عالم مناخ يتوقع تقلص مساحة سواحل بحر آزوف والبحر الأسود
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يشير عالم المناخ ألكسندر إيوشبا الأستاذ المشارك في جامعة الجنوب الفيدرالية، إلى أن ارتفاع مستوى المياه في المحيط العالمي سيؤدي إلى تقلص المساحة الساحلية لبحر آزوف والبحر الأسود.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يمكن أن تنهار شواطئ بحر آزوف والبحر الأسود خلال 20-30 سنة المقبلة، ما سيؤدي إلى غمر مساحة كبيرة منها بالمياه وبالتالي تقلص مساحة سواحلها.
ويقول: "لقد أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان بعض مناطق الجليد بسرعة كبيرة، ما أدى بالتالي خلال سنوات عديدة إلى ارتفاع مستوى البحار في العالم. وهذه الارتفاع في منسوب المياه سيدمر تدريجيا شواطئ بحر آزوف والبحر الأسود".
ووفقا له، لا تشهد جميع أنحاء المنطقة هطول أمطار غزيرة. حتى أن هطول الأمطار في بعض المناطق، أصبح غير كاف.
ولكن، لا تتأثر الأرض بالطقس فقط، بل بالنشاط البشري أيضا. ويشمل هذا حرث الأراضي في منطقة سواحل بحر آزوف في إقليم كراسنودار. وسيؤدي هذا إلى انهيار الساحل وتقلص مساحته.
ووفقا له، يمكن أن يسبب انهيار سواحل بحر آزوف والبحر الأسود ضربة اقتصادية خطيرة للبلاد. لذلك يدعو أولا وقبل كل شيء إلى العمل على استعادة الخط الساحلي وبعد ذلك فقط تطوير السياحة بنشاط في إقليم كراسنودار.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البحر الأسود التغيرات المناخية بحر آزوف معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد: اختتام الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا دون نتائج حاسمة
مسقط - العمانية
قال معالي بدر بن حمد البوسعيد وزير الخارجية، اختُتمت اليوم في العاصمة الإيطالية روما أعمال الجولة الخامسة من المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي في إطار السعي المتواصل نحو إيجاد حلول سلمية للقضايا العالقة وتعزيز مناخ الحوار والتفاهم بين الجانبين.
وقد شهدت هذه الجولة بعض التقدّم في الملفات المطروحة، دون التوصّل إلى نتائج حاسمة حتى الآن. إلا أننا نأمل، وبثقة متجددة، أن تحمل الأيام المقبلة فرصًا حقيقية لتقريب وجهات النظر، وتوضيح النقاط الخلافية بما يتيح لنا المضي قدمًا نحو الهدف المشترك، والمتمثّل في التوصّل إلى اتفاق مستدام ومشرّف يلبّي تطلعات جميع الأطراف، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وإذ نؤكّد دعمنا للجهود البنّاءة الرامية إلى تغليب لغة الحوار، فإننا نُشيد بالدور الذي تضطلع به الدول الصديقة في تيسير هذه المحادثات، ونأمل أن تتكلّل هذه المساعي بنتائج إيجابية تخدم مصالح الشعوب وتعزز مناخ التعاون في المنطقة والعالم.