أنقرة (زمان التركية) – أعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في تركياتحت اسم “كوتلو” الذي بعني “المبارك” بالعربية.

وكشف الرئيس المؤسس لحزب كوتلو البروفيسور الدكتور يوسف هالاتش أوغلو في تغريدة على منصة X أنه سيتم تقديم طلب رسمي في 13 يونيو لتأسيس الحزب.

وكان يوسف هالاتش أوغلو، استقال مبكرا من حزب الجيد بسبب خلافات مع إدارة الحزب.

وذكر هالاتش أوغلو في بيان: أن “مؤسسو حزب كوتلو، سيتوجهون لوزارة الداخلية يوم 13 يونيو في الساعة 14.00 لتقديم طلب رسمي، يشرفنا أن نراكم معنا في هذه اللحظة المهمة“.

من هو يوسف هالاتش أوغلو؟


شغل منصب رئيس الجمعية التاريخية التركية بين عامي 1993-2008، وهو نائب برلماني عن حزب الحركة القومية في قيصري للفترات 24 و25 و26، ونائب رئيس مجموعة حزب الحركة القومية في البرلمان التركي.

انضم أوغلو إلى حزب الحركة القومية في 28 يناير 2011 ودخل البرلمان كنائب عن حزب الحركة القومية في قيصري عام 2011.

خلال ولايته البرلمانية، شغل منصب أمين صندوق مجموعة الصداقة البرلمانية التركية – القيرغيزية المشتركة بين تركيا وقيرغيزستان، وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية التركية – الإيرانية.

في الانتخابات العامة التركية في يونيو 2015 ونوفمبر 2015، دخل البرلمان مرة أخرى كنائب عن حزب الحركة القومية في قيصري، وفي 12 يوليو 2015 أقيل من منصبه كنائب رئيس مجموعة حزب الحركة القومية.

في 10 مارس 2017، تم فصله من الحزب بقرار المجلس التأديبي لحزب الحركة القومية.

في عام 2017، كان أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الجيد بقيادة ميرال أكشنار مع أوميت أوزداغ وكوراي آيدن، إلا أنه بعد انتخابات 24 يونيو 2018، استقال من حزب الجيد بسبب خلافات مع إدارة الحزب، وذلك بعد انتخابات 24 يونيو 2018.

 

Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالجيدالعدالة والتنميةتركياحزب الجيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول الجيد العدالة والتنمية تركيا حزب الجيد حزب الحرکة القومیة فی حزب الجید

إقرأ أيضاً:

“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا

دمشق-سانا

نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ‏”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في ‏إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، ‏وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.

وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في ‏مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات ‏في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.

وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث ‏العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة ‏دمشق الدكتور ‏محمد ‏أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية ‏بالجامعة الدكتور بشار ‏دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ‏ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة ‏بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية ‏النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي ‏لأي مشروع تنموي.

من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا ‏والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية ‏الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى ‏فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج ‏تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.

كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، ‏إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات ‏التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو ‏استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.

وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ‏ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا ‏وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.

وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين ‏المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة ‏المستقبل.

وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى ‏خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.

وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد ‏الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ‏ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة ‏والمعرفة المستقلة.

كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية ‏إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، ‏لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.

وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء ‏اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من ‏التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة ‏التنمية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية ‏في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود ‏الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات ‏البحثية في سوريا وتركيا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “أيلة” العقبة تحتضن بطولة الخطوط الجوية التركية للجولف
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • قيادي في “حماس”: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • مصدر بـ “حماس”: ما بثته وسائل إعلام بشأن موقف الحركة من المقترح الأخير غير صحيح
  • صاروخ اليمن يشل الحركة في شوارع “تل أبيب”، بعد تفعيل صافرات الإنذار
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري
  • شراكة إستراتيجية بين الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية وشركة “Aras Kargo” التركية
  • للعام الثامن على التوالي.. الخطوط الجوية التركية تحافظ على لقب “أغلى علامة تجارية في تركيا”