خطط الولايات المتحدة حرمان روسيا من أشباه الموصلات مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كيف يمكن لموسكو أن تحصل على أشباه الموصلات رغم المنع الأميركي؟ حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوة جديدة في الحرب الاقتصادية ضد روسيا. فهذه المرة، وفقًا لوكالة بلومبرغ، تعتزم واشنطن حظر توريد رقائق أشباه الموصلات المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية إلى روسيا.
في مجتمع الخبراء واثقون من أن روسيا ستتمكن من إيجاد طريقة للخروج من القيود الجديدة التي فرضتها واشنطن.
فبحسب الخبير الاقتصادي إيفان ليزان، "الملكية الفكرية الأميركية موجودة في معظم الرقائق المنتجة اليوم. وبناءً على ذلك، فإن الحظر قد يصبح عالميًا حقًا. ولكن هناك سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع ضمان امتثال الدول الأخرى لهذه القيود".
"شريكنا الرئيس في صناعة أشباه الموصلات هو الصين. وتأثير واشنطن في بكين ضئيل للغاية، لذا ستحاول الصين بالتأكيد وضع مخططات للحفاظ على الدخل الحالي. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح ما الذي ستحظره إدارة بايدن بالضبط".
"هناك خياران. فأولاً، أن تؤثر القيود على جميع المعدات التي تحتوي على أشباه الموصلات. في هذه الحالة، سيكون الوضع بالنسبة لروسيا حساسا للغاية. جميع المجالات ستتأثر بالعقوبات، فالأمر يصل حتى إلى الأجهزة المنزلية، على سبيل المثال، الثلاجات؛ وثانيًا، ألا ينطبق الحظر إلا على الرقائق الدقيقة نفسها. وعندها ستتعرض الشركات المبتكرة الكبرى للضرر. ومع ذلك، سنكون قادرين على التكيف مع الظروف الجديدة. سيتم استخدام استراتيجية الحصول على الرقائق من خلال دول ثالثة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.