نفذت إدارة تمكين الشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج جلسة "مسلسل ورق التوت" لمناقشة قضية العنف القائم على النوع الإجتماعي(GBV) وختان الإناث (FGM) الأمر الذي يهم كافة أفراد المجتمع بمركز شباب نيدة التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة أخميم شرق محافظة سوهاج بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وضمن الخطة الداخلية للمركز.

يأتي ذلك ضمن أنشطة أندية السكان المنفذ بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة إتجاه. 

يهدف التدريب إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا السكان وتنظيم الأسرة ومكافحة العنف القائم على النوع الإجتماعي والممارسات الضارة مثل زواج الأطفال الذي ينتشر بالقرى وخاصة داخل الأسر الفقيرة وختان الإناث .

ويتم تقديم الفعاليات بإستخدام تقنيات متنوعة مثل تقنية الدراما/ الفيلم ومسلسل ورق التوت والفعاليات الرياضية والجلسات التفاعلية بالإضافة إلى إستخدام الفن متمثلاً في جلسات الغناء "فريق شمندورة" وعروض المسرح التفاعلي "فريق نواة".

وأكد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على ضرورة الإهتمام بأنشطة أندية السكان والتي تعتبر نقطة أساسية لرفع الوعي فى المجتمع حيث تقوم بدور حيوي كمراكز لتوعية المجتمع داخل مراكز الشباب.

وأوضح يسري كفافي وكيل المديرية أهميه مثل هذه البرامج لما لها من دور هام في تثقيف الفتيات والشباب في كافة مراحل عمرهم وقيامهم بنقل ما تعلموه من هذه البرامج لأسرهم وأهالي القرية والقرى المجاورة لتحذير الجميع من خطورة الزواج المبكر على الفرد والأسرة والمجتمع والأضرار الجانبية الناجمة عن ختان الإناث ورأي الدين فيها وكذلك عقوبتها الجنائية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ادارة تمكين الشباب ورق التوت سوهاج الشباب والرياضة ختان الإناث قضية العنف بوابة الوفد الإلكترونية بشباب ورياضة سوهاج الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث للمصريين؟

في الأسابيع القليلة الماضية شهد المجتمع المصري سلسلة من الأحداث التي أثارت جدلًا واسعًا بين مختلف طبقاته؛ أحداث تكشف عن مظاهر جهل، وتراجع في مستويات الوعي، وانتشار للعنف بشكل ملحوظ. ورغم أن كثيرًا من هذه الوقائع لا يرقى إلى مستوى الجرائم الكبرى، إلا أن تزايد حدّة العنف في التعاملات اليومية بات ظاهرة ملموسة لا يمكن تجاهلها. ومع استمرار مؤشرات التطرف الفكري بأشكاله المختلفة، يعود إلى الواجهة سؤال المفكر 
الكبير جلال أمين: ماذا حدث للمصريين؟
ورغم أن كل مجتمع يمر بالكثير من التحديات، فإن ما يميز المجتمعات السليمة والامنة هو قدرتها على فهم جذور مشكلاتها والسعي لمعالجتها قبل أن تتفاقم وتشكل خطرا على الأجيال الجديدة مستقبلا ولعل أبرز المشاكل الاجتماعية التي أصبحت ملحوظة مؤخرا هي ظاهرة العنف..
بالرغم من انه لا توجد إحصائيات رسمية حديثة ترصد حجم انتشار العنف المجتمعي بدقّة، إلا أن مئات المقاطع والحوادث التي تغمر مواقع التواصل الاجتماعي يوميًا تقدّم مؤشرًا واضحًا على تفاقم الظاهرة. وقد تبيّن أن أغلب هذه الحوادث تنشأ في مناطق تعاني في الأصل من ضعف الخدمات الأساسية وتراجع مستوى التعليم.
ومع أهمية الجهود الأمنية للحد من الجريمة، يظل القانون  وحده غير كافٍ للردع؛ إذ تقع المسؤولية الأكبر على المؤسسات الثقافية والتعليمية في تشكيل الوعي وتغيير السلوك.

ولعل الفن وحده —بمختلف مجالاته من سينما ومسرح وأنشطة إبداعية—يمثل أحد أهم الأدوات في مواجهة العنف، إذ يسهم في إعادة تشكيل الوعي الجمعي وفتح نوافذ جديدة للتفكير والتعبير. كما أن وجود مكتبات، ومراكز ثقافية ومسارح ، ومساحات للفن والقراءة في التجمعات السكنية الفقيرة قد يكون جزءًا أساسيًا من علاج الظاهرة..
ثانيا تُعد ظاهرة التطرف الفكري من أخطر ما يواجه المجتمع حاليًا، إذ تتحوّل القناعات الفكرية إلى ساحات صراع بين أطراف متعارضة، ما يخلق حالة من الاستقطاب والانقسام بدلاً من الحوار والتفاهم. ويُعد الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي عاملًا رئيسيًا في تضخيم حِدّة هذه المواجهات.
ورغم تحسن معدلات محو الأمية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن فجوة الحصول على تعليم حقيقي وجيد ما تزال كبيرة. والجهل لم يعد عدم القدرة على القراءة والكتابة فحسب، بل أصبح غيابًا للوعي والتفكير النقدي، الأمر الذي يجعل شرائح واسعة عرضة للتضليل والاستقطاب.
ومع تحوّل مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاء مفتوح لتبادل كل أنواع الأفكار، يغيب في المقابل الوعي القادر على التمييز بين الحقيقة والمعلومة المضللة، وبين الحوار الصحي والخطابات المتطرفة. وبات الأطفال والشباب أكثر عرضة للتأثر بهذه الفوضى الفكرية.
وهنا تظهر مسؤولية مؤسسات الدولة في وضع معايير واضحة لضمان تداول معلومات موثوقة، وتشجيع المحتوى الذي يعزز الوعي، إلى جانب الحد من الخطابات المتطرفة التي تتنامى في هذا الفضاء الواسع.
ولكي نفهم ما حدث ويحدث للمصريين فلن يتحقق ذلك  إلا بفهم عميق للتحديات التي تحيط بالمجتمع، وبمشاركة حقيقية بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على معالجة الظواهر السلبية من جذورها. فالمجتمع القادر على مواجهة أزماته بوعي هو المجتمع الذي يصنع مستقبلًا أكثر أمانًا وتماسكًا لأجياله المقبلة.

مقالات مشابهة

  • متحدث وزارة الشباب والرياضة: النيابة والكسب غير المشروع يحسمان أزمة الزمالك
  • وزارة الشباب والرياضة: سيتم تعيين لجنة لإدارة الزمالك في حال ثبوت إدانة المجلس الحالي
  • وزارة الشباب والرياضة تبدأ الفعاليات الإجرائية لدور الانعقاد الثاني لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الإستثمار الرياضي
  • ماذا حدث للمصريين؟
  • قنا تنظم ماراثون شبابي احتفالًا باليوم العالمي للتطوع|صور
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال" لدعم مهارات الطلاب
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد انطلاق انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي المحافظة الرياضي
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الاستثمار الرياضي