وفاة سادس حالة من حجاج كفر الشيخ أثناء تأدية المناسك في الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توفيت الحاجة زمزم عبد البر عبد القوي، إحدى حجاج محافظة كفر الشيخ، خلال مناسك الحج 2024، وهي سادس حالة وفاة بين حجاج المحافظة بعد رحيل 3 سيدات ورجلين في الأراضي المقدسة.
وفاة سادس حجاج كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحجوتوفيت الحاجة زمزم عبد البر، في العقد السابع من العمر، أثناء مناسك الحج 2024، فيما أبلغ مرافقيها في رحلة الحج، أسرتها بقرية الكوم الأحمر بمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وخيّمت حالة من الحزن على أسرتها لفراقها وعدم قدرتهم على وداعها.
وأوضح أحد أفراد أسرة الحاجة زمزم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الأسرة تفاجأت باتصال هاتفي من مرافقيها في رحلة الحج، أخبرهم بوفاتها أثناء مناسك الحج 2024، لافتاً إلى أنّ الراحلة كان مشهوداً لها بالطيبة وحُسن الخلق، وكانت محبوبة من جميع أهالي قريتها.
تواري الثرى بالأراضي المقدسةوأوضح أنّه تم إقامة صلاة الجنازة على جثمان الحاجة زمزم في الحرم المكي، وقد وُريت الثرى في الأراضي المقدسة، كما قامت أسرة الفقيدة بأداء صلاة الغائب عليها عقب صلاة العشاء، اليوم الأحد، من مسجد الكوم الأحمر البحري، على أنّ تتلقى أسرتها العزاء بدار المناسبات بقرية الكوم الأحمر البحري بمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ.
وجاءت وفاة الحاجة زمزم عبد البر عبد القوي، بعد ساعات قليلة من وفاة الحاجة فهيمة محمد نصر، إحدى أبناء قرية الشهابية التابعة لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، خلال الوقوف بجبل عرفات أثناء أداء مناسك الحج 2024، ووفاة الحاجة سحر حميدان، إحدى أبناء مركز البرلس التي توفيت أثناء الطواف حول الكعبة اليوم الأحد، والحاج عبد السلام فتح الله شتا قاسم، إحدى أبناء مركز البرلس، والذي توفي أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، ووفاة الحاجة صفاء مبروك عاشور، إحدى أبناء مركز سيدي سالم، ووفاة الحاج عماد السيد الخواجة، أحد أبناء مركز مطوبس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وفاة حجاج حجاج كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ مناسك الحج 2024 عيد الأضحى المبارك موسم الحج مناسک الحج 2024 وفاة الحاجة إحدى أبناء أبناء مرکز کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب