طلبة الطب يرفضون مقترحات الوساطة الحكومية لحلحلة الأزمة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يبدو أن أزمة كليات الطب والصيدلة بالمغرب التي استمرت لأكثر من ستة شهور وتهدد بسنة بيضاء، لم تنته بعد.
فحسب ما أكده مصدر للجريدة، فإن أغلبية طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان صوتوا بالرفض على مقترحات الوساطة الحكومية في الاقتراع الوطني الذي تم تنظيمه بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية، الثلاثاء. ويأتي هذا عقب الجموع العامة التي شهدتها كليات الطب والصيدلة بالمغرب، حيث تدارس طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان نتائج مقترحات الوساطة الحكومية بهدف إيجاد حلول نهائية للأزمة.
وتلى هذه الجموع الوطنية تنظيم اقتراع وطني، يوم الثلاثاء، بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب للتصويت بالقبول أو الرفض للمقترحات الحكومية التي توصل بها الطلبة المعنيون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کلیات الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
مقترحات لتشديد عقوبات الغش في الامتحانات
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مقترحات لتشديد عقوبات الغش في الامتحانات لطلاب المدارس.
وأوضح أن تشديد العقوبات يعد أحد الوسائل للحد من الغش، ولا بد أن يصاحبه اتخاذ إجراءات أخرى لمنع الغش تتعلق بإدارة اللجان أو بطبيعة وضع الامتحانات.
مقترحات لتشديد عقوبات الغشتعديل عقوبات الغش في لائحة الانضباط. تطبيق إجراءات حازمة على جميع حالات الغش في مختلف الصفوف الدراسية، وبخاصة في الشهادات العامة، وعلى رأسها الثانوية العامة.تشديد العقوبات لن يقتصر على الطالب الغشاش فقط، بل سيطول كل من يثبت تورطه في عملية الغش، سواء من أعضاء لجان الملاحظة أو المراقبة أو رؤساء اللجان أو أولياء الأمور الذين يتجمعون أمام اللجان لنقل الإجابات لأبنائهم، وكذلك أصحاب جروبات الغش على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.لن يقتصر التشديد على حالات الغش الفعلية التي يرتكبها الطلاب، بل يشمل أيضا حالات الشغب داخل اللجان، أو التعدي اللفظي أو الجسدي على المراقبين، أو الشروع في الغش، أو حمل أي أدوات تساعد على الغش مثل الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية أو النظارات الذكية وغيرها، حتى وإن لم يستفد منها الطالب في أثناء الامتحان.يتطلب تشديد العقوبات تعاونا بين أساتذة القانون ومسؤولي التعليم لتحديد حالات الغش المحتملة، وتوقيع العقوبات المناسبة لكل حالة.توقع العقوبات بشكل حاسم وسريع على كل من يثبت تورطه في الغش.