مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد الإقبال على تناول اللحوم بأنواعها المختلفة، مما يثير التساؤلات بين مرضى الكوليسترول حول تأثير تناول اللحم الجملي على نسبة الكوليسترول في الدم، وهل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتهم؟.

نستعرض خلال السطور التالية أهم المعلومات الصحية حول تأثير تناول اللحم الجملي على مرضى الكوليسترول، وفقًا لموقع "Health Line".

فوائد اللحم الجملي لمرضى الكوليسترول

يعتبر اللحم الجملي خيارًا آمنًا ومفيدًا لمرضى الكوليسترول، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة مقارنة باللحوم الأخرى. وهذا يجعله خيارًا صحيًا ليس فقط لمرضى الكوليسترول، ولكن أيضًا لمرضى القلب.

 إضافة إلى ذلك، يحتوي اللحم الجملي على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل فيتامين هـ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على حماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان.

شروط تناول اللحم الجملي لمرضى الكوليسترول

تناول كميات معتدلة: ينصح مرضى الكوليسترول بتناول نحو 100 جرام من اللحم الجملي يوميًا. هذا يساعد في الحصول على الفوائد الصحية دون التعرض لخطر زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

طريقة الطهي: يُفضل تناول اللحم الجملي مسلوقًا أو مشويًا. تجنب تناوله مقليًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر انسداد وتصلب الشرايين بسبب ارتفاع نسبة الدهون المشبعة والزيوت المستخدمة في القلي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرضى الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان

مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتغير ملامح الأسواق حيث تنشط حركة البيع والشراء في الأسواق التقليدية في مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، حيث يظهر على الساحة عدد من التجار الموسميين، الذين يجدون في هذا الموسم فرصة اقتصادية ثمينة لعرض منتجاتهم التقليدية المرتبطة بالعادات العمانية الأصيلة في ذبح الأضاحي وتحضير الولائم.

ومع ارتفاع الطلب على مستلزمات، المضبي، والمشاكيك، والشواء، والعرسية وبيع المأكولات وغيرها من الوجبات المعروفة في مختلف المناطق، وذلك في أكشاك صغيرة وبسطات تنتشر على جنبات الطرق يقيمها تجار موسميون يعرضون من خلالها منتجاتهم التقليدية المحلية التي يحتاجها المستهلكون خلال هذه الفترة مثل الحطب، وأعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل، والخصف، والبهارات والخلطات الخاصة للحوم، والسمن والعسل وغيرها من المنتجات التي تُستخدم في إعداد وجبات العيد الشهيرة.

حيث يتصدر الحطب قائمة المشتريات في هذا الأيام، إذ لا تكتمل طقوس العيد لدى العديد من العائلات العمانية إلا بإشعال النار لطبخ اللحم، بأشكال مختلفة سواء في ساحات المنازل أو في المزارع وآخرين في الشاليهات التي أصبحت أحد الملامح الشائعة في أغلب الأماكن كنوع من الترفيه، ويحرص الباعة الموسميون على جمع كميات كبيرة من الحطب الجيد، وخاصة حطب السمر والغاف، لما يتميزان به من كثافة وطول مدة الاشتعال، وبيعها في حزم صغيرة بأسعار معقولة.

كما تبرز أيضاً أعواد المشاكيك المصنوعة من زور النخيل حيث يقوم الحرفيين بتقطّيعها إلى أعواد متساوية الطول، في منازلهم طوال الأيام التي تسبق العيد، استعداداً لبيعها، وذلك لتفضيل بعض الناس لها، حيث تتميز هذه الأعواد بصلابتها ومقاومتها للنار، وتضفي على اللحم نكهة محببة.

من المنتجات التقليدية التي تشهد رواجًا كبيرًا في هذا الموسم الخصف، وهي حقائب أو أكياس كبيرة مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لحفظ لحم الشواء اثناء وضعه في حفرة التنور، وتعد الخصف أحد أبرز رموز التراث العماني في مجال الحرف اليدوية الزراعية، وتتطلب مهارة وصبرًا، وتستغل العديد من الرجال والنساء الفلاحين موسم العيد لترويج هذه المنتجات التي يقومون بصناعتها طوال العام.

وتتمتع الخصف بقدرة طبيعية على حفظ الحرارة والنكهة، مما يجعله خيارًا مثالي لوضع اللحم به وتقديمه بطريقة تقليدية اجتمعت كل الأجيال على حبها.

وتجد الخلطات الجاهزة لتتبيل اللحم والصبار رواج واسع، خاصة بين الناس الذين يبحثون عن النكهة التقليدية، فتجد البائعين الموسميين يبيعونها مخلوطة وجاهزة في أكياس صغيرة تحتوي على بهارات مثل الكركم، والكمون، والفلفل الأسود، والزنجبيل، والهيل، والقرفة، والليمون المجفف، ويقوم بعض الباعة بتحضير الخلطات في منازلهم لتكون شبه سائلة باستخدام وصفات متوارثة، ويعرضونها في الأسواق مع تعليمات بسيطة للاستخدام.

ويؤكد ثويني الراسبي أن عيد الأضحى يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا بالنسبة لهم، حيث تتضاعف أرباحهم مقارنة بباقي أيام السنة، خاصة لمن يعتمدون على هذه الفترات كمصدر دخل، حيث ينتظر موسم العيد من العام إلى العام، ليبيع بعض المأكولات ليكسب ما يعينه على مصروفات الشهرين التاليين.

ويرى لقمان البلوشي ان مثل هذه المواسم تشكل فرصة حقيقية للحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، سواء في القرى أو المدن، لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون الحاجة إلى منافذ بيع أو وسطاء، كما يُعد فرصة لإحياء الحرف التقليدية وتعزيز قيمتها بين الأجيال الجديدة.

ويتحول موسم العيد إلى مشهد تراثي تختلط فيه روائح الحطب والتوابل، وتتعالى أصوات الباعة، وتنتشر الابتسامات بين الناس، في مشهد يعكس خصوصية المجتمع العماني، الذي لا زال محافظاً على تراثه وعاداته الأصيلة، رغم كل مظاهر الحداثية والتطور.

فموسم عيد الأضحى ليس مناسبة دينية واجتماعية فقط، بل يمثل موسمًا اقتصاديًا مهمًا، وفرصة لإحياء التراث، وتعزيز دور التجارة المحلية والحرف اليدوية، التي تُعد ركيزة من ركائز الهوية العمانية.

مقالات مشابهة

  • طوارئ المنوفية تستقبل 13108 مرضى خلال أيام عيد الأضحى
  • أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاثنين 9-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا
  • عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان
  • الضاني بكام .. أسعار اللحوم اليوم في ثالث أيام عيد الأضحى
  • التعليم العالي تقدم إرشادات لمرضى الأمراض المزمنة بشأن لحوم عيد الأضحى
  • نصائح طبية لضمان السلامة من الأمراض المزمنة
  • «الصحة» تقدم نصائح للمواطنين بشأن تناول الفتة والرقاق في عيد الأضحى 2025
  • نشرة المرأة والمنوعات : أفضل قطعيات اللحوم المناسبة للشوي والطهي.. نصائح لمرضى النقرس في عيد الأضحى
  • نصائح لمرضى النقرس في عيد الأضحى.. تجنّب هذه الأطعمة واحمِ نفسك
  • القومي للبحوث يقدم نصائح غذائية لعيد أضحى صحي وآمن