العرفي يطالب بضبط الحدود الجنوبية للبلاد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إن هناك استمرارًا بالفعل لتدفق الفارين من الحروب واللاجئين من دول مثل السودان والنيجر نحو ليبيا، لكن هناك علاقات تاريخية بين ليبيا ودول الجوار سواء النيجر أو تشاد أو السودان وامتداد للقبائل سواء الطوارق أو التبو أو أولاد سليمان لذلك الهجرة موجودة منذ زمن إلى أن تستقر الأمور.
العرفي بيّن في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الأمر الذي يبدد المخاوف هو غياب وجود تهديدات إرهابية أو أمنية في تدفق المهاجرين واللاجئين، ذلك أنه لم يتم رصد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أو غير ذلك.
واختتم أنه مع ذلك يجب أن يتم ضبط الحدود حتى لا يموت الناس في الصحراء أو غير ذلك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيقات "لغز دلجا" تمتد إلى بني سويف: فحص منزل والدة الأطفال المتوفين ومراجعة كاميرات المراقبة
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة لكشف غموض وفاة ستة أشقاء ووالدهم في قرية دلجا بديرمواس بالمنيا، في قضية أثارت قلقًا واسعًا، وفي خطوة جديدة نحو فك هذا اللغز المحير، امتدت التحقيقات لتشمل محافظة بني سويف، حيث تقيم أسرة والدة الأطفال المتوفين.
انتقل فريق متخصص من البحث الجنائي إلى منزل أسرة الأم في إحدى قرى بني سويف، حيث تم إجراء فحص دقيق للموقع، شملت الإجراءات مراجعة شاملة لكاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة، وذلك في محاولة لرصد أي تحركات أو تفاصيل قد تلقي ضوءًا على أسباب الوفيات.
بالتوازي مع ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بالمرور على عدد من محلات بيع المبيدات الحشرية، سواء داخل القرية أو في محيطها، وتم سؤال أصحاب هذه المحلات للاستفسار عن أي عمليات شراء تمت خلال الفترة الماضية، سواء من الأم أو أحد أقارب الأسرة، وذلك ضمن سعي التحقيقات لتحديد ما إذا كانت هناك أي مواد كيميائية قد تكون وراء هذه المأساة.
وعلى الرغم من هذه الجهود المكثفة، لم تسفر التحريات حتى الآن عن التوصل لأي معلومات أو أدلة قاطعة قد تكشف غموض هذه الوفيات المتتالية التي أودت بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة.
وتستمر النيابة العامة بالتنسيق مع فرق البحث الجنائي في متابعة كافة التفاصيل المرتبطة بالقضية، وسط ترقب واسع لنتائج التحاليل المعملية والتحقيقات الجارية.