يقوم مصنع Ex-Robots في الصين بتطوير روبوتات بشرية واقعية للغاية، يمكن استخدامها في العلاج النفسي.

وبحسب “سكاي نيوز” فإن المطورين يريدون تدريب الذكاء الاصطناعي على كيفية التعرف على المشاعر والتعبير عنها.

ويحاكي الروبوت الآلي حركات محاوره بفضل محركات صغيرة مثبتة في عدة أماكن من رأسه. والمطورون واثقون من أن الروبوتات الخاصة بهم ستستخدم في الرعاية الصحية والتعليم.

وهم يجرون الآن بحثا حول ما إذا كان الروبوت قادرا على التعامل مع الاستشارة النفسية وفحص الاضطرابات العاطفية والنفسية.

ويستغرق إنتاج الروبوت على هيئة الإنسان فترة ما بين أسبوعين إلى شهر، وتتراوح الأسعار من 1.5 مليون يوان (162 ألف جنيه إسترليني) إلى 2 مليون يوان.

يذكر أن منتدى “بطرسبورغ” الاقتصادي الدولي سبق له أن كشف عن روبوت “جينيا” الذي يستطيع الإجابة على الأسئلة والتعبير عن المشاعر والمزاح.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي

مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.

ومن هذه الأفكار السلبية:

_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.

وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.

_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.

وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.

_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.

وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.

_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.

تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.

_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.

وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.

_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.

وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.

_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.

وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.

_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.

وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.

_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.

وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.

وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.

وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.

وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.

وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.

د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • عمر هلال أمام اللجنة الرابعة: الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون والتعبير الحر لسكانها
  • الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
  • جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
  • الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
  • روبوتات تستعد لأول نزال ملاكمة في العالم
  • المستشفى السلطاني يستحدث تقنية مبتكرة في جراحات النساء
  • الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
  • رئيس حزب الاتحاد : نؤمن بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح مساحات للتفكير والتعبير
  • الصين تعتمد مشروعات استثمارية في الأصول الثابتة بقيمة (573.7) مليار يوان في الأشهر الـ 4 الأولى