مولدوفا.. مسيرات لدعم المثلية وأخرى داعمة للقيم الأسرية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
انطلقت مسيرة للمثليين في العاصمة المولدوفية كيشيناو، وتم رصد علم أوكرانيا خلالها، وفي المقابل تجمع حشد كبير في العاصمة رافضين للمثلية ومتمسكين بالأعراف الاجتماعية التقليدية.
وانطلقت المسيرة في العاصمة تحت حراسة مشددة وحماية من قوات الأمن في البلاد.
بالمقابل انطلقت مسيرة داعمة للأسرة والقيم التقليدية العائلية، حيث شارك آلاف الأشخاص في مسيرة في العاصمة نظمها الحزب الاشتراكي المعارض من أجل دعم القيم العائلية التقليدية.
وكتب رئيس مولدوفا السابق زعيم الحزب الاشتراكي إيغور دودون في منشور عبر تلغرام، "استجاب الآلاف من الأشخاص لدعوة الحزب الاشتراكي وشاركوا في المسيرة ومسيرة العائلة التي جرت اليوم في العاصمة لدعم القيم التقليدية. لمولدوفا مستقبل طالما حافظنا على القيم التقليدية ..ندعم الأسرة التقليدية".
وشارك في المسيرة المناهضة للمثلية عائلات وأعضاء في البرلمان وأعضاء مجلس المدينة وممثلو رجال الدين الأرثوذكس وسكان العاصمة والمناطق المأهولة الأخرى في مولدوفا. وحمل المتظاهرون في أيديهم أيقونات ولافتات وبالونات بيضاء، رمزا للسلام والنقاء ووحدة الأسرة.
وفي وقت سابق، قال دودون إن المسيرة ستنظم احتجاجا على موكب المثليين المقرر إجراؤه اليوم الأحد والتي تقام بمساعدة حزب العمل والتضامن الحاكم (PAS) و ويحرسها الآلاف من ضباط الشرطة.
وتقابل المحاولات المتكررة لعقد مهرجانات لمؤيدي مجتمع المثليين في العاصمة كيشيناو سنويا بمظاهرات من قبل المناهضين لها الداعمين للقيم الأسرية.
ويحضر هذه المواكب (للمثلية) تقليديا دبلوماسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المعتمدين في البلاد، فضلا عن ممثلي المنظمات غير الحكومية التي تمولها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون كيشيناو مظاهرات فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.