وما أقبح الوقت الذي يوصد أبوابه في وجوه الحقائق ، الحقائق التي رفع ألويتها الأوفياء من أبناء ” الجيش ” في صياصي الجبال ، صائحين به في الشوارع والبيوت ، من باب المسؤولية الوطنية ، متبتلين في محرابه حبا وعشقا ، حاملين لواء السودان تراثا وثقافة وأدبا وطبعا وأخلاقا .

هم أعرف الناس بتضاريسه وسهوبه وبشره وعاداته ومجموع أنساق طقوسه وقضايا أهله .


يذهب الآخرون ميمنة وميسرة ويهرولون مشرقا ومغربا ،

إلا ” القوات المسلحة ” المؤسسة كالسيف تبقى وحدها ، تمسك بأركان السودان وارثة لأمجادها ،

مقدمة صحائف ناصعة من البيان بالعمل وتعلمنا أن الخنوع ومداهنة الأجنبي مذلة والجبن يردي .
” جيشنا السوداني ” عمر طويل من المآثر النبيلة والفئة الأعظم حفاظا على قوميتها واحترامها لنفسها ولمواقفها من العالم وأحواله وتقلباته .

عند الإختبار وورود ساحات المسؤولية الوطنية ، وأوان الزحف تولى الكثير من أصحاب الأيديولوجيات ( الممسوخة ) وتهاووا كأعجاز نخل خاوية ، ولم يقف عند سداد الثعور ، إلا رجال الجيش ، روح السودان وصورته ، وأسباب وجوده بين العالمين شامخا الآن .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا نهرب دائماً للملاجئ من صواريخ القوات المسلحة اليمنية؟!

وقال إن المراسل العسكري لمجلة "يسرائيل ديفينس"، أكد أن "نظام الإنذار الجديد أدى إلى تسابق مئات آلاف الإسرائيليين لمراكز الشرطة وجوانب الطرق، وأوقف السائقون سياراتهم، واستلقوا على الأرض، ووضعوا أيديهم على رؤوسهم، وهذا مشهد سريالي مجنون عاشه الإسرائيليون في عام 2025، مما دفعهم للتساؤل: هل يمكن أن يتركنا ترامب وشأننا، ويعقد صفقات ضخمة مع دول الخليج، ويتحدث مع حماس وإيران بشكل مباشر وغير مباشر، وماذا عنا هنا؟

وذكر أنه فيما يتعلق بقضية القوات المسلحة اليمنية، اتخذ ترامب إجراءات، وقام بتمييز الاحتلال عن بقية الأطراف المعنية، حيث لن تهاجم القوات المسلحة اليمنية السفن الأمريكية وغيرها من السفن المبحرة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، وستستمر الحركة البحرية للبضائع من الصين دون انقطاع، لكنها ستواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي.

 

وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية لا تمتلك دبابات أو طائرات مقاتلة أو مدافع، لكن لديها قوة كبيرة في الصواريخ والمركبات غير المأهولة، وتواصل الهجمات.

وفي الوقت ذاته تواصل القوات المسلحة اليمنية تهديد مطار بن غوريون الدولي، ولا تظهر أي علامات استسلام، لأنه لا يوجد سبب، حتى في عالم اليوم المجنون، لاستمرار ملايين الإسرائيليين في الركض كل بضعة ليال للقواعد العسكرية والمناطق المحمية بسبب عدوّ يبعد ألفي كيلومتر عنهم، وليس لديهم صراع معه.

مقالات مشابهة

  • اعتراف صهيوني بخسائر كبيرة بالرد الإيراني المؤلم
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان
  • القوات المسلحة الإيرانية: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن قريبا
  • الصحة الإيرانية: 224 قتيلا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
  • الحياري: لن نسمح بتحويل أجوائنا لممر صواريخ ومسيّرات
  • قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين في الجوف
  • الجيش الإيراني: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن
  • انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
  • لماذا نهرب دائماً للملاجئ من صواريخ القوات المسلحة اليمنية؟!
  • التهنئة الخادعة