اختتام مهرجان قطر غودوود 2023
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان قطر غودوود 2023، والذي أقيم على مدار 5 أيام متتالية على مضمار غودوود التاريخي في بريطانيا، برعاية قطرية ممثلة في نادي السباق والفروسية، وبمشاركة أقوى وأشهر الجياد في مختلف الفئات والمسافات وبحضور جماهيري كبير.
ويعد السباق من أعرق السباقات في العالم ويحظى بمتابعة جماهيرية طوال أيام المهرجان، إلى جانب الجوائز المالية المرتفعة في مختلف الأشواط مما يشجع الملاك والمدربين والخيالة الأشهر في العالم على المشاركة في السباقات بحثا عن حصد الألقاب وتسجيل أسمائهم ضمن الفائزين على هذا المضمار.
وعملت اللجنة المنظمة للمهرجان لخروج نسخة العام الحالي بالصورة المعهودة في ظل السمعة العالمية لهذا الحدث، لا سيما مع الرعاية القطرية المستمرة منذ عام 2015 والممتدة حتى العام القادم، علما بأن السباقات على مضمار غودوود تقام منذ أكثر من 200 عام، مما يعبر عن عراقة هذا المضمار الذي يعتبر أجمل مضامير سباقات الخيل في العالم، نظرا للطبيعة الخلابة التي يتمتع بها.
كما اكتسب المهرجان شهرة خاصة من خلال الحضور العالمي الكبير من أسرة سباقات الخيل، وكذلك التقاليد المتعلقة بارتداء زوار المهرجان لملابس مميزة وقبعات مزخرفة، بالإضافة إلى تقديم المهرجان لمجموعة من أقوى سباقات الفروسية في العالم، وإقامة الفعاليات المميزة طوال أيام المهرجان.
وعلى غرار النسخ منذ بداية الرعاية القطرية للمهرجان جاءت ناجحة بكل المقاييس سواء من حيث التنظيم أو ارتفاع مستوى أشواط السباقات خاصة في الأشواط الكبيرة التي حملت اسم قطر أو الحضور الجماهيري طوال أيام المهرجان، وكان لتواجد وفد النادي أطيب الأثر في متابعة الترتيبات قبيل انطلاق المهرجان وحتى اللحظات الأخيرة، ولم يقتصر التميز القطري على التنظيم والرعاية فقط، بل وكالعادة صاحبه انتصار على أعلى مستوى من خلال فوز المهر "الغدير" ملك الشقب ريسنغ بلقب قطر إنترناشونال ستيكس من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة ليحتفظ باللقب قطريا للعام الخامس على التوالي في تأكيد جديد للريادة القطرية في سباقات الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم.
وأقيمت أشواط اليوم الخامس والأخير للمهرجان في أجواء ممطرة بشدة، مما جعل التعامل مع أرضية المضمار صعبا، وتمكن الخيال توم ماركواند من إضافة فوز جديد لرصيده يضاف إلى ما حققه من انتصارات هذا الأسبوع الذي جاء ناجحا للغاية بالنسبة له، فقاد المهرة "سومو سام" للفوز بشوط قطر ليلي لانجتري من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة الإناث عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 2800م، وكما فعل ماركواند مع الجواد "كويك ثورن" يوم "الثلاثاء" عندما قاده للفوز بكأس غودوود، عاد ليكرر نفس السيناريو ويتجه بالمهرة "سومو سام" نحو المقدمة ويحتلها تماما منذ الانطلاقة وحتى نهاية الشوط وإحراز الفوز بإشراف المدربين بول وأوليفر كول وبشعار المالك بن وسير مارتن أربب، أما الفرس "فري ويند" التي كانت المرشحة الأولى للفوز فقدمت أداء جيدا ولكنها لم تتجاوب جيدا على الإطلاق مع إيعازات الخيال فرانكي ديتوري وربما كان ذلك لعدم قدرتها على التعامل مع الأرضية المبللة بغزارة.
وأحرزت "سومو سام" فوزا ساحقا بفارق 8 أطوال ونصف عن المهرة "ريفر أوف ستارز" ملك وودفورد ثرابردز التي حصلت على الوصافة بإشراف المدرب رالف بيكيت وبقيادة الخيال روسا راين، والتي بدورها تقدمت بفارق كبير آخر بلغ 5 أطوال ونصف عن المهرة "تايم لوك" ملك جدمونت والتي جاءت في المركز الثالث بإشراف المدربين هاري وروجر تشارلتن وبقيادة الخيال راين مور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
مدحت صالح يبدأ حفله في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33 بالأوبرا
بدأ منذ قليل الفنان مدحت صالح حفله المميز في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33، المقام في دار الأوبرا المصرية. الحفل شهد حضورًا لافتًا من نجوم الفن والجمهور والإعلام، الذين توافدوا للاستمتاع بأغاني مدحت صالح التي لطالما أضافت للموسيقى العربية لمسات من الإبداع والتميز.
ويُقام مهرجان الموسيقى العربية هذا العام تحت شعار "أم كلثوم"، تكريمًا لإرث السيدة أم كلثوم الذي لا يزال يشكّل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين والموسيقيين. حيث يتواصل المهرجان عبر سلسلة من الفعاليات التي تستقطب محبي الفن والموسيقى من مختلف أنحاء الوطن العربي.
ويتوقع أن يشهد المهرجان مزيدًا من الحفلات التي يشارك فيها كبار النجوم، لتأكيد مكانة مهرجان الموسيقى العربية كأحد أبرز الفعاليات الفنية في العالم العربي.
يذكر أن مهرجان الموسيقى العربية: أعرق وأكبر الفعاليات الموسيقية في العالم العربي
يُعد مهرجان الموسيقى العربية أحد أعرق وأكبر المهرجانات الموسيقية في المنطقة العربية. يُنظم سنويًا في دار الأوبرا المصرية، ويجمع كبار الفنانين والموسيقيين من مختلف أنحاء الوطن العربي للاحتفال بالإرث الموسيقي العربي وتقديم عروض فنية راقية.
تاريخ المهرجان
أُقيم المهرجان لأول مرة في عام 1992، وهو يُنظم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتقديمه للأجيال الجديدة. يُعتبر المهرجان حدثًا ثقافيًا ضخمًا يساهم في تعزيز الهوية الموسيقية العربية ويمنح جمهور الفن فرصة للاستمتاع بالعروض الحية.
مهرجان "أم كلثوم"
في دورته الحالية، يحمل مهرجان الموسيقى العربية اسم "أم كلثوم"، تكريمًا لكوكب الشرق، التي لا تزال تعد رمزًا للفن العربي الأصيل. هذه التسمية تضيف طابعًا خاصًا للمهرجان هذا العام، في ظل التركيز على الغناء الكلاسيكي والأصوات التي أثرت في الموسيقى العربية على مر السنين.
الفعاليات والمشاركون
يشهد المهرجان سنويًا العديد من الحفلات الموسيقية التي يشارك فيها نجوم الغناء العربي، بالإضافة إلى فرق موسيقية تقدم المقطوعات الشهيرة من التراث العربي. في كل دورة، يُنظم المهرجان عدة حفلات متنوعة تشمل مجموعة من الألوان الموسيقية المختلفة مثل الطرب الكلاسيكي، الموسيقى المعاصرة، الموسيقى التقليدية، وأيضًا عروض من الإنشاد الديني.
يُحضر المهرجان أيضًا فنانين شبان، مما يُساهم في دعم المواهب الشابة وفتح المجال أمامهم للتعرف على جمهور أكبر.
يُعتبر مهرجان الموسيقى العربية منصة أساسية لدعم الفن والموسيقى العربية، ويُسهم في إبراز أهمية الحفاظ على التراث الموسيقي. كما يُعد المهرجان مناسبة ثقافية كبيرة في مصر والعالم العربي، تُسهم في جذب السياحة الثقافية وتطوير المشهد الفني في المنطقة.