الوحدة نيوز/ بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للشعب اليمني والأجهزة الأمنية والجهات الرسمية تفكيك شبكة التجسس الخطيرة التي تعمل لخدمة أمريكا في اليمن.
وأوضح قائد الثورة في برقية تهنئة بمناسبة الانتصار الأمني في تفكيك شبكة التجسس الأمريكية، أن تفكيك شبكة التجسس التي تعمل لخدمة أمريكا والبعض من عناصرها لخدمة أمريكا وإسرائيل انتصار كبير ومهم.


وأشار إلى أن شبكة التجسس تكشف وجه أمريكا التخريبي التآمري الذي ينتهك سيادة البلدان ويستغل الآخرين.
وأكد أن أمريكا تستغل بعض المنتسبين للمنظمات أو للأمم المتحدة ومن يتحركون تحت غطاء دبلوماسي أو سواتر أخرى.
وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمريكي يستهدف البلدان في مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعلى كافة المستويات.
وفيما يلي نص التهنئة:

أتوجه بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، وإلى أجهزته الأمنية والجهات الرسمية بما منّ الله به سبحانه وتعالى من انتصار كبير ومهم، على يد الأجهزة الأمنية في تفكيك شبكة تجسس خطيرة تعمل لخدمة أمريكا والبعض من عناصرها لخدمة أمريكا وإسرائيل، على مدى سنوات وتنفذ مهمات عدوانية ضد بلدنا وضد مصالح شعبنا على مدى سنوات طويلة، وهذا يكشف وجه أمريكا التخريبي التآمري الذي ينتهك سيادة البلدان، بل ويستغل حتى بعض المنتسبين للمنظمات أو للأمم المتحدة وكذلك من يتحركون تحت غطاء دبلوماسي، وتحت سواتر أخرى، ثم هو يستهدف البلدان في مختلف المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي وعلى مختلف المستويات.

وسيكون لنا إن شاء الله حديث عن هذا الموضوع بتفصيل أكثر في كلمة يوم الخميس القادم إن شاء الله تعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي تفکیک شبکة التجسس لخدمة أمریکا

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد

اتهمت السفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، فصيل "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء عملية اقتحام مبنى حكومي تابع لوزارة الزراعة، في العاصمة بغداد، الأحد، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل ضابط شرطة ومدني، ووقوع اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية.

وقالت السفارة في بيان رسمي: "نتقدّم بتعازينا إلى عوائل الضحايا الذين قتلوا على يد كتائب حزب الله، (...)  خلال حادثة وقعت في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".

وأضاف البيان: "نشعر بالحزن لفقدان أرواح بريئة، بينها عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني كان في موقع الحادث، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لتقديم الجناة ومن يقف وراءهم إلى العدالة"، مؤكدا أن "المساءلة ضرورية لحماية سيادة القانون ومنع تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة".

تفاصيل الحادثة
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، الأحد، أن مجموعة مسلحة اقتحمت أحد مكاتب وزارة الزراعة في منطقة الكرخ غرب بغداد، تزامنا مع مباشرة مدير جديد مهامه، وأثناء انعقاد اجتماع إداري رسمي.

وقالت الوزارة إن "حالة من الهلع سادت بين الموظفين فور دخول المسلحين، ما دفعهم للاستنجاد بالقوات الأمنية". 

وعلى الفور، وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، إلا أنها "تعرضت لإطلاق نار مباشر من المقتحمين، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصرها بجروح متفاوتة، وتم اعتقال 14 مسلحًا"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الموقوفين أو طبيعة السلاح المستخدم.

لكن قيادة العمليات المشتركة العراقية أوضحت لاحقًا، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن التحقيق الأولي أظهر أن المعتقلين "ينتمون إلى اللواءين 45 و46 ضمن هيئة الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنهم "أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

وبحسب معلومات ميدانية، فإن التوتر نشأ بسبب رفض المدير المقال لدائرة الزراعة تسليم مهامه إلى المدير الجديد الذي تم تعيينه رسميًا. 

وتطورت المشادة الكلامية إلى توتر أمني سرعان ما تحوّل إلى اشتباك مسلح، شارك فيه عناصر من "كتائب حزب الله" ومسلحون آخرون.

وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط في الشرطة الاتحادية، إضافة إلى سائق سيارة أجرة مدني تصادف مروره قرب موقع الحادث، فيما أصيب عدد من العناصر الأمنية بجروح.


الحشد الشعبي مجددًا في دائرة الجدل
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على النفوذ الميداني لبعض فصائل الحشد الشعبي داخل مؤسسات الدولة، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية لتكريس سلطة القانون والحد من أي مظاهر للسلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية النظامية.

يُذكر أن "الحشد الشعبي" الشيعي شُكل عام 2014 بفتوى من المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم "تنظيم الدولة"، ثم جرى دمجه رسميًا ضمن القوات المسلحة العراقية بقرار حكومي في تموز/يوليو 2016. 

ورغم ذلك، ما تزال فصائل عديدة داخله تُتهم بالتصرف خارج سلطة الدولة، وارتكاب انتهاكات داخل وخارج إطار العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • Android 16.. تاريخ الإصدار والأجهزة المؤهلة وميزات جديدة
  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • بالصور : تفكيك شبكة لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بشاطئ السواني بإقليم الحسيمة بعد أيام من العثور على جثة شاب أربعيني .
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف قائد في حزب الله بقطاع بنت جبيل
  • شختورة: بلدية الدكوانة تعمل بموجب القوانين المرعية الإجراء