إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق 150 صاروخا من الجنوب اللبناني على شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها اليوم الأربعاء، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق 150 صاروخا من الجنوب اللبناني على شمال إسرائيل، في أكبر رشقة صواريخ منذ أكتوبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باندلاع حرائق في كريات شمونة وصفد في شمال إسرائيل، وحدوث أضرار بالغة لحقت بأحد مباني مستوطنة سعسع بالجليل الأعلى جراء الرشقة الصاروخية.
فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي للمرة الأولى في طبريا منذ أكتوبر الماضي، وذلك عقب سماع دوي انفجارات بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، فضلًا عن صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل، قادمة من الجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إذاعة جيش الاحتلال الرشقة الصاروخية صفارات الإنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
اكتشف فرع الأمن بحزب الله اللبناني اليوم "الإثنين" وجود جاسوس يعمل لصالح إسرائيلي، ويتمتع بعضوية الحزب ويُدعى محمود أيوب في بلدة حاروف بالنبطية جنوب لبنان.
وعمل أيوب مديرا ماليا بمستشفي البلدة اللبنانية التي كان يتردد عليها عائلات قيادات حزب الله وسرب أيوب معلومات عن عائلات القادة لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
وتمكن الاحتلال عبر هذه المعلومات من القيام بالعديد من الاغتيالات لقيادات حزب الله بشكل مستمر بسبب ذلك الاختراق الكبير، وهو ما أدى لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين الذي خلفه نعيم قاسم بالوقت الحالي.
وتعاون فرع الأمن بحزب الله مع الأمن الداخلي اللبناني الذي تمكن من القبض على محمود أيوب، ومنذ ثلاثة أسابيع اكتشف حزب الله اللبناني، وجود جاسوس إسرائيلي آخر وهو المنشد الديني محمد صالح الذي كان قريبا من حسن نصر الله، وهو ما قادهم للقبض على أيوب.
ودخل حزب الله في حرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلية دعما لغزة، ولتحرير الجنوب اللبناني المحتل من قبل القوات الإسرائيلية لرفض تل أبيب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للانسحاب من الجنوب اللبناني.
وعقب وساطة الدبلوماسية الفرنسية، وبجهود كبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب يعتمد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، وفي المقابل تنسحب قوات حزب الله من الجنوب وهو ما طبقه زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم عندما انتشرت قوات الجيش اللبناني بالجنوب لحماية حدود البلاد الجنوبية.