العيد القومى لمحافظة المنوفية.. وحادثة دنشواى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومى فى ١٣ يونيو من كل عام تزامنًا مع ذكرى حادثة دنشواى وثورة الفلاحين ضد جنود الاحتلال الإنجليزى يوم الأربعاء ١٣ يونيو ١٩٠٦، تخليداً لشجاعة أهل قرية دنشواى التابعة لمحافظة المنوفية، وهذا العام هو ذكرى مرور ١١٨ عاماً على هذه الحادثة.
وحادثة دنشواى بدأت عندما ذهب ستة جنود من الجيش الإنجليزى لصيد الحمام فى قرية دنشواى التابعة لمحافظة المنوفية، وعلى الرغم من تحذير الفلاحين أصحاب الأجران للجنود الإنجليز بعدم الصيد، وخصوصًا أن الوقت كان الواحدة ظهراً ودرجة الحرارة حوالى ٤٢، فلم يبالِ الجنود بتلك التحذيرات وأخذوا يصوبون بنادقهم تجاه أبراج الحمام، ما أدى إلى اشتعال النيران فى أحد الأجران، وأصاب عيار طائش إحدى السيدات وقتلها، وقامت معركة بين الفلاحين الذين هبوا للدفاع عن شرفهم وممتلكاتهم وبين الجنود الإنجليز، ويموت أحدهم بضربة شمس.
وأهم نتائج هذا الحادث هى الحملة الإعلامية التى شنها الزعيم والمناضل المصرى «مصطفى كامل»، وهو من أشهر زعماء الوطنية المصرية الذين ناهضوا الاستعمار، ليبين للعالم مساوئ وظلم الاحتلال البريطانى لمصر، والتنديد به فى المحافل الدولية، التى أدت إلى سقوط اللورد كرومر، المندوب السامى البريطانى فى مصر فى ذلك الوقت.
وقد أصبح برج الحمام رمزًا لمحافظة المنوفية، ويوجد بمدخل المحافظة على الطريق الزراعى.
محافظ المنوفية الأسبق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية لمحافظة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر في صلاة “ملكة السماء”: لا للحرب مرة أخرى!
صر احة نيوز ـ هر البابا لاون الرابع عشر لأول مرة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، اليوم الأحد، لإلقاء صلاة “ملكة السماء (ريجينا كويلي)، موجهًا خطابه إلى المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وإلى الملايين المتابعين حول العالم، مكررا نداء السلام الذي لطالما أطلقه سلفه، البابا فرنسيس.
وقال البابا: “في سياقنا المأساوي اليوم، في ظل حرب عالمية ثالثة تُخاض بشكل مجزأ… أضم صوتي إلى صوت سلفي وأوجه النداء نفسه إلى أصحاب السلطة في العالم: لا للحرب مرة أخرى!”.
واستهل حديثه بالتذكير بـ “المأساة الكبرى للحرب العالمية الثانية”، التي انتهت قبل 80 عامًا، في 8 أيار، بعد أن أودت بحياة 60 مليون شخص.
ثم انتقل البابا لاون إلى الحروب الجارية في عالم اليوم، قائلاً: “أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب”، داعيا إلى “بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى سلام حقيقي وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “ليتم إطلاق سراح جميع الأسرى، وليُعد الأطفال
إلى عائلاتهم”.
وعبّر عن حزنه العميق إزاء الكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، قائلاً: “إنني متألم بشدة لما يحدث. فلتتوقف الاشتباكات فورًا، ولتُقدَّم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وليتم الإفراج عن جميع الرهائن”.
ورحّب البابا بالإعلان الأخير عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، معبرًا عن أمله في أن “تُفضي المفاوضات المرتقبة إلى اتفاق دائم في أقرب وقت”.
وقال: “كم من صراع ما يزال قائمًا في العالم؟”.