تزداد تساؤلات مرضى الكوليسترول المرتفع على مدى تأثير تناول اللحوم، تزامننا مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يعد طبق اللحم من الأطباق الرئيسية خلال أيام عيد الأضحى، لذلك تزداد تساؤلات مرضى الكوليسترول المرتفع، ويجب عليهم استشارة الطبيب المختص وهناك بعض النصائح يجب عليهم اتباعها خلال أيام العيد، وفقًا لموقع «Webmd».


و خلال السطور التالية يستعرض «المصري اليوم» أهم النصائح التي يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع اتباعها عند تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى، لتجنب الإصابة بمخاطر تناولها.
تناول اللحوم لمرضى الكوليسترول المرتفع في عيد الأضحى
هناك بعض النصائح يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع اتباعها عند تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى، وتتضمن فيما يلي:

1- يجب على مرضى الكوليسترول المرتفع التحدث مع الطبيب اولأً قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى، لتحديد الكمية التي يجب تناولها حتى لا يصاب بمخاطر صحية.

2- يجب الانتظام على نظام غذائي صحي لا يحتوي على الدهون الثلاثية، تحتوي على الكثير من الألياف الغذائية، وتتمثل في الخضروات والفواكه.

3- يجب تناول اللحوم التي لا تحتوي على الدهون، مثل لحم البتلو أو الكبدة.

4- يجب قبل وخلال مرحلة طهي اللحوم إزالة الدهون منها.

5- طهي اللحوم بطريقة جديدة للحصول على الفوائد الصحية منها، مثل الشوي أو السلق.

6- الابتعاد عن تناول اللحوم مع الأطعمة التي ترتفع بها نسبة الدهون، مثل الأرز أو البطاطس المقلية.

7- يجب تناول كميات كافية من المياه، نظراً لأن المياه تساهم في تسهيل عملية عملية الهضم زيادة الشعور بالشبع.

8- يجب ممارسة الرياضة بانتظام، لأن تعمل على تحسين نسبة الكوليسترول وصحة القلب.

9- من الضرورى تجنب التدخين.

10- يجب خلال مرحلة طهي اللحوم تقليل كمية الملح قدر الإمكان.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تناول اللحوم عید الأضحى خلال أیام

إقرأ أيضاً:

إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: حقَّق باحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا الأميركية تقدّماً مهماً في تطوير نوع جديد من الإنسولين الذكي، يُقلّل من نوبات انخفاض السكر في الدم، ويُمثّل خطوة واعدة نحو علاج مبتَكر لمرضى السكري من النوع الأول.

وأوضحوا أنّ العلاج المبتكَر يفتح الباب أمام تطوير أشكال طويلة المفعول من الإنسولين تُسهم في رفع مستوى الراحة وجودة الحياة للمرضى. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية “علوم الصيدلة والتحويل الحيوي”.

والسكري من النوع الأول مرض مناعي يُهاجم فيه جهاز المناعة خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. ونتيجة لذلك، يفقد المريض قدرة جسمه على إنتاج كمية كافية من الإنسولين، مما يجعله مضطراً إلى حقن الإنسولين الصناعي يومياً للحفاظ على توازن مستويات السكر.

وإذا لم يُسيطَر على السكر بشكلٍ دقيق، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل انخفاضه الحادّ أو ارتفاعه المُفرط، مما يُهدّد حياة المريض ويؤثّر في جودة حياته اليومية.

ويُواجه المرضى تحدّياً دائماً في الموازنة بين ارتفاع مستوى السكر (فرط السكر) وانخفاضه (نقص السكر)، إذ يمكن أن يؤدّي أيٌّ منهما إلى مخاطر صحية جسيمة، بما فيها الوفاة.

وأما الإنسولين الذكي الجديد فهو بروتين مُصمَّم مختبرياً يجمع بين هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون في جزيءٍ واحد، ويهدف إلى تنظيم مستويات السكر في الدم بدقة وفاعلية أكبر لدى مرضى السكري من النوع الأول. ويختلف هذا النوع عن الإنسولين التقليدي بقدرته على الاستجابة التلقائية لمستوى السكر في الدم، مما يُقلّل الحاجة إلى الحقن المُتكرّرة ويخفّض خطر انخفاض السكر الحادّ.

ويعمل البروتين الجديد من خلال محاكاة تأثير هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون وإرسال إشارات إلى الكبد، الذي يستجيب طبيعياً وفق حاجة الجسم. فعندما يرتفع مستوى السكر، يُهيمن تأثير الإنسولين لخفضه، وعندما ينخفض، يتفوّق الغلوكاغون لرفعه، ما يحافظ على توازن السكر ويُقلّل من نوبات نقصه.

ويعتمد هذا التصميم الذكي على آلية طبيعية موجودة في الكبد تضبط استجابة الهرمونات تبعاً لمستوى الغلوكوز، مما يجعل العلاج أكثر أماناً وفاعلية.

وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً ملحوظاً في الفئران التي عُولجت بالبروتين الجديد؛ إذ تمكّن من تحقيق توازن طبيعي بين تأثير الإنسولين الخافض للسكر والغلوكاغون الرافع له، وهو ما يُعدّ أمراً حيوياً لمرضى السكري الذين يعانون ضعف إنتاج الإنسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المُنتجة له.

وأشار الفريق إلى أنّ النتائج تُبشِّر بإمكان تحسين جودة حياة مرضى السكري من النوع الأول وتقليل اعتمادهم على الحقن المتعدّدة، لكنها ما تزال في المرحلة البحثية المُبكرة قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر.

ويخطِّط الباحثون لتطوير نوعَيْن من الإنسولين الذكي، أحدهما طويل المفعول يُحقَن مرّة أسبوعياً، والآخر قصير المفعول مخصَّص للاستخدام مع مضخّات الإنسولين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بشأن المياه
  • يقوى القلب ويعالج الضغط والسكر والصحة العامة .. العلماء يكتشفون غذاء خارقا
  • حكومة غزة: تنفيذ 5 آلاف مهمة حكومية خلال 24 ساعة
  • وليد صلاح الدين يطلب وضع سقف للرواتب في الأهلي
  • ارتفاع الكوليسترول.. ثلاث طرق طبيعية مجربة لخفضه
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • مغلي القرنفل.. شراب تقليدي بفوائد مذهلة وأضرار محتملة
  • البصل.. يعزز فعالية علاج السكري ويخفض الكوليسترول
  • الإيمان بالنجاح | أبو العينين يقدم نصائح مهمة للشباب المقبل على المشروعات
  • قوات الأمن المركزي في صعدة تحقق انجازات أمنية متميزة خلال شهر ربيع الأول