آخر تطورات الجنوب.. قصفٌ متبادل وحديثٌ عن تحضير لهجومٍ ضد لبنان!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تطورات عديدة تشهدها الجبهة بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذلك وسط سلسلة من العمليات نفذها "حزب الله" ضدّ مواقع وأهداف إسرائيلية. وتأتي هذه الأحداث المتسارعة بعد ليلٍ دام، أمس الخميس، إذ قصف العدو الإسرائيلي منزلاًف ي بلدة جناتا في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد امرأتين وإصابة 20 مدنياً آخرين بجروح. في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أطراف بلدتي ديرميماس وكفركلا جنوبي لبنان.
وأوضح في بيان، أن دفاعاته الجوية اعترضت بعض القذائف، بينما سقط بعضها الآخر وأدى لاندلاع حرائق في مواقع مختلفة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رصد 5 مُسيّرات خلال الساعات الأخيرة الماضية، اعترضت الدفاعاتُ الجوية 3 منها.
كذلك، ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن شخصين أصيبا في مستوطنة كتسرين، بالجولان المحتل، نتيجة القصف من لبنان.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب اجتمع الليلة الماضية بتشكيلته الجديدة، وناقش الموقف الأمني والعسكري على الجبهة مع لبنان.
وبعد ظهر اليوم الجمعة، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يوصي القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح بأقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم على لبنان.
من جهتها، قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إنها تتعامل مع سلسلة من الحرائق شبت في شمال إسرائيل -اليوم الجمعة- بعد إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على المنطقة المحيطة ببلدة كريات شمونة الحدودية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن 6 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان ألحقت أضرارا بمنزلين في المطلة، وتسببت في اندلاع حريق ضخم.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في مستوطنة أفيفيم نتيجة سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان.
وتُواصل فرق الإطفاء الإسرائيلية محاولة إخماد الحرائق الواسعة المشتعلة منذ صباح أمس الخميس في مناطق متفرقة بالجولان المحتل والجليلين الأعلى والغربي.
وفي السياق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نحو 15 فريقا من طواقم الإطفاء وفرق الجبهة الداخلية ودائرة الأراضي والبيئة وبمساعدة الجيش الإسرائيلي يحاولون السيطرة على الحرائق ومنع امتدادها للمناطق السكنية. (الجزيرة نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني كبير: طهران تعرضت لهجوم ومقاتلاتنا تقلع للرد على إسرائيل
نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران تعرضت لهجوم من قبل إسرائيل، مؤكدًا أن المقاتلات الإيرانية أقلعت للرد على الهجوم.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ ضربة جوية "استباقية" على أهداف داخل إيران، ما يفتح الباب أمام تصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها. وجاء الإعلان الرسمي على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي أكد أن العملية جاءت بهدف إحباط تهديدات وشيكة من الجانب الإيراني.
وقال كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب"، محذرًا من أن الجبهة الداخلية باتت عرضة لخطر وشيك.
وبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
إيران تعلن سماع دوي انفجارات وتحرك الدفاعات الجويةمن جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.