كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان الدوبرداني، اليوم الخميس، عن تفاصيل مخرجات اجتماع استئناف تصدير النفط عبر جيهان التركي، فيما أشار الى ان العلاقة بين بغداد والاقليم جيدة. وقال الدوبرداني في حديث خاص لـ السومرية نيوز، انه "لا اعتقد بوجود أي تعثر بالمحادثات بين بغداد والاقليم، وعلى العكس في اخر لقاء الذي كان مع وزير النفط اكد بأن المباحثات تجري بشكل جيد مع وزارة الثروات الطبيعية والشركات المستخرجة للنفط".



وأضاف، انه " تم تحويل من جداول وموازنة 2023 الى 2024 حوالي أكثر من 4 تريليون كمبالغ لاستخراج ونقل نفط إقليم كردستان الى ميناء جيهان التركي"، مشيرا الى ان "النقطة التي كانت ولازالت عالقة، هي عقود الشركات المستخرجة للنفط، لكن تم التوصل في الاجتماع الثاني الى ان العقود بين إقليم كردستان والشركات المستخرجة للنفط هي عقود شراكة".

وأشار الى ان "بغداد تطالب بأن تكون عقود الشراكة للربح وليس شراكة كاملة"، مبينا انه "تم الاتفاق على سعر نقل النفط (8 دولار)".

واكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان "الاجتماع الأخير حول استئناف تصدير النفط عبر جيهان التركي كان جيد بين الطرفين، وهناك تقدم كبير بين بغداد وحكومة الإقليم متمثل بوزارة الثروات الطبيعية والشركات المستخرجة للنفط في الإقليم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جیهان الترکی الى ان

إقرأ أيضاً:

بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان

الاقتصاد نيوز - بغداد

رفعت وزارة النفط دعوى قضائية على حكومة إقليم كردستان، بشأن عقود النفط والغاز التي وقَّعتها مع شركات أميركية، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لوكالة رويترز.

يمثل هذا الإجراء القانوني أحدث عقبة أمام استئناف التدفقات عبر خط أنابيب النفط العراقي - التركي الذي توقف منذ آذار 2023، على الرغم من ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشرف رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، على توقيع اتفاقيتين للطاقة بقيمة إجمالية 110 مليارات دولار على مدار عمرهما مع شركتَي إتش كي إن للطاقة ووسترن زاغروس الأميركيتين.

وتشمل الاتفاقيات تطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في مدينة السليمانية شمال العراق.

لكن بغداد قالت إن التعامل المباشر بين الشركات وحكومة إقليم كردستان دون إشراك الحكومة الاتحادية ينتهك الدستور. فيما وصفت حكومة إقليم كردستان العراق هذه الصفقات بأنها باطلة ولاغية، ودافعت عن الاتفاقيات، مؤكدةً أنها تستند إلى عقود قائمة.

وذكر بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان أن بارزاني التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، خلال زيارة لواشنطن العاصمة، وناقشا ضرورة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر خط الأنابيب العراقي - التركي.

لطالما كانت السيطرة على النفط والغاز مصدر توتر بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. ومن القضايا الرئيسية المتعلقة بخط الأنابيب الذي يمر عبر تركيا.

وتوقفت التدفقات عبره بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، بأن تركيا انتهكت أحكام معاهدة عام 1973 بتسهيلها الصادرات الكردية دون موافقة بغداد.

وتعثرت مفاوضات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط أنابيب النفط العراقي -التركي، الذي كان يُعالج في السابق نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، بسبب شروط الدفع وتفاصيل العقد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني رفيع بين بغداد وأربيل لمواجهة تهديدات عابرة للحدود
  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • أوابك:العراق ثانياً في تصدير النفط خلال الربع الأول من 2025
  • اتفاقات أربيل وواشنطن تعيد الآمال بإحياء خط النفط العراقي - التركي
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • بغداد ترفع دعوى قضائية ضد إقليم كوردستان بسبب عقود النفط الجديدة
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في روسيا
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا
  • أمانة بغداد وبلدية غازي عنتاب تضعان الحجر الأساس لمتنزه القاطع التركي الجديد بالزوراء
  • نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق