حزب سياسي جديد في تركيا يحمل اسم “كوتلو”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في تركياتحت اسم “كوتلو” الذي بعني “المبارك” بالعربية.
وكشف الرئيس المؤسس لحزب كوتلو البروفيسور الدكتور يوسف هالاتش أوغلو في تغريدة على منصة X أنه سيتم تقديم طلب رسمي في 13 يونيو لتأسيس الحزب.
وكان يوسف هالاتش أوغلو، استقال مبكرا من حزب الجيد بسبب خلافات مع إدارة الحزب.
وذكر هالاتش أوغلو في بيان: أن “مؤسسو حزب كوتلو، سيتوجهون لوزارة الداخلية يوم 13 يونيو في الساعة 14.00 لتقديم طلب رسمي، يشرفنا أن نراكم معنا في هذه اللحظة المهمة“.
من هو يوسف هالاتش أوغلو؟
شغل منصب رئيس الجمعية التاريخية التركية بين عامي 1993-2008، وهو نائب برلماني عن حزب الحركة القومية في قيصري للفترات 24 و25 و26، ونائب رئيس مجموعة حزب الحركة القومية في البرلمان التركي.
انضم أوغلو إلى حزب الحركة القومية في 28 يناير 2011 ودخل البرلمان كنائب عن حزب الحركة القومية في قيصري عام 2011.
خلال ولايته البرلمانية، شغل منصب أمين صندوق مجموعة الصداقة البرلمانية التركية – القيرغيزية المشتركة بين تركيا وقيرغيزستان، وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية التركية – الإيرانية.
في الانتخابات العامة التركية في يونيو 2015 ونوفمبر 2015، دخل البرلمان مرة أخرى كنائب عن حزب الحركة القومية في قيصري، وفي 12 يوليو 2015 أقيل من منصبه كنائب رئيس مجموعة حزب الحركة القومية.
في 10 مارس 2017، تم فصله من الحزب بقرار المجلس التأديبي لحزب الحركة القومية.
في عام 2017، كان أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الجيد بقيادة ميرال أكشنار مع أوميت أوزداغ وكوراي آيدن، إلا أنه بعد انتخابات 24 يونيو 2018، استقال من حزب الجيد بسبب خلافات مع إدارة الحزب، وذلك بعد انتخابات 24 يونيو 2018.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالجيدالعدالة والتنميةتركياحزب الجيد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول الجيد العدالة والتنمية تركيا حزب الجيد حزب الحرکة القومیة فی حزب الجید
إقرأ أيضاً:
يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أوروبية أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتجاوز فيها معدل البطالة بين خريجي الجامعات المعدل العام للبطالة.
في عموم أوروبا، يُقلل الحصول على شهادة جامعية من خطر البقاء عاطلًا عن العمل. ففي جميع دول الاتحاد الأوروبي، تكون نسبة البطالة بين خريجي الجامعات أقل من النسبة العامة للبطالة.
لكن بين 33 دولة أوروبية، توجد استثناء واحد: وهو تركيا.
وفقًا لبيانات المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، التابعة للمفوضية الأوروبية، تتمتع تركيا بمعدل بطالة بين خريجي الجامعات أعلى مقارنة بالعدد العام للسكان.
في عام 2024، تراوح معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عامًا، في 33 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة للانضمام، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA)، بين 2.6% في التشيك و11.4% في إسبانيا. تعكس هذه البيانات السكان بشكل عام دون الأخذ في الاعتبار المستويات التعليمية. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 5.9%.
الدول التي تلي إسبانيا في معدل البطالة العام هي كالتالي:
اليونان: 10.1%
تركيا: 8.8%
صربيا: 8.6%
فنلندا والسويد: 8.4%
أما معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في عام 2024، فقد تراوحت بين 1.4% في التشيك وبولندا، و9.2% في تركيا. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 3.8%.
بعد تركيا، تأتي أعلى معدلات البطالة بين خريجي الجامعات على النحو التالي:
اليونان: 7.3%
إسبانيا: 6.9%
صربيا: 6.5%
فرنسا: 5%
ووفقًا لمجلس التعليم العالي (YÖK)، كان هناك 53 جامعة حكومية في تركيا عام 2003. ارتفع هذا العدد إلى 129 جامعة بحلول عام 2018. وحتى عام 2024، يوجد في تركيا ما مجموعه 204 جامعات، منها 129 جامعة حكومية و75 جامعة خاصة أو جامعات وقفية.
أفاد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بأن “هذا التوسع السريع يعزى جزئياً إلى سياسة الحكومة بإنشاء جامعة في كل ولاية”.
ووفقًا للمكتب التركي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زاد عدد خريجي التعليم العالي في تركيا بوتيرة أسرع من عدد الوظائف التي تتطلب شهادات جامعية. وقد أدى هذا الوضع إلى تقويض المزايا السابقة للحصول على الشهادة الجامعية (سهولة العثور على عمل وارتفاع الأجور).
Tags: أوروباإشغالالاتحاد الأوروبيبطالةتركيايوروستات