إيران ترفض بيان الثلاثي الأوروبي بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
رفضت إيران اليوم الأحد البيان المشترك للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا والمانيا) الذي تحدث عن “توسيع جديد” لبرنامج طهران النووي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية إن “البيان الأوروبي لا قيمة له ويحتوي على ادعاءات مخالفة للواقع وهو مدان”.
وأكدت طهران أن طبيعة برنامجها النووي “سلمي تماما ولا مكان للأسلحة النووية في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية”.
وأضاف البيان أن “إيران ملتزمة باستمرار تعاونها البناء والفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وتكاليفها وهي نفذت وستستمر في مشاريعها النووية السلمية وفقا لمعاهدة الحد من الانتشار النووي واتفاقيات الضمان”.
وكانت فرنسا والمانيا وبريطانيا قد أعربت أمس السبت في بيان مشترك عن إدانتها “لإجراءات إيران الأخيرة كما أوردتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية” معتبرة أنها “تهدف الى توسيع جديد لبرنامجها النووي”.
المصدر وكالات الوسومإيران الاتفاق النوويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي
إقرأ أيضاً:
ميتا تتيح خياراً جديداً بشأن الإعلانات الموجهة لمستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي
أعلنت السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي موافقة شركة ميتا بلاتفورمس الأميركية المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتساب لأول مرة على تقليص كمية المعلومات الشخصية التي تجبر مستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي على مشاركتها لاستخدامها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة. وقالت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد إن مستخدمي شبكات ميتا الاجتماعية داخل الاتحاد سيحصلون على مزيد من القدرة على التحكم في بياناتهم، وسيتم عرض عدد أقل من الإعلانات الموجهة إليهم. وأضافت المفوضية في بيان: "ستمنح ميتا المستخدمين خيارا فعليا بين: الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومشاهدة إعلانات مخصصة بالكامل، أو اختيار مشاركة بيانات شخصية أقل لتجربة إعلانات مخصصة بشكل محدود". ومن المقرر أن يكون هذا الخيار متاحا للمستخدمين اعتبارا من يناير المقبل.
وقد التزمت ميتا بإجراء تغييرات للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، المصمم لحماية المستخدمين من عمالقة التكنولوجيا.
.وتعد ميتا، المعروفة لدى المستخدمين بتطبيقاتها للتواصل الاجتماعي، إحدى أكبر منصات الإعلان في العالم، إلى جانب جوجل. وقد مكنها جمع معلومات تفصيلية عن مستخدمي إنستجرام وفيسبوك لعرض إعلانات موجهة، من تحقيق عشرات المليارات من الدولارات من عائدات الإعلانات سنويا.