حوالي 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن حوالي 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت بسبب حرمانهم من العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، إن "الصور المروعة من غزة تظهر أطفالًا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية".

اقرأ أيضاً : العدوان في يومه الـ253 على غزة.. وتقديرات بانتهاء عملية الاحتلال العسكرية في رفح

وأضافت: "مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، نتوقع المزيد من معاناة الأطفال ووفاتهم".

وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.

وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "إكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات تسببتا في انهيار النظم الغذائية والصحية".

وتشير معطيات وزارة الصحة في غزة إلى أن القطاع الصحي انهار، وما تبقى منه يخدم ما لا يزيد على 15% فقط من جرحى ومصابي العمليات العسكرية، وبات غير قادر على خدمة من يعانون من أمراض مزمنة، وعاجزًا عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء وتدمير نظام الصرف الصحي.

وبحسب المعطيات، بلغ عدد الشهداء من كوادر القطاع الصحي في غزة 500، وأصيب المئات، وتم اعتقال أكثر من 310، فيما بقيت 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، وتم تدمير 130 مركبة إسعاف.

اقرأ أيضاً : إصابات.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات في الضفة الغربية

منذ فجر السبت، استشهد 19 مواطنًا وأصيب 50 آخرون على الأقل في غارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، بينما كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها لمناطق غربي مدينة رفح.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص وإصابة أكثر من 85 ألف آخرين، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة اليونيسيف غذاء طعام مساعدات الاحتلال یعانون من فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة: ارتقاء 7 مواطنين بينهم طفل نتيجة سوء التغذية خلال 24 ساعة
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • اكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية وأدوية مرضى السكري لا تصل
  • استشهاد فتى فلسطيني بسبب الجوع وسوء التغذية بغزة
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • 3 وفيات جديدة ترفع حصيلة سوء التغذية والمجاعة بغزة إلى 154 حالة
  • طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • أكثر من 2 مليون ريال.. مجلس الضمان الصحي يغرم 110 من أصحاب العمل
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني