أفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن في أرمينيا، بأن سكرتير المجلس أرمين غريغوريان سيتوجه إلى كانتون نيدفالدن بسويسرا، للمشاركة في مؤتمر حول أوكرانيا.

وجاء في بيان المكتب الصحفي: "في 15 يونيو، سيسافر أمين مجلس الأمن الأرمني أرمين غريغوريان في زيارة عمل إلى كانتون نيدفالدن في الاتحاد السويسري، حيث سيشارك في قمة قرار السلام الأوكراني".

إقرأ المزيد موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطوة غير ودية

وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 80 دولة مشاركتها.

ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.

وذكر الكرملين أن البحث عن سبل تحقيق تسوية للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.

المصدر: وكالات

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس جو بايدن شي جين بينغ يريفان

إقرأ أيضاً:

مجلس إرثي يشارك في أسبوع موسكو للتصميم الداخلي

شارك "مجلس إرثي للحرف المعاصرة" في "أسبوع موسكو للتصميم الداخلي 2025" الذي أقيم خلال الفترة من 22 حتى 25 مايو الجاري في القاعة المركزية للمعارض "مانيج"، حيث عكست المشاركة التزام المجلس بالحفاظ على التراث والهوية الإماراتية إلى جانب دعمه للاستدامة وتمكين المرأة مكرّساً موقعه كقوة فاعلة في رسم ملامح التصميم العالمي.

 

وقالت ريم بن كرم، مدير عام "مجلس إرثي للحرف المعاصرة" إن المجلس يعمل بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس، على ترسيخ الحرف اليدوية كأداة إستراتيجية لبناء مجتمعات مستدامة وتعزيز الحوار الثقافي العالمي ودفع عجلة الابتكار.

 

وأضافت أن مشاركة المجلس لاقت حفاوة من الشعب الروسي، الأمر الذي يعكس حماسهم للتفاعل مع مبادراته الثقافية المستوحاة من التراث،لافتة إلى أن المجلس يعتبر من أوائل الجهات العربية التي تشارك في هذا الحدث، ما يعكس التقاء الإبداع المحلي مع الفكر التصميمي العالمي.

 

 وقالت إن الأعمال التي قدمها المجلس في موسكو تجسد رؤيته للحرفيات كشركاء في صياغة حوار معاصر ينطلق من تراثنا وجذورنا الثقافية نحو آفاق مستقبلية واعدة.

 

واستقطب جناح المجلس بصفته الجناح الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا آلاف الزوار والمتخصصين في التصميم خلال أيام المعرض الأربعة؛ إذ قدم تجربة بصرية فريدة تجمع بين الحرف الإماراتية المتقنة واللمسات الجمالية المعاصرة.

 

وضم جناح مجلس إرثي للحرف المعاصرة مجموعات فنية ناتجة عن تعاون بين حرفيات محليات وإقليميات ومصممين عالميين شملت أعمالاً أعادت تصور تقنيات "سفّ السعف" و"تلي" التطريز الدقيق باستخدام خامات مستدامة مثل المعادن المعاد تدويرها والأصباغ الطبيعية.

 

أخبار ذات صلة استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا هجوم روسي على كييف بالتوازي مع تبادل أسرى

وسلط الجناح الضوء على الترابط الوثيق بين الاستدامة والتقاليد وشاهد الزوار فيه كيف تنسجم الصناعات والحرف التقليدية كالصباغة التي تحافظ على الموارد وحياكة السعف دون نفايات مع مفاهيم الاستهلاك المسؤول المعاصر، ما رسّخ مكانة التراث كعنصر محوري في الابتكار والتصميم المستدام.

 

وشاركت ريم بن كرم، في جلسة "الاستثمار في التراث من جديد" التي جمعتها مع خبراء روس في التراث والمصممين، وتحدثت خلالها عن جهود المجلس في إحياء الحرف من خلال التدريب المهني والشراكات الدولية موضحة أنه يتبنى نهجاً متقدماً في إحياء الحرف التراثية يقوم على تحويلها إلى ممارسات مستدامة ومتطورة بدلاً من الاكتفاء بالحفاظ عليها، مشيرة إلى أن المجلس أطلق شراكات إستراتيجية مكّنت الحرفيات من إعادة صياغة الموروث بأساليب عصرية تلائم متطلبات الأسواق الدولية ما يعزز من قدرة الحرف التقليدية على المنافسة والانتشار عالمياً.

 

وأشارت إلى نجاح المجلس في خلق فرص اقتصادية مستدامة لأكثر من 1000 امرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، عبر الربط بين الحرفيات والمصممين من عواصم عالمية مثل لندن وميلانو ما أتاح تبادل الخبرات وتحقيق توازن بين المهارات المتوارثة واحتياجات السوق المعاصرة، مؤكدة أن هذا النموذج مكّن الحرف التقليدية من الاندماج بفاعلية في اقتصادات العالم.

 

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان "الطبيعة داخل الجدران" تناولت عائشة الهرمودي، رئيسة قسم التسويق في المجلس، برفقة مجموعة من قادة الاستدامة والمصنّعين الدوليين دور التصميم في تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة.

 

واستعرضت الهرمودي اعتماد المجلس في إنتاجه على خامات محلية مثل ألياف النخيل وصوف الجِمال والأصباغ النباتية مشيرة إلى أن هذه المواد تعكس ارتباطاً عميقاً ببيئة الإمارات وتراثها العريق، وموضحة أن العلاقة بين الحرفة والبيئة ليست مجرد خيار تصميمي بل جزء من منظومة ترى في الاستدامة إرثاً متجذراً لا مجرّد توجه حديث.

 

وسلطت الضوء على مشروع "بدوة" الذي يستلهم من تقنيات النسيج البدوية تصاميم عصرية للمنزل تجمع بين تقليل الأثر البيئي والحفاظ على الهوية الثقافية، وهو ما يتماشى مع التوجه العالمي نحو التصميم الحيوي، ما يعزز مكانة "مجلس إرثي للحرف المعاصرة" كمؤسسة رائدة في الاستدامة ذات الجذور الثقافية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن حم يشارك في منتدى “حوار يريفان” إلى جانب قادة دوليين في أرمينيا
  • و‎زير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير خارجية أرمينيا
  • وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا
  • روسيا: مسودة الاتفاق المحتمل بشأن أوكرانيا ستحدد مبادئ السلام وتوقيته
  • وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان
  • رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين
  • تحول دراماتيكي.. ترامب يُهدد بوقف جهود السلام في أوكرانيا
  • بدء اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لتشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان
  • خبير: ترامب غسل يديه من الملف الأوكراني ويغير أولويات أجندته السياسية
  • مجلس إرثي يشارك في أسبوع موسكو للتصميم الداخلي