حزب الله يعلن شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على 6 مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه شن هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على ستة مواقع عسكرية إسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حزب الله يعلن تفاصيل الهجوم على ثكنة إسرائيل العسكرية إجتماع وزاري عاجل في إسرائيل لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسرى حماس تطلب بتعديل لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
وفي سياق آخر، كشفت مصادر اليوم الخميس، عن تعديلات حركة "حماس" التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، والهدنة.
وقالت المصادر إن "حماس" تطالب "إعمار قطاع غزة يبدأ في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس المرحلة الثالثة".
وأضافت المصادر: "حماس تطالب بـ"بدء وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى، وترفض أي معارضة إسرائيلية على أسماء كبار الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، كما ترفض حماس إبعاد أي أسير محرر والإفراج عنهم إلى بلدانهم الأصلية، وأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكون بحسب الأقدمية".
وأوضحت المصادر أن حماس تريد "الانسحاب الإسرائيلي من محور نيتساريم (ممر يفصل جنوب القطاع عن شماله) في اليوم الثالث من بدء تنفيذ الصفقة".
وأفاد موقع "واللا" العبري تقلا عن مسؤول إسرائيلي في وقت سابق، بأن حركة " حماس" رفضت الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "الوسطاء نقلوا رد حماس إلى إسرائيل مساء الثلاثاء".
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة والقاهرة تسلمتا ردا من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أن رد الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة، ينص على وقف تام للعدوان وانسحاب كامل من القطاع.
جدير بالذكر أنه يوم الاثنين الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضو وامتناع روسيا عن التصويت، حيث أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن هذا القرار غامض، ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.
وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين وتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
-المرحلة الثانية التي ستتضمن الإفراج عن كافة الرهائن الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتحول وقف إطلاق النار المؤقت بحسب العبارات التي استخدمها الاقتراح الإسرائيلي إلى "وقف دائم للأعمال العدائية" في حال أوفت حركة حماس بالتزاماتها.
-المرحلة الثالثة التي تبدأ فيها خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وستتم أيضا في خلالها إعادة رفات من تبقى من الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الطائرات المسيرة حماس تبادل الأسرى وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.
ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.
وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".
وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.
وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.
وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".
وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".
وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".