مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد الإقبال على تناول اللحوم بأنواعها المختلفة، مما يثير التساؤلات بين مرضى الكوليسترول حول تأثير تناول اللحم الجملي على نسبة الكوليسترول في الدم، وهل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتهم؟.

نستعرض خلال السطور التالية أهم المعلومات الصحية حول تأثير تناول اللحم الجملي على مرضى الكوليسترول، وفقًا لموقع "Health Line".

فوائد اللحم الجملي لمرضى الكوليسترول

يعتبر اللحم الجملي خيارًا آمنًا ومفيدًا لمرضى الكوليسترول، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة مقارنة باللحوم الأخرى. وهذا يجعله خيارًا صحيًا ليس فقط لمرضى الكوليسترول، ولكن أيضًا لمرضى القلب.

 إضافة إلى ذلك، يحتوي اللحم الجملي على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل فيتامين هـ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على حماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان.

شروط تناول اللحم الجملي لمرضى الكوليسترول

تناول كميات معتدلة: ينصح مرضى الكوليسترول بتناول نحو 100 جرام من اللحم الجملي يوميًا. هذا يساعد في الحصول على الفوائد الصحية دون التعرض لخطر زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

طريقة الطهي: يُفضل تناول اللحم الجملي مسلوقًا أو مشويًا. تجنب تناوله مقليًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر انسداد وتصلب الشرايين بسبب ارتفاع نسبة الدهون المشبعة والزيوت المستخدمة في القلي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرضى الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.

 

ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.

 

وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.

 

يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.

 

وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.

 

مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.

 

ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.

 

لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.

 

العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.

 

وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 

مقالات مشابهة

  • القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال..فيديو
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • وقفة احتجاجيّة في بورتسودان
  • طريقة عمل البسطرمة خطوة بخطوة
  • الصحة: 28 ألف قرار نفقة دولة سنويا لمرضى التصلب المتعدد
  • طريقة عمل البسطرمة في المنزل
  • أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. البتلو بكام؟
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الكندوز بكام؟.. أسعار اللحوم اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • البتلو بكام؟.. أسعار اللحوم اليوم الأحد 27 يوليو 2025