"لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ" هكذا عنونت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورة نشرتها عبر قناتها الرسمية في تليغرام.

ومع صباح اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ، وتزامنا مع توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، فضلت القسام إحياء سنة التكبير في يوم عرفة وأشعلت منصات التواصل.

وغزت الصورة منصات التواصل الاجتماعي وأعاد النشطاء مشاركتها على نطاق واسع، مشيدين بالمقاومين الذين ما زالوا صامدين ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للقضية الفلسطينية.

وأعَزَّ جُندَه ???? pic.twitter.com/C8cQkTsW5P

— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) June 15, 2024

بينما وجد بعض المغردين أن ما نشرته كتائب القسام يلخص كل ما تقوم به المقاومة بعزة وثبات نصرة للحق، فكتب أحدهم "اختصار الاختصار".

اختصار.. الاختصار..#كتائب_القسام تنشر بعزة المؤمنين المجاهدين، أهل الإيمان والثبات والعقيدة الصحيحة.. pic.twitter.com/OIs1O8OwoN

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 15, 2024

وتضامن العديد من النشطاء مع رجال المقاومة الذين لا يزالون صامدين منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ

يا رب أيد جندك وانصرهم #كتائب_القسام #فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7dvV9XQKc0

— ???? ????????Naser ???? ???????? (@Nass_______er) June 15, 2024

ودعا اليوم السبت أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حجاج بيت الله الحرام "أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة"

وتفاعل رواد منصات التواصل كعادتهم مع خطابات "الفارس الملثم" التي أصبحت تتصدر المواقع في كل ظهور له.

من #ابو_عبيدة ..
إلى حجاج بيت الله الحرام ..

دعا أبو عبيدة، الناطق باسم #كتائب_القيام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في #غزة و #فلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر… pic.twitter.com/X2iMSKYZMX

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 15, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حجاج بیت الله الحرام منصات التواصل کتائب القسام pic twitter com

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"

 

 

 

 

 

مكة المكرمة- العُمانية

في مكة التي كرمها الله حيث تتشبع القلوب بالإيمان وتتسابق الأرواح نحو الطهر، يستعد حجاج بيت الله الحرام، اليوم، لبدء أولى محطات رحلتهم الإيمانية وهو، يوم التروية، الذي يفتتح مناسك الحج في الثامن من ذي الحجة، إذ تتدفق جموع الحجيج إلى منى، حاملين في قلوبهم التلبية والذكر، ومستعدين روحيًّا للوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج.

ومع بزوغ فجر الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج بمشهد مهيب يجمع الحجاج في منى، حيث يصدحون بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك"، ويرفعون أكف الدعاء والاستغفار. وفي هذا اليوم المبارك، يؤدي الحجاج صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا في وقتها، ويبيتون في منى، يغمرون أنفسهم في بحر من الذكر والتوبة، استعدادًا لما هو آتٍ من لحظات الصفاء في عرفات، وهي لحظات يتطهر فيها القلب، وتسمو فيها النفس.

ومع شروق شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، يفيض الحجاج من منى إلى عرفات، يبدأ اليوم بصلاة الفجر في منى، ثم يتوجهون إلى صعيد عرفات، حيث ينصتون إلى خطبة عرفة بعد زوال الشمس، تلك الخطبة التي تحمل في طياتها دروس التوحيد والرحمة يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ثم يغرقون في بحرٍ من التلبية والتهليل والدعاء، طالبين المغفرة والقبول. وبعد غروب شمس عرفات، يفيض الحجاج إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون تحت سماءٍ مرصعة بالنجوم، مستمرين في ذكر الله.

ومع بزوغ فجر اليوم التالي، يؤدون صلاة الفجر في مزدلفة، ثم يتوجهون لرمي جمرة العقبة الكبرى بعد شروق الشمس. ويتبع ذلك نحر الهدي لمن وجب عليه، ثم التحلل بحلق الرأس أو تقصيره، حيث يقص الرجال شعورهم والنساء أطراف خصلاتهن.

وبعد التحلل، يتوجّه الحجاج إلى طواف الإفاضة، هذا الركن العظيم الذي يعانق فيه الحاج ظلال الكعبة المشرفة، ثم يؤدون السعي لمن لم يسبق لهم أداؤه ويجوز تأخيرهما.

ومع حلول أيام التشريق (11 إلى 13 من ذي الحجة)، يستقر الحجاج في منى، يؤدون رمي الجمرات الثلاث – الصغرى والوسطى والكبرى – في كل يوم. ويجوز لمن يتعجل الخروج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر، بينما يبقى آخرون حتى اليوم الثالث عشر، مكملين أعمال الحج. ويكتمل الحج بطواف الوداع، وهو اللحظة التي يودّع فيها الحاج بيت الله الحرام، حاملًا في قلبه ذكريات الرحلة الروحية، وعهدًا بالعودة إلى الطاعة والصلاح. تاركة في النفس أثرًا لا يُمحى.

مقالات مشابهة

  • وسط إجراءات أمنية مشددة.. حجاج بيت الله يتوافدون إلى مشعر مني
  • حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
  • حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
  • حجاج بيت الله الحرام يستعدون لبدء الشعائر غدا في يوم التروية
  • حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"
  • حجاج بيت الله الحرام يبدؤون شعائر الحج ويقضون يوم التروية في منى.. غداً
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • قوة دعم الحرم للدفاع المدني تواصل خدمة الحجاج في الحرمين الشريفين
  • قوة دعم الحرم للدفاع المدني تواصل جهود خدمة ضيوف الرحمن في الحرمين