صيوح يطلع على عمليات تسويق القمح في مراكز الاستلام بالقامشلي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
اطلع محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح على سير عمليات تسويق القمح خلال جولة ميدانية في مراكز استلام “الثروة الحيوانية وجرمز والطواريج ” بريف القامشلي اليوم.
وأكد المحافظ ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للفلاحين في ظل زيادة الإقبال على تسويق الاقماح ولا سيما أن الأسعار المحددة للشراء كانت محفزة لتسويق الفلاحين محصولهم الى المراكز الحكومية، لافتاً إلى أهمية استلام كامل الكميات الواردة إلى مراكز الاستلام.
وأشار صيوح إلى ضرورة الالتزام بشهادة المنشأ باعتبارها الوثيقة أو المرجعية لمصدر الأقماح المسوقة بالإضافة إلى الدقة في العمل وتحمل المسؤولية عبر منح كل كمية مسوقة الدرجة التي تناسبها حسب جودة المادة وفق المواصفات والمقاييس المعتمدة والمحددة.
بدوره أشار مدير فرع السورية للحبوب بالمحافظة عمار الأحمد إلى أن عمليات التسويق تسير بشكل طبيعي في ظل الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة وبتعاون كافة الجهات المعنية بالتسويق لافتاً إلى تحسن وتيرة التسويق اليومي والتي تراوحت بين 2000 إلى 3000 طن يومياً فيما بلغت الكمية المسوقة حتى تاريخ أمس 55 ألف طن تقريباً.
وأضاف الأحمد إن الاستلام والتخزين يتم في العراءات وهناك ساحات مجهزة بالشكل المطلوب وتقوم اللجان يومياً بتدقيق الفواتير وتحويلها إلى حساب المصارف الزراعية للإسراع بصرفها للفلاحين دون أي تأخير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قويدري: استلام مركز البحث والتطوير والابتكار قبل نهاية 2025
كشف وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، أن استلام مركز البحث والتطوير والابتكار التابع لمجمع “صيدال”، سيكون قبل نهاية السنة الجارية.
وجاء هذا في تصريح صحفي أدلى به الوزير خلال زيارة ميدانية قادته إلى عدد من مشاريع القطاع بولاية الجزائر، رفقة والي الولاية، محمد عبد النور رابحي، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الحبيب بن بولعيد، وإطارات من الوزارة والسلطات المحلية.
وخلال هذه الزيارة، عاين قويدري مشروع مركز البحث والتطوير والابتكار التابع لـ”صيدال”، الواقع ببلدية الرحمانية. والذي انطلقت أشغاله في 2017 على مساحة 7929 متر مربع، بتمويل من الصندوق الوطني للاستثمار بقيمة تقدر بـ 2 مليار دج.
وأشار الوزير إلى أن المشروع، الذي كان مقررا استلامه في 2020، “عرف تأخرا غير مبرر”. مؤكدا على أن تسليمه سيكون قبل نهاية السنة الجارية.
وسيتولى المركز، فور دخوله حيز النشاط، مهام تطوير الأدوية الجنيسة، المنتجات شبه الصيدلانية، المكملات الغذائية. إضافة إلى تأهيل المواد الأولية وفق المعايير الدولية وتطوير أساليب المراقبة والتحليل. مع التركيز على تثمين المواد الطبيعية ونقل التكنولوجيا ومرافقة وحدات الإنتاج التابعة للمجمع.
كما سيعمل المركز على الرصد العلمي والتكنولوجي المستمر وتعزيز الامتثال البيئي من خلال تطوير معايير مستدامة للتسيير والتنظيف. إضافة إلى الانخراط في برامج بحث وطنية ودولية وتثمين نتائجها عبر إيداع براءات اختراع. والمشاركة في التظاهرات العلمية والتكنولوجية، فضلا عن تأطير مشاريع التخرج وأطروحات الدكتوراه. ومرافقة أصحاب المشاريع الابتكارية.
وأكد الوزير أن الإنتاج المحلي للأدوية يمكن من تلبية نسبة 80 بالمائة من الحاجيات الوطنية، مع تسجيل تشبع في بعض الأنواع. مما يستدعي “تنظيم السوق وتوجيه المتعاملين نحو إنتاج الأدوية المستوردة”.
كما أشار إلى جهود القطاع في تقليص فاتورة الاستيراد من خلال دخول وحدات إنتاج المواد الأولية حيز النشاط خلال السنة الجارية، مع العمل على إنشاء وحدة لتعقيم المستلزمات الطبية مستقبلا، مما من شأنه دعم توطين صناعتها، علما أن 98 بالمائة منها مستوردة حاليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور