الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٢ يونيو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال وتقول المنظمة أن عمل الأطفال يحرمهم من فرص التعليم ويقلل من احتمالات حصولهم على دخل لائق وعمل مستقر عندما يصبحوا بالغين، يهدف اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، إلى تحفيز الحركة العالمية المتزايدة ضدا على عمل الأطفال، وتأكيدا على الصلة بين العدالة الاجتماعية وعمل الأطفال.
وأظهرت تجربتنا المشتركة في التصدي لعمل الأطفال على مدار العقود الثلاثة الماضية أن من الممكن إنهاء ظاهرة عمل الأطفال إذا عولجت الأسباب الجذرية لها ومن الملح لنا جميعًا المساهمة في إيجاد حلول لمشاكل الناس اليومية، ولعل عمل الأطفال هو أحد أكثر هذه المشاكل وضوحًا، ولذلك، نعد نحن الملتزمون بإنهاء عمل الأطفال والاحتفالية بمثابة اللحظة الزمنية المناسبة لإثبات إمكانية تحقيق التغيير عندما تتضافر الإرادة والعزم تضافرا يتيح زخمًا للجهود المبذولة التي ينبغي التعجيل بها في موقف له ضرورته الملحة.
وتدعو المنظمة في هذا اليوم العالمي لمكافحة عمال الأطفال في هذا العام إلى إعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولا سيما في ظل التحالف العالمي المتوخى لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع اعتبار إنهاء عمل الأطفال أحد عناصره المهمة، التصديق العالمي لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، التي ستتيح جنبا إلى جنب مع اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والإجراءات الفورية للقضاء عليها، التي صدقت في عام 2020، والحماية القانونية لكافة الأطفال في كافة أشكال عمل الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال العدالة الاجتماعية عمل الأطفال الیوم العالمی لمکافحة عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.