«مات وهو بيدعي لأهل غزة».. وفاة الحاج طارق البستنجي على جبل عرفات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورًا لأحد الحجاج، والذي توفيَّ وهو في طريقه إلى جبل عرفات، بينما كان يدعو لأهل غزة بأن يرحمهم الله وينصرهم ويخفف من معاناتهم في ظل ما يتعرضون له من جرائم قاسية على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفاة حاج على صعيد عرفةونشر أحد رواد الـ«سوشيال ميديا»، ويُسمى الدكتور عبد الله معروف، عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، بعض الصور لأحد الحجاج، مُعلقًا: «هذا الرجل الصالح هو الأستاذ طارق البستنجي، عضو مجلس نقابة المعلمين في الأردن.
وأضاف: «بعض الناس بينهم وبين ربهم سر لا يعلمه الخلق حتى تصعد أرواحهم إلى بارئها.. رحمه الله وغفر له وتقبله في الصالحين.. ورحم الله مَن ترحَّمَ عليه».
الدعاء لأهل غزةوإلى جانب الصور تضمَّن المنشور مقطع فيديو للمتوفى كان قد التقطه لنفسه وهو في طريقه إلى جبل عرفات، وقد تجلت على وجهه مشاعر روحانية سعيدة وتعاطف حقيقي بينما كان يدعي لأهل غزة بأن يحميهم الله وينصرهم ويخفف عنهم معاناتهم.
هذا الرجل الصالح هو الأستاذ طارق البستنجي، عضو مجلس نقابة المعلمين في #الأردن.
خرج للحج، وكان يسير أمس باتجاه عرفة ملبياً داعياً لأهلنا في #غزة.. فاصطفاه ربه اليوم واختاره إلى جواره بينما هو واقف على صعيد عرفة الطاهر.. فأنعِم بها من خاتمةٍ وكرامة.
بعض الناس بينهم وبين ربهم سر… pic.twitter.com/TcsVUmNv8T
ولاقت واقعة وفاة هذا الحاج تفاعلًا واسعًا من نشطاء «السوشيال ميديا» الذين راحوا يطلبون الدعاء له، متمنين له الرحمة والمغرفة، بل ويهنئونه على وفاته في هذه الأيام، وهذا المكان المبارك؛ فكتب أحدهم: «الله يرحمه مات في أيام مباركة وكمان وهو ذاهب على صعيد عرفة.. موتة جميلة، الله يرحمه ويعزي أسرته»، وكتب آخر: «الله يرحمه ويتقبل دعاءه.. رحم الله أهلنا في غزة وأيدهم ونصرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة حاج جبل عرفات الدعاء لأهل غزة أهل غزة دعاء لأهل غزة وفاة أحد الحجاج يوم عرفة على صعید عرفة لأهل غزة
إقرأ أيضاً:
وجهي احمر فجأة.. مفيدة شيحة تروي أصعب موقف لها في رحلة الحج
روت الإعلامية مفيدة شيحة، تفاصيل رحلتها في اداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن ما فاجأني في الحج هو سهولة الوقوف على جبل عرفات.
وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، أن الموضوع لم يكن شاق بعد عرفات، والطواف كان متعة، وكنت في غاية السعادة في رحلة الحج، متابعة أن أصعب يوم في رحلة الحج رمي الجمرة الكبرى وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة وتخطى الـ 51.
وتابعت مفيدة شيحة، أن وجهي احمر لدرجة كبيرة بشكل مفاجئ وكانت تضع مياه على وجهها، مؤكدة أن أصعب يوم في الجج هو يوم رمي الجمرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.