البوابة نيوز:
2025-05-28@06:46:24 GMT

صور| تفحم سيارتين في الوادي الجديد بسبب الحر

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيطرت الحماية المدنية والإطفاء بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الإثنين، على حريق شب في سيارتين بمركزي الخارجة والفرافرة. 

تلقى اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن الوادي الجديد، إخطارا من العميد مصطفى عبد الحي، مدير إدارة الحماية المدنية والإطفاء بالمحافظة يفيد بنشوب حريقين في سيارتين.

تبين اندلاع حريق في سيارة نصف نقل، بمنطقة أبو منقار التابعة لمركز الفرافرة، وجرى انتقال قوات الحماية المدنية لها وإخماد الحريق بعد تفحم أجزاء كثيرة من السيارة.

كما اندلع حريق في سيارة ملاكي، بمنطقة مصنع اللبن القديم بمركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

كانت البداية بتلقي غرفة عمليات الحماية المدنية، بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع حريق هائل داخل سيارة ملاكي، وتصاعد كثيف للدخان، وارتفاع ألسنة اللهب، بمنطقة مصنع اللبن القديم بمركز الخارجة.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على ألسنة اللهب، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.

وكانت قد أصدرت الحماية المدنية بالوادي الجديد، اليوم الإثنين، التعليمات والارشادات للمواطنين بسبب موجة الحرارة المرتفعة التي تتعرض لها المحافظة منذ عدة أيام.

 وقال العميد مصطفى عبد الحي، مدير إدارة الحماية المدنية بالوادي الجديد، في بيان إعلامي له، انه يجب عدم ترك المواد الغازية والقداحات (الولاعات ) والمشروبات الغازية والعطورات وبطاريات الأجهزة بشكل عام داخل السيارات خاصة في الأيام التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة .

 كما شدد مصطفى، على ضرورة فتح نوافذ السيارات بشكل بسيط وعدم ملئ خزان وقود السيارة بالكامل، و تعبئة وقود السيارة في الفترة المسائية وعدم السفر بالسيارة في الفترة الصباحية وعدم تعبئة إطارات السيارات أكثر من اللازم وخصوصا في السفر.

كما حذرت من خروج العقارب والثعابين جحورها بشكل ملحوظ ودخولها الى المزارع والبيوت للبحث عن البراد.

 كما شدد الاكثار من شرب الماء والسوائل ، و عدم تشغيل سخانات الماء ، وعدم وضع إسطوانات الغاز في الشمس ، والتأكد من عدم زيادة الأحمال على عدادات الكهرباء وعدم تشغيل المكيفات إلا في أماكن تواجد العائلة وخصوصاً في أوقات ذروة الحرارة والبعد عن التعرض لأشعة الشمس مباشرة وخصوصاً خلال الفترة من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 3 ظهراً وضع علب ماء في الشبابيك والاحواش والأسوار والمزارع والبلكونات. وذلك لري عطش الطيور والقطط وغيرها من الحيوانات.

db17c504-de3d-4547-a691-a04357a2971c dbffb9a0-f53b-4f45-bd53-86507051c469 تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (1) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (2) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (3) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (4) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (5) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (6) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (7) تفحم سيارة ملاكي بمنطقة مصنع اللبن في مدينة الخارجة (8) تفحم سيارة نصف نقل بمنطقة أبو منقار في مركز الفرافرة (1) تفحم سيارة نصف نقل بمنطقة أبو منقار في مركز الفرافرة (2) تفحم سيارة نصف نقل بمنطقة أبو منقار في مركز الفرافرة (3) تفحم سيارة نصف نقل بمنطقة أبو منقار في مركز الفرافرة (4) تفحم سيارة نصف نقل بمنطقة أبو منقار في مركز الفرافرة (5) نشوب حريق في سيارة ملاكي بالخارجة (1) نشوب حريق في سيارة ملاكي بالخارجة (2) نشوب حريق في سيارة ملاكي بالخارجة (3)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيارة حريق مركز محافظة حریق فی سیارة ملاکی الحمایة المدنیة الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد

يمانيون | متابعات
في مشهد يعكس انقلاب الموازين وتبدّل الجغرافيا السياسية للمقاومة، تفرض اليمن اليوم حضورها المهيب في معادلة الصراع ضد كيان الاحتلال الصهيوني، متجاوزة حدود الموقع الجغرافي لتصبح اللاعب الأبرز في ردع العدوان ومناصرة القضية الفلسطينية، حتى صار الحديث عن دورها يتردد على ألسنة خبراء وسياسيين في المشرق والمغرب.

العالم الحر يولد من رحم غزة ويتنفس من رئة اليمن

الخبير اللبناني في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة، وصف اليمن في تصريح له بأنه “رئة العالم الحر الجديدة”، مؤكداً أن ما يشهده الكيان الصهيوني من هزائم وارتباك متزايد، إنما هو نتيجة مباشرة لتحرك محور المقاومة من غزة إلى اليمن، في وقت صمتت فيه عواصم عربية وتآمرت أخرى.

وقال هزيمة: “العالم الحر يولد اليوم من رحم غزة، لكنه لا يتنفس إلا من رئة اليمن”. بهذا التعبير اختصر الخبير اللبناني دلالة المشهد الحالي، في وقت أثبت فيه الشعب اليمني، وقيادته الثورية، أن المواقف الصادقة لا تحتاج إلى مظلات دولية، بل إلى عزيمة مستقلة وسلاح يصنع في الورش الوطنية.

ويؤكد الدكتور هزيمة إن النموذج اليمني اليوم يجب أن يُدرَّس في الجامعات، لا بوصفه نموذجًا عسكريًا فحسب، بل سياسيًا وفكريًا وثقافيًا، حيث استطاع أن يزاوج بين خطاب عقائدي تحرري وإرادة مستقلة قادرة على التصنيع والتخطيط وإطلاق المبادرة دون الارتهان للمواقف الدولية أو العربية الرسمية.

ويقول : “في زمن خنقته التبعية والخذلان، نجح اليمنيون في استعادة تعريف الأمة، بل وأعادوا الاعتبار لمعاني النخوة، والمروءة، والشهادة، والصبر، والثبات، فتقدموا الصفوف لا لمصلحة خاصة، بل لعقيدة لا تقبل الهزيمة ولا تسكن في الظل”.

الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات

هذا التشخيص لم يكن محصورًا في التحليل اللبناني. ففي تصريحٍ آخر، أكد البرلماني التونسي والمحلل السياسي زهير مخلوف أن الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية يتجاوز الشعارات إلى الفعل الحاسم والمؤثر، قائلاً: “محارق غزة باتت مبررًا شرعيًّا ومنطقيًّا لدعم عمليات اليمن في البحر الأحمر واستهداف الكيان، فاليمن اليوم يقاتل لأجل دماء الأطفال المتفحمة في مخيمات اللاجئين”.

مخلوف الذي شبّه ما يجري في غزة بقصة “أصحاب الأخدود”، أشار إلى أن مواجهة الكيان الصهيوني لم تعد خياراً بل فرض عين، وأن الرد اليمني اليوم على هذا الكيان هو تجسيد عملي لفكرة التحرر والمقاومة الحقيقية، في ظل موت الضمير العربي والإسلامي الرسمي.

كيان العدو يعجز عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية

أما فلسطين المحتلة، والتي تتحمل عبء المحرقة اليومية منذ أكثر من سبعة أشهر، فقد جاء صوتها مؤكدًا لما يشهده الكيان من ارتباك وقلق. المحلل الفلسطيني عمر عساف قالها بوضوح: “عجز كيان العدو عن التصدي للصواريخ والطائرات اليمنية هو من أكبر الضغوط التي تجبره على التفكير في وقف العدوان على غزة”.

هذا العجز الصهيوني أمام القدرات اليمنية، يعيد رسم خريطة الردع من جديد. فكيان الاحتلال الذي لطالما تفاخر بتفوقه العسكري والتكنولوجي يجد نفسه الآن أمام معادلة لم يحسب لها حساباً: يمن يمتلك قراره، وسلاحه، وقدرته على تهديد العمق الاستراتيجي للكيان، من مسافة تقارب الألفي كيلومتر.

العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية

وفي هذا السياق، أشار المحلل اللبناني حسن حجازي إلى أن “العدو يشعر بالعجز والمرارة أمام الصواريخ اليمنية”، موضحًا أن هذه الصواريخ لم تعد فقط تهديدًا عسكريًا، بل كسرت صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت أن الكيان الصهيوني مكشوف وهش أمام ضربات اليمن المستقلة.

بل إن صحيفة “هآرتس” الصهيونية، بحسب حجازي، اعترفت بفشل كل محاولات احتواء التهديد اليمني، ما دفع العدو إلى التفكير جدياً بإمكانية وقف العدوان، لا حباً بغزة، بل هروباً من النار القادمة من الجنوب.

ما يتضح من خلال هذه التصريحات المتكاملة، أن اليمن لم تعد مجرد داعم معنوي للمقاومة الفلسطينية، بل تحولت إلى أحد أهم أضلاع الردع الإقليمي، بل ومصدر إلهام لتجارب ثورية تتجاوز حتى الجغرافيا العربية.

ولعلّ ما يخشاه كيان العدو وأعوانه في الغرب والشرق، هو أن يتحول هذا النموذج اليمني إلى مدرسة حقيقية تسير على دربها الشعوب المقهورة، فحين يصبح الفقر حافزًا للإنتاج، والحصار دافعًا للتحدي، ويصبح قرار الحرب قرارًا سياديًا مستقلًا، حينها تنهار إمبراطوريات النفوذ، ويولد نظام عالمي جديد، كما أشار الدكتور هزيمة.

وفيما تتواصل الجرائم في غزة، فإن الصواريخ اليمنية لا تزال تواصل طريقها نحو العمق المحتل، لا كشكل من أشكال التضامن فقط، بل كجزء من معركة وجودية عادلة، يتجاوز فيها الدعم الأشكال التقليدية، إلى الدفاع المباشر عن قضية الأمة المركزية.

إن اليمن، كما يؤكد المراقبون، لم تعد فقط جزءًا من محور المقاومة، بل باتت قاعدته الصلبة، وسنده الاستراتيجي، وصوت الشعوب التي لم تجد من يمثلها في عواصم العرب الخانعة.

وأن المعادلة الجديدة تُرسم اليوم على وقع ثلاثية: غزة تقاتل لتصنع النصر، ولبنان يواجه ليحمي السيادة، واليمن يضرب ليصنع الردع ويحرر الإرادة. ومن رحم هذا الثالوث يولد فجر جديد، لعالم حر، لا يعترف إلا بالمقاومة طريقًا، ولا يرى في التطبيع إلا خيانة.

مقالات مشابهة

  • الوادي.. قتيل في اصطدام بين سيارتين 
  • خبراء ومحللون سياسيون: الضربات اليمنية على كيان الاحتلال تُشكّل ملامح العالم الحر الجديد
  • أسعار الدواجن والبيض في الوادي الجديد اليوم
  • اشتعال سيارتين ملاكي إثر حادث تصادم بطريق بنها الإقليمي
  • بدون إصابات .. حريق يلتهم سيارة ملاكي على دائري المعادي
  • أسعار الخضروات والفاكهة في الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • بسبب العواصف وموجة الحر.. مصرع 14 شخصًا على الأقل في باكستان
  • تسريب غاز بمحطة وقود في القاهرة والحماية المدنية تمنع الحريق
  • المعاينة تكشف تفاصيل تفحم سيارة نقل بحمولتها أعلى الطريق الإقليمي.. صور
  • تفحم سيارة نقل مقطورة اندلع بها حريق في العياط