قتيل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام ببلدة سلعا في جنوب لبنان (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نفذت مسيرة إسرائيلية اليوم الاثنين، غارة استهدفت سيارة على طريق عام ببلدة سلعا في قضاء صور جنوب لبنان، أدت إلى مقتل شخص واحد، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه عنصر من "حزب الله".
وأعلن الدفاع المدني اللبناني "استشهاد شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة سلعا"، دون كشف أي تفاصيل إضافية فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه عنصر من "حزب الله".
وفي وقت سابق اليوم حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من أن "اعتداءات حزب الله المتصاعدة قد تدفعنا نحو حافة تصعيد واسع قد تترتب عليها نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة بأسرها".
وشدد على "أننا سنضمن عودة الإسرائيليين بشكل آمن إلى بيوتهم في شمال إسرائيل"، جازما أن "هذه الحقيقة ليست محل تفاوض لا يمكن ان يتكرر السابع من أكتوبر في أي من حدودنا يجب على إسرائيل أن تحمي مواطني إسرائيل ونحن سنطبق هذا الواجب مهما كان الثمن".
اعتداءات #حزب_الله المتصاعدة قد تدفعنا نحو حافة تصعيد واسع قد تترتب عليها ننائج مدمرة على لبنان والمنطقة بأسرها.
سنضمن عودة الإسرائيليين بشكل آمن إلى بيوتهم في شمال إسرائيل. هذه الحقيقة ليست محل تفاوض
لا يمكن ان يتكرر السابع من أكتوبر في أي من حدودنا يجب على إسرائيل ان تحمي… pic.twitter.com/h5knEVUZSN
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.