مسؤول إسرائيلي سابق: مكانة “إسرائيل” كقوة إقليمية أصبحت موضع شك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” السابق، تامير هايمن، قوله إن “صورة إسرائيل القوية عسكرياً تتراجع، ومكانتها كقوة إقليمية أصبحت موضع شك، إضافة إلى مواجهتها خطر العزلة”.
وشدّد هايمن، بحسب الإعلام الإسرائيلي، على أنه في حال نشوب حربٍ شاملة في شمالي فلسطين المحتلة، فإنها “لن تشبه أي حدثٍ آخر تعيشه الجبهة الداخلية في إسرائيل”.
وبشأن الحرب مع لبنان، قال هايمن: “قبل أن نقرر شن حرب شاملة في لبنان، يجب تحديد كيف ستنتهي، وما سيدفع حزب الله إلى قبول وقف إطلاق النار، فالفشل في حرب واسعة ضد حزب الله من شأنه أن يجعل إسرائيل في وضع أسوأ من الوضع الحالي”.
وفي الإطار عينه، صرحت معلقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين، بأن المؤسستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال، تعتقدان “أنه لكي يُوقف نصر الله هجماته في الشمال، يجب قبل كل شيء إنهاء العملية في رفح، ومن ثم السعي إلى صفقة تبادل أسرى، هذا فقط ما يدفعه إلى وقف النار نحو إسرائيل”.
وفي السياق ذاته، أشار معلق الشؤون العسكرية في “كان”، روعي شارون، إلى أنه “إذا استطعنا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله من دون الخوض في حرب على الحدود الشمالية، فبالتأكيد هذا أفضل، لأن الحرب في الشمال هي أوبرا (Opera) مختلفة تماماً من ناحية الأضرار التي ستقع في الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومن ناحية الاقتصاد، وعدد القتلى”.
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، فشل الحرب ضد حماس، مشدداً على ضرورة وقفها، قائلاً “الحرب ضد حماس فاشلة ويجب وقفها وإعادة الأسرى باتفاقٍ سياسي، كما يجب حشد مليون متظاهر و50 ألف معتصم أمام الكنيست، لإلزام الحكومة بالذهاب في اتجاه الصفقة”.
وفي السياق ذاته، أشار معلق الشؤون العسكرية في “كان”، روعي شارون، إلى أنه “إذا استطعنا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله من دون الخوض في حرب على الحدود الشمالية، فبالتأكيد هذا أفضل، لأن الحرب في الشمال هي أوبرا (Opera) مختلفة تماماً من ناحية الأضرار التي ستقع في الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومن ناحية الاقتصاد، وعدد القتلى”.
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، فشل الحرب ضد حماس، مشدداً على ضرورة وقفها، قائلاً “الحرب ضد حماس فاشلة ويجب وقفها وإعادة الأسرى باتفاقٍ سياسي، كما يجب حشد مليون متظاهر و50 ألف معتصم أمام الكنيست، لإلزام الحكومة بالذهاب في اتجاه الصفقة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرب ضد حماس حزب الله من ناحیة
إقرأ أيضاً:
صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. “وحش” إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد
#سواليف
نفذ الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة #انفجارات واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع #غزة، ويمكن سماع صدها بشكل واضح في بلوك دان وفي وسط إسرائيل.
الاهتزازات تصل تل أبيب.. “وحش” يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد / – IDF / RTوقالت صحيفة “معاريف” العبرية إنه وفي الأيام الأخيرة بدأ #الجيش_الإسرائيلي باستخدام نظام تشغيلي جديد تتمثل في ناقلات جند مدرعة قديمة محملة بأطنان من المتفجرات يتم تشغيلها عن بعد، بهدف تجنب تعريض حياة #الجنود للخطر.
وتتحرك ناقلات الجند المدرعة التي يطلق عليها اسم “ناقلات الجند المدرعة الانتحارية”، نحو أهداف محددة وتقوم بتفجيرها بطريقة محكمة.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وبهذه الطريقة، تتمكن القوات من ضرب المباني الشاهقة بما في ذلك مقرات حماس، ومواقع القتال، والأهداف بالعبوات الناسفة، وحتى مستودعات الأسلحة.
وبحسب مصادر أمنية فإن كل ناقلة جنود مدرعة محملة بعدة أطنان من #المتفجرات، مشيرة إلى أن انفجارا واحدا فقط يخلق موجة صدمة قوية للغاية وفي بعض الأحيان يمكن سماعها على مسافات كبيرة، بما في ذلك في مناطق واسعة في وسط إسرائيل.
ووفق المصدر ذاته، جاء استخدام هذا النظام بعد كارثة ناقلة الجند المدرعة التابعة للواء غولاني في الشجاعية، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا النظام أسلوب عمل يسمح بفتح الطرق وتفجير المباني وتدمير البنى التحتية دون تعريض القوات لتهديد مباشر.
ويتحرك الجيش الإسرائيلي حاليا وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، ويعمق هجماته في غزة، بما في ذلك هدم العشرات من المباني والبنية التحتية الأمنية.