كيفن سبيسي يعلن إفلاسه باكياً: سأبيع بيتي ولا أعلم أين سأعيش
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: ظهر نجم هوليوود الأمريكي كفين سبيسي مكسورا وباكيا عن مسيرته الفنية ووضعه المادي من بعد اتهامات التحرش الجنسي التي وجهت له من عدة رجال.
اعترف كيفين سبيسي في لقائه مع المذيع البريطاني بيرس مورغان أنه بالفعل لمس بعض الرجال بشكل غير لائق دون أن يعلم رفضهم للأمر ولكنه لم يقصد إجبارهم على إقامة علاقة معه.
ولم يتمالك نفسه فبكى وقال إنه لم يعد يملك مالا بسبب عدم حصوله على أدوار جديدة من 2019 إلى 2021 وأضاف: «أنا لدي ديون قيمتها ملايين لم أسددها بعد نتيجة المحاماة». وكشف أنه يبيع منزله في مزاد علني، مضيفا: «لا أعلم أين سأعيش».
وكان أول اتهام وجه إلى كيفين سبيسي من الممثل أنثوني راب عام 2017، وقال إنه تعرض للاعتداء الجنسي في سن الـ14 من كيفين الذي كان يبلغ من العمر 26 عاما، وقال «حملني كالعريس الذي يحمل زوجته، ورماني على السرير وحاول أن يمارس الجنس معي»، وأنكر بطل «هاوس اوف كارد» الاتهامات.
إلى جانب، أنثوني راب، وجهت 9 اتهامات أخرى للممثل، ولكن تم تبرئته من المحكمة منهم جميعا.
main 2024-06-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
باريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن رفض بلاده الشديد للاتهامات الإسرائيلية التي تربط بين دعم حل الدولتين ومساندة حماس أو التحريض على الكراهية ضد اليهود.
وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الجمعة، قال بارو إن "اتهام أي شخص يدافع عن حل الدولتين بأنه معادٍ للسامية أو مؤيد لحماس أمر سخيف"، مؤكداً أن هذا الاتهام لا يمت للواقع بصلة.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب توتر دبلوماسي أثارته تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي اتهم دولًا أوروبية بـ"التحريض على الكراهية"، مشيرًا إلى وجود "صلة مباشرة" بين هذا التحريض وواقعة إطلاق النار التي وقعت مؤخرًا في واشنطن، وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية هذه التصريحات "صادمة وغير مبررة تمامًا"، على حد تعبير المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان، الذي أكد أن بلاده "تدين وستواصل إدانة كل أشكال معاداة السامية بشكل دائم وواضح".
كما شدد على أن فرنسا لطالما كانت واضحة في مواقفها ضد الكراهية، ولن تسمح بتسييس القضايا الإنسانية أو استخدامها في خلط الأوراق السياسية.
وأكد الوزير بارو تضامن فرنسا الكامل مع الدبلوماسيين الإسرائيليين المتضررين من الهجوم في واشنطن، قائلاً إنه بعث برسالة إلى نظيره الإسرائيلي عبّر فيها عن "الحزن والتعاطف العميق مع أسر الضحايا والزملاء في الخارجية الإسرائيلية".
وأضاف أن "هذا العنف الأعمى مستنكر وغير مبرر على الإطلاق"، وأكد أن الحكومة الفرنسية ملتزمة بضمان سلامة الجالية اليهودية داخل فرنسا، وتعمل بكل حزم لمكافحة تصاعد الأعمال المعادية للسامية.
وتطرّق الوزير الفرنسي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"فخ الموت"، محذرًا من استمرار الكارثة الإنسانية هناك. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسريع مرور المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع يضعف فرص السلام، ويزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن فرنسا تدعم بشكل صريح حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط.