"كيف أقول لك وداعًا"؟ وفاة أيقونة الغناء الفرنسية فرانسواز هاردي عن عمر يناهز 80 عامًا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
امتدت مسيرة فرانسواز هاردي المهنية على مدى ستة عقود، وأصبحت عديد من أغانيها من كلاسيكيات الطرب الفرنسي. بالإضافة إلى اشتهارها بموسيقى البوب الحزينة، كانت هادري عارضة أزياء وممثلة وواحدة من أكبر نجوم فرنسا.
توفيت المغنية وكاتبة الأغاني وعارضة الأزياء والممثلة الفرنسية فرانسواز هاردي عن عمر يناهز 80 عامًا.
وتم الإعلان عن وفاتها من قبل ابنها والموسيقي توماس دوترونك على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب دوترونك تعليقًا على صورة له وهو طفل بصحبة والدته: "غادرتْ والدتي".
كشفت هاردي في يونيو 2021 أنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الحنجرة في عام 2018، بعد تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية في عام 2004.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Thomas Dutronc (@thomas.dutronc)
وُلدت هاردي عام 1944 في باريس، ووقعت عقدًا مع شركة تسجيل عندما كان مراهقًا.
حققت هاردي أول أشهر أغنية لها "Tous les Garçons et les Filles" (جميع الأولاد والبنات) في عام 1962، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا فقط.
بيعت الأغنية أكثر من 2.5 مليون نسخة وتصدرت الرسوم البيانية الفرنسية. كما حققت أغاني فردية أخرى مثل "Je Suis D'Accord" و "Le Temps de L'Amour" وأغنية "?Comment te dire adieu" (كيف أقول لك وداعًا؟) نجاحات كبيرة.
استمر صعودها إلى الشهرة في الستينيات، ودفعتها موسيقاها الحزينة المميزة إلى مقدمة حركة yé-yé الأوروبية - جيل مطربي البوب الفرنسيين في فترة ما بعد الحرب - التي اكتسبت هذا الاسم إشارة إلى أغنية "yeah yeah yeah" لفرقة البيتلز.
وسجلت هاردي أغانيها باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية. كانت أغنيتها الأكبر في اللغة الإنجليزية هي أغنيتها "It Hurts to Say Goodbye" في عام 1968 - التي كتبها لها سيرج غينسبورغ. ووصلت الأغنية إلى المرتبة الأولى في كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
سرعان ما أصبحت هاردي أيقونة موسيقى البوب وملهمة الموضة، وبدأت مهنة بالتوازي مع ذلك كفتاة غلاف للمجلات. كما أصبحت ملهمة لمصممي أزياء فرنسيين وعالميين مثل إيف سان لوران وباكو راباني، وانخرطت أيضًا في التمثيل.
عام 1967 التقت هاردي بالموسيقار الفرنسي جاك دوترونك وتزوجا في عام 1981. ولهما ابن اسمه توماس، الذي أصبح أيضًا موسيقيًا مشهورًا. بعد انفصالهما في عام 1987، ظلا متزوجين وعلى اتصال وثيق.
سجلت هاردي ما يقرب من ثلاثين ألبومًا في مسيرتها المهنية، كان آخرها "Personne d'autre" عام 2018، وكانت الفنانة الفرنسية الوحيدة التي ظهرت في تصنيف 2023 لأعظم 200 مطرب في كل العصور نشرته مجلة Rolling Stone.
كانت هاردي تعاني من سرطان الجهاز الليمفاوي والحنجرة لعدة سنوات. قالت في مقابلة مع قناة RTL في آذار/ مارس 2021، مدافعة عن الحق في الموت بكرامة. "أنا في حالة مرعبة حقًا من المعاناة معظم الوقت".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جامعة أكسفورد تُعيد منحوتة لقديس هندوسي عمرها 500 عام إلى الهند شاهد: ألصقوا على وجهه صورة لشخصية كارتونية.. نشطاء يستهدفون بورتريه رسمي للملك تشارلز شاهد: تعاون مجتمعي لانقاذ 350 قطعة فنية وأثرية بعد نشوب حريق في المتحف الوطني الدنماركي فرنسا نعي موسيقى أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا منظمة الأمم المتحدة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا منظمة الأمم المتحدة فرنسا نعي موسيقى أزياء الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا منظمة الأمم المتحدة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة شرطة أسلحة الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی عام
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعرض على ترامب الوساطة لحل النزاع النووي الإيراني
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده للعب دور وساطة لحل النزاع النووي الإيراني الذي وصلت مفاوضاته فيما يبدو إلى طريق مسدود مع بدء إسرائيل مواجهة عسكرية مع إيران لا تزال مستمرة منذ 3 أيام.
وقال مكتب الرئيس التركي -في بيان- إن أردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد استعداد أنقرة للعب دور الوسيط لحل النزاع النووي الذي أشعل الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأكد أردوغان أن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو من خلال الدبلوماسية، وأن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها في هذا الصدد بما في ذلك جميع التسهيلات اللازمة.
كما رحب بتصريحات ترامب التي أشار فيها مؤخرا إلى إمكانية إبرام سلام بين إيران وإسرائيل، وحث نظيره الأميركي على التحرك على الفور لمنع كارثة "قد تُشعل المنطقة"، وفق البيان التركي.
وأمس السبت، قال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ ترامب في اتصال هاتفي بينهما استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران.
وأفاد البيان بأن أردوغان قال لترامب في اتصال السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إيران وإسرائيل.
إعلانوتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد ترامب بوضع حد له وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، إلا أن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تفلح في إيجاد حل للصراع حتى الآن.
مفاوضات متعثرة
وتأتي المبادرة التركية بشأن التوسط بخصوص الملف النووي الإيراني، بعدما أعلنت سلطنة عُمان أمس السبت أنه لن تعقد المحادثات التي كان مخططا لها اليوم الأحد بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجاء ذلك بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيه إن المحادثات "غير مبررة" وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ومنذ 12 أبريل/نيسان الماضي، أجرت واشنطن وطهران 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية، سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي كما حدث عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
كما تصر طهران على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أنها لن تقبل بحرمانها من حقوقها في نشاطها النووي السلمي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″ الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.
إعلان