الريال يواصل انهياره المخيف بعدن وتوقعات بوصول الدولار الفين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ووصل سعر الدولار اليوم في عدن 1796 ريال للشراء و البيع 1806ريال والسعودي 471,5
ومع هذا الانهيار المتسارع لصرف الريال اغلقت البنوك وشركات الصرافة ابوابها
وافادت مصادر اعلامية بأن البنوك وشركات الصرافة اوقفت التعاملات بما في ذلك سحب التحويلات بالعملات الاجنبية فيما اكتفت اخرى باغلاق ابوابها.
ويأتي تعليق العمل بشركات الصرافة غداة تجاوز الدولار حاجز غير مسبوق واقترابه من الالفين لأول مرة في تاريخ العملة المحلية.
وتجاوز سعر الدولار خلال تعاملات الساعات الماضية حاجز الـ1815 ريال وهو سعر يعد الاكبر منذ بدء قرار تحالف العدوان ومرتزقته حكومة التحالف نقل البنك المركزي إلى عدن.
ويتوقع ان يصل سعر الدولار إلى نحو الفين ريال خلال تعاملات الايام المقبلة نظرا للازمة الحالية التي بداها مركزي عدن بالتصعيد اقتصادياً .
ومع هذا الارتفاع الجنوني لاسعار الصرف يشكو المواطنين من ارتفاع في اسعار المواد الغذائية وعدم القدرة على الشراء من غالبية الأسر التي اصبحت تعيش تحت خط الفقر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.