كل ما تريد معرفته عن اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث.. خبير قانوني يوضح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يصادف اليوم، الموافق 14 من شهر يونيو، اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث، وتستغل الجهات المعنية هذا اليوم من أجل رفع الوعي بخطورة تلك الجريمة على المجتمع ككل، ويعمل القانون المصري على حماية المرأة من شتى أشكال العنف، من ضمنها الختان والذي يعتبر انتهاكًا صارخًا لكرامتها، وذلك في إطار عمل الدولة منذ سنوات على حماية الفتيات.
جُرم ختان الإناث في مصر لأول مرة في عام 2008، هذا العام الذي وافق فيه البرلمان المصري على تعديل بعض أحكام قانون العقوبات، حيث قال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه في عام 2003 تم عقد اجتماع إقليمي تحت عنوان «إعلان القاهرة للقضاء على ختان الإناث»، الذي أسفر عن وثيقة إقليمية تجرم هذه الممارسة في مصر.
وأوضح كانت العقوبات المفروضة سابقًا تتراوح بين الحبس لمدة 3 أشهر إلى سنتين أو غرامة تتراوح بين 1000 و5000 جنيه؛ ولكن مع تعديلات قانونية جديدة، أصبحت العقوبات أكثر صرامة، حيث يتم معاقبة ولي الأمر بالسجن المشدد لمدة تتراوح بين 5 و7 أعوام.
تشديد العقوبة في هذه الحالةوفي حالة حدوث تشوهات دائمة أو وفاة الفتاة نتيجة للختان، يتم تشديد العقوبة إلى مدة لا تقل عن 7 أعوام ولا تزيد عن 10 أعوام، بالإضافة إلى ذلك، يتم معاقبة الأطباء والفرق الطبية المشاركة في جريمة الختان بالسجن المشدد لمدة لا تقل عن 5 أعوام، وفي حالة حدوث تشوهات أو وفاة الفتاة، تصل العقوبة إلى 10 أو 15 سنة.
وأكد «الحديدي» أن هناك عقوبات تكميلية تتضمن حرمان الطبيب من مزاولة مهنته وغلق المنشأة لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات بعد انتهاء فترة السجن، بالإضافة إلى معاقبة كل من يحرض أو يشجع على هذه الجريمة بنفس العقوبات السابقة، وفقًا للمادة 171 من قانون العقوبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ختان الإناث جريمة الختان مناهضة الختان ختان الإناث تتراوح بین
إقرأ أيضاً:
إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
وقف إطلاق النار.. أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار «كامل وشامل» بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري الحاد بين الطرفين.
وقال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»: «على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الـ 12 يومًا».
القصف الإسرائيلي والأمريكي يؤخر البرنامج النووي الإيرانيمن جانبه، أكد أسامة حمدي، محلل الشؤون الإيرانية، أن القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، مثل نطنز وأصفهان وفوردو، من شأنه أن يؤخر تقدم البرنامج النووي الإيراني، لكنه لا يعني القضاء عليه بشكل كامل.
وقال «حمدي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الثلاثة قد يؤخر المشروع النووي الإيراني، ولكنه لن يخرجه عن الخدمة بشكل نهائي، أو يوقف البرنامج النووي الإيراني، هو فقط يؤخره لسنوات ولكن لا يقضي على طموحات إيران النووية».
وأضاف «حمدي» أنه رغم الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الرئيسية لإيران، إلا أن هناك منشآت نووية أخرى غير معلنة لا تخضع للرقابة الدولية، لا تزال قيد العمل مثل مفاعل بوشهر الذي أنشأته روسيا ومفاعل أراك للماء الثقيل، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت لم تتأثر بالقصف.
وتابع محلل الشؤون الإيرانية: «إيران استطاعت تحمل تبعات الضربات الإسرائيلية بفضل اتساع الجغرافيا الإيرانية، لكن بالنسبة لإسرائيل، التي جغرافيتها محدودة، فإن الضربات كانت ذات تأثير أعمق، وهذه الضربات أدت إلى كسر هيبة إسرائيل في المنطقة وضرب العمق الإسرائيلي، وهو ما سعت إيران لتحقيقه».
وأشار «حمدي» إلى أن هذه التطورات كسرّت الصورة التي لطالما صنعتها إسرائيل لنفسها بأنها غير قابلة للاستهداف، خاصة من قبل القوى الإقليمية.
إيران وفرض معادلة جديدة للردعوأوضح «حمدي» أن إيران استطاعت فرض معادلة جديدة للردع في المنطقة، قائلًا: «إيران كسرت معادلة القوة التقليدية في المنطقة، وأظهرت أن سماء طهران يمكن أن تقابل سماء تل أبيب. بمعنى آخر، استهداف سيادة إيران يقابلها استهداف سيادة إسرائيل»، مضيفًا أن إيران كانت المستفيد الأكبر من الحرب، لأنها استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية وتغيير معادلة القوة في المنطقة.
الحرب تُنهي بتفاوض وفرض أوراق قوةوأشار محلل الشؤون الإيرانية، إلى أن أي حرب لا بد أن تنتهي بالمفاوضات، موضحًا أن الحرب تمنح الأطراف أوراق ضغط قوية عند التفاوض، قائلاً: «إيران لجأت لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، ليس فقط لتوجيه رسالة، بل أيضًا لتعزيز موقفها خلال المفاوضات المقبلة، والاحتفاظ بقدرتها الصاروخية، واستئناف برنامجها النووي مع الحفاظ على وجودها الإقليمي».
واختتم «حمدي» بالقول إن الولايات المتحدة كانت واعية تمامًا للمخاطر التي قد تنجم عن حرب موسعة مع إيران، مشيرًا إلى أن أي مواجهة مع طهران ستستنزف قدرات أمريكا وتصب في مصلحة كل من روسيا والصين، وهو ما جعلها حريصة على إنهاء التصعيد في أقرب وقت.
وعلى مدار 12 يومًا، شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين، حيث قامت إسرائيل بضرب مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
في المقابل، ردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت مناطق إسرائيلية عدة.
كما شاركت الولايات المتحدة في التصعيد من خلال شن غارات على منشآت نووية إيرانية.
وفي وقت لاحق، شنت إيران ضربات على قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات، ليُعلن ترامب بعد ساعات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بشكل مفاجئ، ما ساهم في تهدئة الوضع في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
ترامب: لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي