لحريق وسط محافظة بابل، إلى مستشفى الحلة التعليمي (الجراحي). وقال المصدر، لـ السومرية نيوز، إن "مجموع المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفى الحلة التعليمي (الجراحي) 8 أشخاص".
وبين، أن "6 منهم في حالة مستقرة وسيتم اخراجهم بعد قليل، لكن 2 آخرين دخلوا صالة العمليات".
أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، عصر الثلاثاء، السيطرة على حريق اندلع في مستشفى أهلي بمحافظة بابل.
وذكر بيان للقيادة ورد لـ السومرية نيوز، انه "بإشراف مباشر من قائد شرطة بابل، العميد علي كامل الحسناوي، تمكنت فرق الدفاع المدني، وبمساندة من مفارز الشرطة وعجلات الاسعاف الفوري، من السيطرة وإخماد حريق اندلع ظهر اليوم في مستشفى السلام الأهلي وسط مدينة الحلة".
وأشار البيان، إلى أنه "تم إخلاء جميع المرضى والموظفين من المبنى كإجراء احترازي، ولم تقع أي إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على المبنى".
وذكّرت قيادة شرطة بابل "الجميع بضرورة الالتزام بقواعد السلامة، تجنباً للحرائق والكوارث، وذلك وفقاً لتعليمات مديرية الدفاع المدني العامة".
وكان قد أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، باندلاع حادث حريق في مستشفى أهلي وسط محافظة بابل، فيما لفت إلى ان "فرق الدفاع المدني توجهت إلى محل الحادث في محاولة للسيطرة عليه".
وفي وقت سابق من اليوم، افاد مصدر امني، باندلاع حريق في مستشفى للولادة في محافظة النجف، نتيجة احتراق جهاز التكييف.
وقال المصدر للسومرية نيوز، ان حريقا اندلع في مستشفى الزهراء التعليمي للولادة في النجف"، مبينا انه تم انقاذ واخلاء أطفال من الخدج.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محافظة بابل فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: هجمات إسرائيل مستمرة رغم خطة ترامب
غزة – أكد الدفاع المدني الفلسطيني، امس الأحد، استمرار استهدافات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
جاء ذلك في بيان صدر عن متحدث الدفاع المدني محمود بصل، تعقيبا على مواصلة إسرائيل هجماتها على القطاع وتجاهلها دعوة ترامب الجمعة إلى وقف القصف الفوري.
وقال بصل: “الاستهدافات الإسرائيلية مستمرة رغم الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي”.
والجمعة، قال ترامب إنه يعتقد أن حركة الفصائل باتت “مستعدة لسلام دائم”، داعيا تل أبيب إلى وقف قصف غزة “فورا” لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب في إطار رده على بيان أعلنت فيه حركة الفصائل موافقتها على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفق مقترحه، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين.
بصل شدد على أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة، مضيفا: “لم تدخل أي شاحنة تحمل مساعدات إلى مدينة غزة منذ بدء الحصار عليها”.
وأغلق الجيش الإسرائيلي الأربعاء، شارع الرشيد البحري، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، أمام مرور الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، مانعا بذلك أيضا مرور الشاحنات.
وقبل نحو 3 أسابيع، أغلق الجيش أيضا معبر “زيكيم” شمالي القطاع، المخصص لعبور شاحنات المساعدات القليلة التي كانت غالبيتها تتعرض للنهب من عصابات محلية تعمل بحماية إسرائيلية، وفق بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي.
وفي السياق، أشار بصل إلى وجود عدد من القتلى تعجز طواقم الدفاع المدني عن انتشال جثامينهم من مناطق العمليات العسكرية للجيش.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المكثفة في مدينة غزة، في إطار خطة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني، وأقرتها حكومته في 8 أغسطس/ آب الماضي.
وبعد ذلك بـ3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.
ورغم العمليات المكثفة المتواصلة، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
فيما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية عن توجيه القيادة السياسية بوقف عملية احتلال مدينة غزة و”تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا”.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.
الأناضول