"قلبي يؤلمني بسبب أطفال غزة".. بلونديش تكشف عن دعمها لفلسطين بعد المطالبة بإلغاء حفلها في مصر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تعرضت المغنية الكندية بلونديش، في الآونة الأخيرة لهجوم شديد من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خبر إقامتها حفل في القاهرة، خاصةً أنها كانت داعمة كبيرة لجيش الاحتلال، وتهاجم الشعب الفلسطيني وتصفهم بالارهابين.
وكشفت بلونديش، في بيان صحفي لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” قائلة: “منذ 8 أشهر في أكتوبر 2023، كتبت عن حدث أثر في حياة العديد من البشر، وتوقعت أنني أوصلت مشاعري بطريقة واضحة من منظور DJ تدعم الموسيقى، لكنني تفهمت أنها وصلت بطريقة خاطئة للبعض”.
وأردفت: “قلبي يؤلمني جدًا وهو يشهد على معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والأطفال، وأريد توضيح في البداية أني لا أدعم الحرب أو العنف تجاه هؤلاء المدنيين الفلسطينيين والأطفال، هذه الأفعال مروعة بالطبع وفوق الوصف بالكلمات، وبصفتي كندية مولودة بكندا، أريد للجميع أن يعلموا بطريقة لا لبس فيها، أن هدفي في الحياة ومن خلال كل الطاقة التي أقدمها في حفلاتي والموسيقى، هو نشر الحب والإيجابية من خلال الاتصال الإنساني”.
واختتمت:" أزور مصر كثيرًا على مدار السنوات الماضية، أحب البلد والتواصل الموجود بيننا عن طريق الموسيقى والأصدقاء هناك، ونيتي الحقيقية دوما ستكون ليعم السلام والحب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين المغنية الكندية معاناة المدنيين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.
في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.
وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.
وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.
وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.
المصدر: ميديكال إكسبريس