أمين الجامعة العربية المساعد: نعمل كل ما نستطيع لنُصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن دور الجامعة العربية في القضية الفلسطينية تاريخي ومعروف لكافة الشعوب العربية، ورغم ذلك فهذا الدور مسار انتقاد شعبي عام، مضيفًا أن الجامعة العربية عبارة عن منظمة سياسية تعمل على تنسيق المواقف العربية في مختلف الملفات سواء السياسية، أو الاقتصادية.
وتابع "زكي"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن سقف العمل في الجامعة العربية لم يكن مرتفعًا، ولكنه متوسط، معني بصياغة مواقف عربية ملائمة أمام العالم، مضيفًا أن الجامعة العربية نجحت إلى حد كبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم أن العدو المحتل لديه ارتباط دولية عديدة وشديدة التأثير على المشهد الاقتصادي في العالم أجمع.
ولفت إلى أن الموقف السياسي العربي تجاه القضية الفلسطينية محترم، ويتم الترويج له في كافة المحافل الدولية، وبدون دعم الجامعة العربية سيكون الموقف الفلسطينية بمفرده، وهذا سيشكل ضعف شديد للموقف الفلسطيني، مضيفًا أن الجامعة العربية تعمل بكل ما تستطيع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية.
فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن جامعة الدول العربية منظمة تعمل مع الدول، وليست فوق الدول، مضيفًا أن الجامعة هي انعكاسات للدول صاحبة السيادة، وهذا عكس فكرة الاتحاد الأوروبي الذي لديه سياسية وعملة واقتصاد مشترك.
وأضاف أن فكرة العروبة لم تتبلور بالشكل الكاف، ولكن المصلحة الوطنية تطورت في العديد من النماذج الغربية، وفي أوروبا على وجه التحديد نشأ الاتحاد الأوروبي الذي يجمع ما بين القومية، والمصلحة الوطنية في نفس الوقت.
وتابع أن هناك عملا عربيا مشتركا في بعض المجالات التخصصة مثل منظمة للتنمية الإدارية، ومنظمة خاصة بالمرأة، وأخرى خاصة بالتربية والثقافية والعلوم، خلاف اتحاد الجامعات العربية، مشيرًا إلى أن هناك جهد عربي مشترك بعيدًا عن السياسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية الشعوب العربية لمواقف العربية السياسية سقف العمل القضیة الفلسطینیة الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.