أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تفجير “حقل ألغام” بقوة عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوعها بين قتيل وجريح.

وقالت القسام، في منشور عبر منصة تلغرام: “تمكنا من إيقاع قوة صهيونية مدرعة في حقل ألغام أُعد مسبقًا على مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة”.

وتابعت “فور وصول القوة المدرعة للمكان تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح”.

وأضافت أن مقاتليها “رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم (القتلى والجرحى)”.

وفي وقت سابق، بحدث منفصل، أعلنت “كتائب القسام” تنفيذ “كمين مركب” بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة استهدف جنودا إسرائيليين وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.

وقالت القسام، في منشور عبر منصة تلغرام: “مع صبيحة يوم عرفة، نفذ مجاهدونا كمينا مركبا ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح”.

وأضافت: “تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح”.

وأوضحت أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها، بحسب البيان.

من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 عسكريين في صفوفه بمعارك جنوبي قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان “القسام” تنفيذ الكمين بمدينة رفح.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، إن 8 عسكريين قتلوا في معارك جنوب قطاع غزة، أحدهم الضابط برتبة نقيب وسيم محمود، وهو نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة (601)، بينما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الآخرين ورتبهم العسكرية بعد.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال الحرب رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

(الأناضول)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القسام غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.

وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.

وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.


من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.

كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • القسام تنفذ كمينا مركبا في خان يونس.. مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال
  • القسام تعلن تنفيذ كمين "من النقطة صفر" شرق خانيونس أدى لمقتل إسرائيليين
  • جيش الاحتلال: إصابة 7 جنود إسرائيليين إثر سقوط صاروخ إيراني
  • “سرايا القدس” تعلن تفجير حقل ألغام بقوة هندسية صهيونية شرق خان يونس
  • كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود للعدو الصهيوني بكمين في بيت لاهيا
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • بريطانيا تُقر بتدريب إسرائيليين على أراضيها رغم تصاعد الرفض من دعم الإبادة بغزة
  • كتائب القسام: مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بتفجير منزل مفخخ في خان يونس
  • عاجل | القسام: فجرنا بعبوات ناسفة منزلا تحصنت به قوة صهيونية وأوقعناها بين قتيل وجريح شمال خان يونس الجمعة الماضية